‏محمد الفضيل جقاوة‏‎
الصّالون الأدبي‏
أرض الأسود :

أنا لا أتفق مع الاخوان في سياساتهم
الخارجية خاصة ...
لكن الشرعية هي الشرعية ..

بعض الــهموم لها الـــتجلّد مصرف
و الــــبعضُ قاصمةُُ تـدكّ و تتلف

و الناس أصناف تَفَاوَتَ حســــهمْ
الصخر حـــــــاذاه النسيمُ المرْهفُ

نبأ تنــــــاقله الأثيـــــــــر مــــــدمّر
هـــدّ الــــــــجبال مذيعه الـمتصلّف

أَوَ تسْفلُ الأطمـــــــــاع تقتل أمّة
مــن غير ما جـــــرْم أتته فننصف

بئْس السياسة ان يسـودك خائن
جلب الــــــــــخراب لـــربعه يتلهّف

صنعتْ توجّــــهه الــــــعواهر حطّة
من غنجهـــنّ فــــــــؤاده يُتَخَــطّفُ

و أتى الأوامر من ســـراة قريضة
كـم يكتمُ الليل الــــــــمكائد ينزفُ

تلك الدماء الزّاكيّاتُ على الـــمدى
ستظل صـــارخة و دمــــعك يذرف

ما ذنب طفل فـي البراءة رافــــلِ
كيما يخــــــاتله الرّميسُ و يخـطف

ما كان يعلم ما السياسة و الأذى
و لظى الــــــضغائن إذ تثور و تعصف

أولم يكن أسيادكم أولــــــــــى بها
حكما فقد يحمي الـــــــعباد تلطّف

خرجـــــــوا لجرم قد تعاظم حـــالقا
فإذا الــــــــرّصاص لــــجمعهم يتلقّف

أمــــن المروءة أن يخــــــــون مُبَائِعُُ
و يعـــــــــــــود بعد ولائــــه يتأسّف

لا كان هـذا من ســـــــــلالة ماجد
شهم أصيل في الــــمواقف يُعْــرَفُ

هتك الــــــــشريعة جــاحدا أحكامها
من كــــان ولّــــــى ناكثا يتفـــلسف

يا مــــــصر يا قلب الــــــعروبة إنّني
أدْمَنْتُ حبّــك والــــــــها أتعــــــــفّف

فلكــــــمْ نهلتُ من الـــعلوم جليلها
و لكم غفــــوتُ و من لحونك أرشف

و لكم تلـــــــــــــوّع خـــافقي بتلاوة
النيـــــــــل ردّدها فـــــردّد مُــــسْعَفُ

ما كـــان شعري غير شــدو عفيفة
حلبت عـنيــــزتها الــــــعشيّة تعــلف

جادت قــــــوافي الشعر تتبع كــاهلا
غـنّى لأتعـــــــــاب الــــمساء يخفّف

يا مصر أين الـــــــمُضْحِكَاتُ فـلا أرى
إلا الـــبطولة في الـــــشوارع تزحف

أرض الأســـود متى دَعَـــوْتَ لموقف
زحفتْ كـــــــواسرهمْ تصيحُ و تهتف

الـــــــصابرون متى تعفف عـــــرضهمْ
و لدينهم لــــــم يستبحْ متطـــــــرّف

فإذا تجـــــــــاوز ســافل أحــــــــلامهمْ
نتقــــــــــوا الـــــجبال بهمّة لا توصفُ

29/07/2013
أرض الأسود : أنا لا أتفق مع الاخوان في سياساتهم الخارجية خاصة ... لكن الشرعية هي الشرعية .. بعض الــهموم لها الـــتجلّد مصرف و الــــبعضُ قاصمةُُ تـدكّ و تتلف و الناس أصناف تَفَاوَتَ حســــهمْ الصخر حـــــــاذاه النسيمُ المرْهفُ نبأ تنــــــاقله الأثيـــــــــر مــــــدمّر هـــدّ الــــــــجبال مذيعه الـمتصلّف أَوَ تسْفلُ الأطمـــــــــاع تقتل أمّة مــن غير ما جـــــرْم أتته فننصف بئْس السياسة ان يسـودك خائن جلب الــــــــــخراب لـــربعه يتلهّف صنعتْ توجّــــهه الــــــعواهر حطّة من غنجهـــنّ فــــــــؤاده يُتَخَــطّفُ و أتى الأوامر من ســـراة قريضة كـم يكتمُ الليل الــــــــمكائد ينزفُ تلك الدماء الزّاكيّاتُ على الـــمدى ستظل صـــارخة و دمــــعك يذرف ما ذنب طفل فـي البراءة رافــــلِ كيما يخــــــاتله الرّميسُ و يخـطف ما كان يعلم ما السياسة و الأذى و لظى الــــــضغائن إذ تثور و تعصف أولم يكن أسيادكم أولــــــــــى بها حكما فقد يحمي الـــــــعباد تلطّف خرجـــــــوا لجرم قد تعاظم حـــالقا فإذا الــــــــرّصاص لــــجمعهم يتلقّف أمــــن المروءة أن يخــــــــون مُبَائِعُُ و يعـــــــــــــود بعد ولائــــه يتأسّف لا كان هـذا من ســـــــــلالة ماجد شهم أصيل في الــــمواقف يُعْــرَفُ هتك الــــــــشريعة جــاحدا أحكامها من كــــان ولّــــــى ناكثا يتفـــلسف يا مــــــصر يا قلب الــــــعروبة إنّني أدْمَنْتُ حبّــك والــــــــها أتعــــــــفّف فلكــــــمْ نهلتُ من الـــعلوم جليلها و لكم غفــــوتُ و من لحونك أرشف و لكم تلـــــــــــــوّع خـــافقي بتلاوة النيـــــــــل ردّدها فـــــردّد مُــــسْعَفُ ما كـــان شعري غير شــدو عفيفة حلبت عـنيــــزتها الــــــعشيّة تعــلف جادت قــــــوافي الشعر تتبع كــاهلا غـنّى لأتعـــــــــاب الــــمساء يخفّف يا مصر أين الـــــــمُضْحِكَاتُ فـلا أرى إلا الـــبطولة في الـــــشوارع تزحف أرض الأســـود متى دَعَـــوْتَ لموقف زحفتْ كـــــــواسرهمْ تصيحُ و تهتف الـــــــصابرون متى تعفف عـــــرضهمْ و لدينهم لــــــم يستبحْ متطـــــــرّف فإذا تجـــــــــاوز ســافل أحــــــــلامهمْ نتقــــــــــوا الـــــجبال بهمّة لا توصفُ 29/07/2013