Announcement

Collapse
No announcement yet.

افتتاح ملتقى الضيعة السورية في التكية السليمانية بدمشق

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • افتتاح ملتقى الضيعة السورية في التكية السليمانية بدمشق

    بهدف تحريك عجلة الاقتصاد المنزلي.. افتتاح "ملتقى الضيعة السورية" في التكية السليمانية بدمشق


    دمشق-سانا
    بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك افتتحت محافظة دمشق بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية والاتحاد العام النسائي وشبيبة الثورة اليوم "ملتقى الضيعة السورية" في التكية السليمانية بدمشق بمشاركة عشرات المنظمات والجمعيات الأهلية ومراكز الاقامة المؤقتة والمتطوعين بهدف مساعدة الحرفيين والمزارعين والوافدين من المناطق المتضررة على بيع منتجاتهم والترويج لها ودعم المشاريع الصغيرة.

    وتتضمن الفعالية التي تستمر حتى يوم غد انشطة تفاعلية اجتماعية وفنية وثقافية متنوعة حيث قسمت التكية إلى زوايا كحديقة الموسيقا والمطبخ التقليدي ومعرض التصوير وحكواتي الضيعة والتنور وقاعات العروض عن الحرف والمنتجات التراثية السورية ومعرض التصوير الضوئي الخاص بذوي الاعاقات الذهنية إضافة إلى مقهى الضيعة والزاوية المخصصة للمسنين وسوق بيع المنتجات ومنتجات مراكز الاقامة المؤقتة والمناطق المتضررة حيث يضم أكثر من 100 طاولة تتنوع محتوياتها بين المشغولات اليدوية ولاسيما المطرزات والحلي التقليدية ومواد التجميل الطبيعية والمأكولات القديمة الشهيرة وشتلات الورود والنباتات.
    وأكدت دولة الشويكي عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق في تصريح لسانا أهمية الملتقى في إيجاد بديل لتوليد الدخل لدى بعض الجمعيات الأهلية ومراكز الاقامة المؤقتة ما يسهم في تحريك عجلة الاقتصاد المنزلي وخلق فرص عمل للمحتاجين لافتة إلى اهتمام المحافظة بمثل هذه الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي الاقتصادي لضرورتها الكبيرة في تعزيز دور المجتمع الاهلي بالمرحلة الحالية.

    وأشارت عتاب التقي مسؤولة تنظيم الفعالية إلى أن ريع الملتقى سيعود بالكامل لصالح المنتجين المشاركين ما يساهم في توليد الدخل وتحسين أوضاعهم الاقتصادية ولاسيما في الظروف الصعبة الحالية موضحة أن ملتقى الضيعة السورية يقام للمرة الثانية نظرا للنجاح الذي حققه العام الماضي حيث استفاد منه 500 منتج من جميع المحافظات من خلال البيع المباشر أو التشبيك واستقطب اكثر من اثني عشر ألف زائر خلال خمسة أيام منها أكثر من 900 طفل و120 متطوعا و150 خبيرا داعما من مؤسسات مختلفة.
    وأوضحت حسناء مولوي مديرة مشروع دعم الأسر المتضررة نتيجة الأحداث في سورية المنفذ من قبل الاتحاد النسائي والمفوضية العليا للاجئين أن أغلب المشاركات في هذا المعرض ليس لديهن معيل وحاصلات على قروض صغيرة من الاتحاد والمفوضية مبينة أن القرض لا يعطى بشكل مبلغ مالي وانما من خلال شراء الأدوات والمستلزمات التي تحتاجها السيدات لتنفيذ المشروع وإجراء الدورات اللازمة للتدرب على إدارته.
    وبين عبد الرحمن المنقل من متطوعي الأمانة السورية للتنمية أن ما يميز الملتقى دمج السوق بالتسلية حيث تعتبر التكية السليمانية مكانا مجانيا مثاليا لتقضي فيه العائلات وقتا ممتعا ومفيدا إلى جانب الاطلاع على كم كبير ومتنوع من المنتجات محلية الصنع.

    ولفتت رفيف محمود ممثلة وحدة دعم وتطوير المتاحف الوطنية في الملتقى إلى أهمية اشراك الأطفال بالأعمال الفنية المختلفة وتدريبهم من خلال ورشات برنامج "الحرفي الصغير" وتعميق اهتمام الأطفال بتراث بلدهم واستغلال طاقاتهم مؤكدة اهتمام وحدة دعم المتاحف بتعزيز الانتماء ومساعدتهم على توظيف الثقافة كاقتصاد بديل وخلق فرص عمل تحفز الابداع وتزيد التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
    وضم معرض التصوير الضوئي 20 صورة فنية عن الريف والتراث السوري للمصور صالح القادري في حين ضم معرض نادي الكاميرا الذهبية الخاص بذوي الاعاقات الذهنية 19 صورة طبيعية لتسعة مشاركين من دمشق وحمص وحلب واللاذقية وحماة حسبما بينت مشرفة النادي زكاء الكحال موضحة ان ملتقى الضيعة يشكل فرصة مهمة لابراز مواهب ذوي الاعاقة ونتاجهم الفني خصوصا في ظل تناقص عدد الفعاليات المهتمة بهم بسبب الأزمة الراهنة.

    وتعقد بالتزامن مع الملتقى ندوات حول التعريف بالمنتجات الصديقة للبيئة والتنوع الحيوي والاعشاب الطبية ومشروع تطوير الوردة الشامية في منطقة المراح والحرير السوري كإرث ثقافي حي وربط الأسواق بالمنتجات وأهمية التسويق ومفاهيم في التغذية الصحية مع الاخذ بالاعتبار المقترحات المتعلقة بدعم التنمية الريفية وترويج منتجاتها.
Working...
X