حفل تكريم للفنان الكبير
الراحل منير بشير
أحيت نقابة الفنانين العراقيين ودائرة الفنون الموسيقية و المجمع العربي الموسيقي في بغداد حفلاً تكريمياًللفنان الراحل منير بشير قدمت من خلاله معزوفات من تأليفه و شهادات من مسيرته الفنية .الراحل منير بشير
وكان من أبرز المتحدثين الناقد الموسيقي عادل الهاشمي حيث قال: اٍن وفاة منير بشير العازف المتمكن الذي ملأمساحة غير عادية من الاٍسماع ، و تحول مع عوده عبر جغرافيات لا حصر لها من بقاع العالم تضعنا أمام سؤال جوهري : اين مكانة منير بشير من عازفي العود المشهود لهم في الساحة العربية؟؟
ويرى الهاشمي أن العودين العربي و الشرقي تبرز فيهما مدرستان
الأولى:المدرسة التركية ذات الملامح القوية في بغداد ، وقد أنشأها العازف الكبير الشريف محي الدين حيدر ،ومن تلاميذه :جميل بشير و سلمان شكر و منير بشير و غانم حداد .
و الثانية:هي المدرسة المصرية التي أنجبت الأفذاذ :أمين المهدي و محمد القصبجي و فريد الأطرش و محمد عبد الوهاب و رياض السنباطي وفريد غصن و جورج ميشيل .
و اعتبر الهاشمي أن منير بشير هو أكثر العازفين العراقيين ديناميكية و مقدرة في الخيال و في التقاسيم ،وكان لا يرى خيراً في المدرسة المصرية و في أسلوبها الّذي يغلب عليه التطريب بعكس المدرسة التركية ، فبنزوعها التّقني العميق أتجهت اٍلى التعبير. ولا منازعة في أن منير بشير يشكل خسارة حقيقية للعود.
و رشح الهاشمي أربعة عازفين يمكن أن يتقربوا من مكانة منير بشير الكبيرة هم:نصير شمّة و سالم عبد الكريم و علي الاٍمام و خالد محي الدين .
(وقد رحل عن العالم ذلك العبقري الخالد في يوم الاٍثنين "1997/9/29")
...................
(المراجع)
الحياة الموسيقية الفصلية تصدرها وزارة الثقافةفي دمشق، الأعداد :من(15)اٍلى(21).
المجلة البطريركية (ج-ع-س)، العدد(170)كانون الأول(1997).
مجلة المنبر، العدد(374).
مجلة الفنون الموسيقية.مجلة الأدب.