صاحب كتاب (الفريدة في حساب الفريضة) ، إذ كان طالباً في الإستانة ذلك الوقت مسجلاً في الدراسات العليا في علوم الشريعة الإسلامية متخصصاً في علم الفرائض

انهى دراسته الابتدائية في مدينة نابلس في 13 يوليو ، 1902.
أكمل الرشدية من عام 1905. لتعليمه الجامعي بدأ في نابلس ، ثم توجه الى جامعة الأزهر في القاهرة لدرجته الجامعية.

ثم انتقل الى اسطنبول لتعليمه العالي في الشريعة الاسلامية. وكانت قد إندعلت الحرب العالمية الأولى

وبعد تخرجه ، تم تجنيده في الجيش العثماني وأرسل إلى المدرسة العسكرية وتخرج منها كضابط
خدم بشجاعة نحو أربع سنوات تنقل خلالها إلى أعلى الرتب ،
ونال نصيبه من الحرب العالمية الأولى وحصل على ميدالية لأدائه الخدمة الشريفة الباسلة
قضى أكثر واجبه العسكري في العراق
(http://upload.wikimedia.org/wikipedi...ib-bitar-1.jpg)
http://www.up.mobda3.com/uploads/ima...3eecc81789.jpg (http://www.up.mobda3.com/uploads/ima...3eecc81789.jpg)
الشيخ محمد نسيب البيطار في غزة
بعد الحرب عمل في جميع أنحاء فلسطين في محاكم الشريعة الإسلامية
في يافا عام 1921
القدس في عام 1923
يليه قطاع غزة باعتباره القاضي الاسلامي في 1938
والناصرة وجنين
وجاء في وقت لاحق في عام 1942 إلى بيسان
عيّن بعد ذلك في حيفا عام 1944
وأخيرا عاد الى القدس في عام 1946 بصفة قاضي القدس
وكلما ذهب الى نابلس كانوا دائماً يدعوه لإمامة الصلاة في المسجد الرئيسي كبادرة من الاحترام.
كما انه كان خبيراً في فن الخط العربي
وأحيانا يعطى دروساً في " الخط العربى" في مدرسة الروضة في القدس الى جانب المحكمة
كان عضواً في جمعية المنتدى الأدبي
وكتب الشعر ولكن لم ينشر له
.
وفاته
خلال حرب 1948 ، شعر بصداع حاد وشعر بأنه مريض جدا ، وبسبب الحرب فإن جميع المستشفيات في فلسطين لن تعط له إذن الدخول وكان لا بد من نقله الى المستشفى الايطالي في عمان ، الأردن
وهناك توفي في 26 يونيو ، 1948. و دفن في مسقط رأسه مدينة نابلس في فلسطين

ثمة أمر مثير للدهشة هو وفاة الشيخ نسيب ، وزوجته بهيجة
توفي هو في عام 1948
وتوفيت هي في عام 1967
كلاهما لقوا مصرعهم خلال وقت الحرب
توفي هو في 26 يونيو ، 1948
كما انها توفيت في 26 يونيو ، 1967
انهم ماتوا بنفس اليوم
توفي هو في المستشفى الايطالي في عمان
كما انها توفيت هي أيضاً في المستشفى ذاته
((رحمهم الله))
____________
كتب سيرته : سـعدالفـلاحي