Announcement

Collapse
No announcement yet.

يهجر ياني ..ليوناني الأولمب الإغريقي ويلوذ بجبيل الفينيقية..

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • يهجر ياني ..ليوناني الأولمب الإغريقي ويلوذ بجبيل الفينيقية..

    اليوناني “ياني” يهجر “الأولمب” الإغريقي ويلوذ بجبيل الفينيقية


    ياني: جئت لأعزف موسيقى تعكس دروسا في الحياة
    بيروت- على مسرح عائم في مياه البحر الأبيض المتوسط، وبمقربة من القلعة الفينيقية الأثرية بمدينة جبيل الساحلية شمال العاصمة اللبنانية بيروت، انطلقت مؤخّرا أماسي مهرجانات “بيبلوس″ الدولية بعرض فنيّ افتتاحيّ أحياه الموسيقار اليوناني الشهير “ياني” على الرغم من سوء الأوضاع الأمنية في البلاد. افتتحت السيدة وفاء سليمان، زوجة الرئيس اللبناني، الدورة الثالثة عشرة لمهرجانات “بيبلوس″ الدولية التي تتزامن هذه السنة باختيار مدينة جبيل كأفضل مدينة عربية للعام 2013، وذلك بحضور عدد من الوزراء في حكومة تصريف الأعمال وشخصيات سياسية ونيابية، إضافة إلى رئيسة لجنة مهرجانات بيبلوس لطيفة لقيس ورئيس بلدية جبيل زياد حواط.
    وبهذه المناسبة، قالت وفاء سليمان إن “لبنان برهن مرة أخرى أنه قادر على تخطي كل الصعوبات في ظل وضع إقليمي صعب، ليعكس دوره الحضاري في العالم ووجه لبنان الثقافي المزدهر عبر استقدام كبار الموسيقيين والفنانين”. وأكد منظمو هذه الفعاليات أن أكثر من تسعة آلاف بطاقة لحفلتيْ “ياني” بيعت فور طرحها في الأسواق. وتراوحت أسعار البطاقات ما بين 50 دولارا و200 دولار، في حين تقاضى “ياني” على الحفلتين مبلغ 600 ألف دولار.
    وتجمع أكثر من خمسة آلاف شخص يوم الافتتاح في مدينة جبيل الفينيقية الأثرية للاستماع إلى المؤلف الموسيقي وعازف البيانو اليوناني “ياني” الذي وصفت موسيقاه بموسيقى العصر الجديد. وأطل “ياني” (59 عاما) مع فرقته التي تضم 13 موسيقيا وسط التصفيق والهتاف مبديا إعجابه بلبنان واصفا إياه بأنه “قطعة من الجنة” كما حيا الحشود التي تجمعت في الليلة الأولى من المهرجانات على الرغم من الوضع المتوتر في لبنان والمنطقة.
    وقال “ياني” الذي كان قد ترك اليونان في سن الثامنة عشرة ليعيش في الولايات المتحدة الأميركية ويحصل على جنسيتها: “أخيرا أنا هنا في لبنان للمرة الأولى، إنه مكان جميل… فرحنا باستقبالكم وضيافتكم وبحبكم للحياة ومطبخكم اللذيذ والسماء والبحر وشواطئكم الجميلة. تعيشون في قطعة من الجنة. تهتمون بنا كأننا أشقاؤكم. بلدكم رائع وانتم شعب رائع.” وقبل عزفه مقطوعة “آخر آب” قال ياني “جئت لأعزف موسيقى تعكس دروسا في الحياة، علينا مواجهة المشاكل بإيجابية وهكذا نكون أحرارا.”
    وانعكست الحرب الأهلية في سوريا المجاورة على مدينة طرابلس الساحلية بشمال لبنان التي شهدت مرارا اشتباكات متقطعة بين مسلحين سنة يؤيدون الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد وعلويين محسوبين على الشيعة يناصرون النظام السوري. وقالت رئيسة لجنة مهرجانات بيبلوس الدولية لطيفة اللقيس إن المهرجان قد استضاف العام الماضي نحو 40 ألف شخص وهي تأمل أن يستضيف هذا العام نفس العدد رغم غياب السياح عن البلاد. وأضافت قولها: “المهرجان يشكل عاملا اقتصاديا مهما جدا، لهذا السبب نحن مصرون على الاستمرار وعدم التنازل عن هذه الخطوة… وأن نتخطى كل الصعوبات حتى نثبت للعالم أن وجه لبنان الحضاري مازال موجودا.”
    وبالإضافة إلى الفنان “ياني”، يشهد المهرجان، الذي يستمر إلى 27 يوليو/ تموز الجاري، حضور ثمانية عروض أبرزها فرقة “نايتوش” الفنلندية السويدية وفرقة “ون ريبوبليك” الأميركية والمغنية “لانا دي راي” والفرقة البريطانية “بت شوب بويز″ وحفلة لبنانية تستعيد أغاني الأخوين رحباني وفيروز والعازف الأسباني “باكو دو لوتشيا” وعرض “كريزي أوبرا” الذي يمزج بين الأوبرا واللحن العربي.
Working...
X