Tweet
تجددت، يوم السبت، العمليات العسكرية والقصف الجوي والمدفعي في قرىً بريف اللاذقية، ما أوقع ضحايا وجرحى، في وقت قالت مصادر معارضة إن مقاتلين معارضين حققوا تقدما في حي الحويقة بدير الزور، وسط احتدام الاشتباكات هناك، فيما دوّى انفجار كبير قرب السجن المركزي بالحسكة، لم تتضح تفاصيله بعد.
وقال ناشطون، وفق صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إن "اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي في قرى جبل الأكراد بريف اللاذقية".
وأضاف ناشطون أن "الطيران الحربي شن غارات على بلدتي سلمي وكنسبا، فيما تواصل القصف المدفعي على ناحية ربيعة في جبل التركمان بريف اللاذقية، ما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى، واشتعال حرائق في الغابات هناك".
وبدأت اشتباكات عنيفة، الأسبوع الماضي, في مناطق بريف اللاذقية بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي، حيث أعلن مقاتلون معارضون عن سيطرتهم على عدد من القرى هناك، فيما قالت مصادر رسمية لاحقا أن الجيش أعاد الاستقرار لعدد من تلك القرى.
من ناحية أخرى، قالت مصادر معارضة، إن "مقاتلين معارضين حققوا تقدما في حي الحويقة بدير الزور، إذ سيطروا على مبنى قصر المحافظ ومبنيي الخدمات هناك، في وقت تتواصل الاشتباكات في الحي".
وأضافت المصادر أن "قصفا عنيفا بالمدفعية، من قبل الجيش النظامي، طال أحياء العمال والقصور والرشيدية، ومركز المديدنة بدير الزور"، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وفي الحسكة، أفاد ناشطون أن "انفجارا ضخما دوّى بالقرب من السجن المركزي بالمدينة، تلاه إطلاق نار كثيف من حواجز الجيش النظامي باتجاه حي غويران"، ولم تتضح تفاصيل الانفجار بعد.
وذكرت مصادر عدة، معلومات متطابقة، تفيد أن "مقاتلين معارضين فجروا سيارة مفخخة في حاجز المشاريع الواقع بين قريتي جورين والزيارة في سهل الغاب بحماة، ما أدى لتدمير الحاجز، وسقوط عدد من عناصر الجيش النظامي هناك".
وتتصاعد المواجهات في مناطق عدة في البلاد، في وقت تزداد معاناة السوريين، ويستمر سقوط الضحايا يوميا، مع عدم استجابة طرفي الصراع لدعوات دولية لوقف إطلاق النار، إن كان خلال أيام رمضان الفائت، أو خلال أيام عيد الفطر.