Tweet
معرض مشترك لثلاثة فنانين في رابطة الفنانين التشكيليين
برعاية وزير الثقافة طارق مصاروة، تقيم رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين في السابعة من مساء الاثنين 2/5/2011 في مقرها الكائن بجبل اللوبيدة، شارع إبراهيم طوقان، معرضاً تشكيلياً لثلاثة فنانين أردنيين، وهم: غسان أبو اللبن، مها خوري وإبراهيم الخطيب.
برعاية وزير الثقافة طارق مصاروة، تقيم رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين في السابعة من مساء الاثنين 2/5/2011، في مقرها بجبل اللويبدة، معرضاً تشكيلياً لثلاثة فنانين أردنيين:
غسان أبو لبن - مها خوري - إبراهيم الخطيب
وقال رئيس الرابطة الفنان غازي انعيم إن هؤلاء الفنانين لهم أساليبهم واتجاهاتهم وموضوعاتهم المتنوعة، حيث يتخذ خريج كلية الفنون في جامعة اليرموك ومدرس مادة التصوير في كلية الفنون في الجامعة الأردنية الفنان غسان أبو لبن من البشر وتفاعلهم مع المحيط الذي ينتمون إليه موضوعات رئيسية له، ويركز في لوحاته على الإنسان والأثر الذي يتركه الصمت على الأماكن، وهو من الفنانين الذين يشتغلون على البحث والتجريب بالخامات واللون.
أما الفنانة مها خوري، خريجة اللغة الإنجليزية من جامعة تكساس ونائب رئيس رابطة التشكيليين، فهي، بحسب انعيم، معروفة بانشغالها الدائم باللون وتدرجاته باتجاه الفاتح، حيث تمثل الإضاءة في لوحاتها الأمل لشخوصها الراحلة نحو المجهول.. حتى أن شخوصها المشغولة بنفس المجموعات اللونية والتي غالباً ما تقتصر على البني والأزرق ومشتقات كل منهما، مستفيدة من قيمتهما التشكيلية كلون والرمزية كدلالة، وكأن الفنانة لا تريد مغادرة هذه المرحلة طالما بقيت هناك أسئلة ما زال الواقع غير قادر على الإجابة عليها.
ويستحضر المدرس في كلية الفنون في الجامعة الأردنية الفنان إبراهيم الخطيب الطبيعة والمدينة حتى ليبدو افتتانه بتلك المشاهد إحدى سمات المشهد الفني المتكرر في جميع لوحاته التي تحفل بالبيوت والأشجار والجبال والسهول.. حيث عالجها الفنان الخطيب بعدة مستويات.
وأكد انعيم أن هؤلاء الفنانين تركوا لريشتهم الحرية الكاملة في رصد المكان، كما فتحوا نوافذ الحنين على الأماكن المملوءة بالذكريات الجميلة.
("الرأي")
برعاية وزير الثقافة طارق مصاروة، تقيم رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين في السابعة من مساء الاثنين 2/5/2011 في مقرها الكائن بجبل اللوبيدة، شارع إبراهيم طوقان، معرضاً تشكيلياً لثلاثة فنانين أردنيين، وهم: غسان أبو اللبن، مها خوري وإبراهيم الخطيب.
برعاية وزير الثقافة طارق مصاروة، تقيم رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين في السابعة من مساء الاثنين 2/5/2011، في مقرها بجبل اللويبدة، معرضاً تشكيلياً لثلاثة فنانين أردنيين:
غسان أبو لبن - مها خوري - إبراهيم الخطيب
وقال رئيس الرابطة الفنان غازي انعيم إن هؤلاء الفنانين لهم أساليبهم واتجاهاتهم وموضوعاتهم المتنوعة، حيث يتخذ خريج كلية الفنون في جامعة اليرموك ومدرس مادة التصوير في كلية الفنون في الجامعة الأردنية الفنان غسان أبو لبن من البشر وتفاعلهم مع المحيط الذي ينتمون إليه موضوعات رئيسية له، ويركز في لوحاته على الإنسان والأثر الذي يتركه الصمت على الأماكن، وهو من الفنانين الذين يشتغلون على البحث والتجريب بالخامات واللون.
أما الفنانة مها خوري، خريجة اللغة الإنجليزية من جامعة تكساس ونائب رئيس رابطة التشكيليين، فهي، بحسب انعيم، معروفة بانشغالها الدائم باللون وتدرجاته باتجاه الفاتح، حيث تمثل الإضاءة في لوحاتها الأمل لشخوصها الراحلة نحو المجهول.. حتى أن شخوصها المشغولة بنفس المجموعات اللونية والتي غالباً ما تقتصر على البني والأزرق ومشتقات كل منهما، مستفيدة من قيمتهما التشكيلية كلون والرمزية كدلالة، وكأن الفنانة لا تريد مغادرة هذه المرحلة طالما بقيت هناك أسئلة ما زال الواقع غير قادر على الإجابة عليها.
ويستحضر المدرس في كلية الفنون في الجامعة الأردنية الفنان إبراهيم الخطيب الطبيعة والمدينة حتى ليبدو افتتانه بتلك المشاهد إحدى سمات المشهد الفني المتكرر في جميع لوحاته التي تحفل بالبيوت والأشجار والجبال والسهول.. حيث عالجها الفنان الخطيب بعدة مستويات.
وأكد انعيم أن هؤلاء الفنانين تركوا لريشتهم الحرية الكاملة في رصد المكان، كما فتحوا نوافذ الحنين على الأماكن المملوءة بالذكريات الجميلة.
("الرأي")