Tweet
صورة أرشيفية كتب كمال محمود
يخوض قطبا الكرة المصرية الأهلى والزمالك اليوم السبت، مباراتان غاية فى الأهمية خارج الديار ببطولة دورى أبطال أفريقيا، وسط اهتمام وانشغال بالأحداث الجارية فى مصر من شغب وعنف فى الشوارع، والتى تبعت فض اعتصام الإخوان المسلحين فى رابعة العدوية وميدان النهضة.
ويلتقى الزمالك مع أورلاندو الجنوب أفريقى، والأهلى يواجه ليوباردز الكونغولى ضمن منافسات دور المجموعات بدورى أفريقيا، ويعانى الفريقان من موقف صعب فى البطولة القارية، حيث لا يحمل كلاهما سوى نقطة وحيدة من التعادل سوياً بالجولة الأولى فى الغردقة، وخسر الناديان الجولة الثانية أمام منافسيهما فى المجموعة الأولى.
وطبقاً للمعلومات الواردة من داخل بعثتى الزمالك والأهلى فى جنوب أفريقيا والكونغو، فقد ظهر جلياً متابعة لاعبى القطبين للأحداث المشتعلة فى البلاد وظهر عليهم مدى الخوف والذعر على ذويهم وأسرهم فى مصر، وهو الأمر الذى قد يؤدى إلى إخراج الفريقين عن تركيزهم فى المباراتين المرتقبتين اليوم، ويجعلهم مشتتين ما بين داخل الملعب وخارجه.
لكن المؤكد فى كل الأحوال قدرة لاعبى أكبر فريقين فى مصر بما يملكونه من أسماء كبيرة وخبرات واسعة على تجاوز الأزمة الحالية فى مصر، والتركيز فى المهمة الوطنية التى يخوضانها خارج البلاد من أجل رفعة أسم أرض الكنانة عالياً فى المحافل الدولية، ورسم البسمة على شفاة كل المصريين، وهو ما نعتاده دائما من المصرى القادر على قهر الصعاب مهما كان جبروتها، ويظهر معدنه الأصيل عند الشدائد بعزيمة الرجال المخلصين لله ولوطنهم.