Tweet
حمص واللجان الشعبية تنسحب من الشوار
(دي برس)
ذكرت صحيفة الوطن السورية في عددها الصادر الخميس 20/4/2011 وحدات من الجيش العربي السوري قامت بالانتشار منذ صباح الأربعاء في النقاط الرئيسية لمدينة حمص وسط نداءات استغاثة من سكان المدينة طالبوا فيها الجيش بدخول الأحياء الشعبية ووضع حد لمجموعات مسلحة تقوم بترويع السكان مستخدمين دراجات نارية، وطلبت قيادة شرطة مدينة حمص من اللجان الشعبية الانسحاب من الشوارع وترك أمر أمن الأحياء إلى الجيش وقوات الأمن فاستجابت اللجان مباشرة وانسحبت وحل مكانها قوات نظامية.
وطلبت قيادة شرطة المحافظة من جميع المواطنين الاكتفاء بدور إعلام قيادة الشرطة عن أي مخالفة حقيقية تخل بالأمن على رقم الهاتف (108) وذلك حفاظاً على السلامة والمصلحة العامة.
ويذكر أن مجموعات مسلحة قامت الأربعاء بمحاولة احتلال عدد من الجوامع في مدينة حمص وبث دعاوى تحريضية عبر مكبرات الصوت وأجهزة الإذاعة إضافة إلى محاولات منع وصول سيارات توزيع الخبز إلى المواطنين.
حيث قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن "مجموعة من العناصر المخربة أقدمت فجر أمس على مهاجمة مسجد خالد بن الوليد في حمص وقامت بكسر الباب الرئيسي للجامع في محاولة للاستيلاء على الإذاعة بهدف بث الفتنة والتحريض".
وقال محمد وليد تسوم مؤذن الجامع في تصريح له "إن المجموعة أقدمت على خلع شباك الموضئ في المسجد ودخلت من خلاله ثم قامت بكسر باب المئذنة للوصول إلى الإذاعة الخارجية لإطلاق تكبيرات من خلالها إلا أنها فشلت فعاد أفرادها إلى الإذاعة داخل الجامع وذلك قبيل الساعة الثالثة فجراً"، مضيفاً "أن المجموعة كسرت الباب الخشبي الرئيسي المؤدي إلى حرم الجامع".
من جهته ذكر حارس الجامع "أنه حوالي الساعة الثانية والنصف فجر الثلاثاء قام خمسة أشخاص يحملون أسلحة بيضاء بخلع شباك الموضئ من أجل الوصول إلى الإذاعة مؤكدا أنه تعرض للضرب من قبل أفراد المجموعة بعد أن رفض تسليمهم مفاتيح الإذاعة".
وأضاف الحارس أنهم كسروا باب الحرم الرئيسي والباب الموصل إلى الإذاعة وصعدوا إليها في الأعلى لكنها لم تعمل ثم عادوا إلى الأسفل وأخذوا بالهتاف على الميكرفون الداخلي.
في سياق متصل قال عمار الطلحة مؤذن جامع باب السباع لـ"سانا": "إن مجموعة مسلحة هاجمت منزله بينما كان نائما فجر الثلاثاء واقتادته إلى الجامع حيث قام أفرادها بفتح الباب وأخذوا ببث هتافات تحريضية".
من جهة أخرى نفى فضيلة الشيخ محمود الدالاتي إمام جامع عمر بن الخطاب بحمص الأنباء التي أوردتها بعض القنوات الفضائية وبعض مواقع التواصل الاجتماعي المغرضة حول تعرضه للإصابة أو الاعتقال مؤكداً أن ذلك محض افتراء ولا صحة لهذه للأنباء.
Comment