Tweet
زين العابدين فؤاد: أبو زيد أحد علامات انتصار الثورة
زين العابدين فؤاد
كتبت عزة إبراهيم
أكد الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد، أن أهمية فكر الراحل الدكتور نصر حامد أبو زيد تنبع من أنه كان مفكرا إسلاميا حرا وأن الإمعان فى أفكاره يجعلنا لا نضع التراث على ظهورنا لكن نضعه أمامنا فنستطيع أن نرى أفضل ما فيه ونتعامل معه تعاملا عصريا، فالتراث ليس معلومات جامدة، لكن لكل شىء فيه إطاره التاريخى الذى لا يجب أن نغفله.
وقال زين العابدين فؤاد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، كان نصر مع خطاب الحرية ضد خطاب التحريم ومع حقوق المرأة وله كتبه التنويرية الهامة ومن المهم أن نستدعى مفكرا تنويريا مثله فى عصور الظلام التى بدأت عندما دخلت الوهابية إلى مصر، وأصبح الدين شكلا أكثر منه مضمونا وساد استغلال البسطاء باسم الدين فى تشويه أفكارهم وفى توظيف أموالهم وقد كتب نصر كثيرا عن كل ذلك وعن شركات توظيف الأموال وكان أحد خصومه وهو عبد الصبور شاهين واحد من الذين يوظفون الأموال ولم يكن نصر على علم بذلك.
وأضاف زين العابدين فؤاد، أن نصر كان من مقدمات ثورة 25 يناير وأنه كان يرى ذلك حينما كتب عنه قصيدته "السكن تحت الجلد" التى اقتبس صناع فيلم "علامة نصر" اسم الفيلم من المقطع الأخير فى القصيدة:
ينده عليك الصحاب
ترجع، فى صفحه كتاب
تنده عليك ابتهال
ترجع، فى رد السؤال
ينده عليك الوطن
تركب حصان الزمن
وتعود،
علامة نصر
ويؤكد أن احتفاء الثورة بكل رموز التنوير ورفع صورهم فى المسيرات يعد انتصارا لأفكار هؤلاء وسيكتمل هذا الانتصار عندما لا يصبح هناك دولة على أساس دينى أو طائفى أو عنصرى ولا يصبح لحزب النور حق الفيتو فى محاولة الوطن للنهوض، وحينما نتذكر دائما مفكرينا المستنيرين كرفاعة الطهطاوى ومحمد عبده وفرج فودة الذين رفعت صورهم فى اعتصام المثقفين وتم الاحتفال بذكرى فرج فودة فى الاعتصام.
زين العابدين فؤاد
كتبت عزة إبراهيم
أكد الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد، أن أهمية فكر الراحل الدكتور نصر حامد أبو زيد تنبع من أنه كان مفكرا إسلاميا حرا وأن الإمعان فى أفكاره يجعلنا لا نضع التراث على ظهورنا لكن نضعه أمامنا فنستطيع أن نرى أفضل ما فيه ونتعامل معه تعاملا عصريا، فالتراث ليس معلومات جامدة، لكن لكل شىء فيه إطاره التاريخى الذى لا يجب أن نغفله.
وقال زين العابدين فؤاد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، كان نصر مع خطاب الحرية ضد خطاب التحريم ومع حقوق المرأة وله كتبه التنويرية الهامة ومن المهم أن نستدعى مفكرا تنويريا مثله فى عصور الظلام التى بدأت عندما دخلت الوهابية إلى مصر، وأصبح الدين شكلا أكثر منه مضمونا وساد استغلال البسطاء باسم الدين فى تشويه أفكارهم وفى توظيف أموالهم وقد كتب نصر كثيرا عن كل ذلك وعن شركات توظيف الأموال وكان أحد خصومه وهو عبد الصبور شاهين واحد من الذين يوظفون الأموال ولم يكن نصر على علم بذلك.
وأضاف زين العابدين فؤاد، أن نصر كان من مقدمات ثورة 25 يناير وأنه كان يرى ذلك حينما كتب عنه قصيدته "السكن تحت الجلد" التى اقتبس صناع فيلم "علامة نصر" اسم الفيلم من المقطع الأخير فى القصيدة:
ينده عليك الصحاب
ترجع، فى صفحه كتاب
تنده عليك ابتهال
ترجع، فى رد السؤال
ينده عليك الوطن
تركب حصان الزمن
وتعود،
علامة نصر
ويؤكد أن احتفاء الثورة بكل رموز التنوير ورفع صورهم فى المسيرات يعد انتصارا لأفكار هؤلاء وسيكتمل هذا الانتصار عندما لا يصبح هناك دولة على أساس دينى أو طائفى أو عنصرى ولا يصبح لحزب النور حق الفيتو فى محاولة الوطن للنهوض، وحينما نتذكر دائما مفكرينا المستنيرين كرفاعة الطهطاوى ومحمد عبده وفرج فودة الذين رفعت صورهم فى اعتصام المثقفين وتم الاحتفال بذكرى فرج فودة فى الاعتصام.