Tweet
أنامل أنثوية تطوع خرداوات الحديد
لمنحوتات مستلهمة من علاقة المرأة بدورة الحياة
لمنحوتات مستلهمة من علاقة المرأة بدورة الحياة
دمشق - سانا
باهل قدار
لا يمكن الحكم المطلق على تجربة أي فنان من خلال معرضه الفردي الأول إلا أن الفنانة التشكيلية الشابة سارين أورسكيان التي دخلت الحركة الفنية في سورية من خلال معرضها الذي افتتح مساء اليوم في ثقافي العدوي استطاعت أن تثبت قوة ملكاتها الإبداعية سواء على مستوى تقديم الأفكار أو الاشتغال التقني.
وتظهر هذه المقدرة من خلال تطويع الفنانة أورسكيان لخرداوات الحديد القاسية لتعبر عن مشاعرها ورؤيتها لعالم الأنثى بما يحمل من أحاسيس وقضايا بأسلوبها التعبيري عبر 21 عملاً نحتياً كان معظمها يشكل مشروع تخرجها في كلية الفنون الجميلة بدمشق.
وجاءت أعمال النحاتة بتكوينات متنوعة كانت المرأة بطلتها المطلقة من خلال التركيز على حركاتها الرشيقة ورقصاتها المعبرة جسدتها في لقطات تصويرية لمشاعر الأنثى بحلول بصرية مليئة بالحس والعاطفة تجاه مكونات عالم الأنثى وما تدل عليه.
وتقول الفنانة أورسكيان لوكالة سانا: إن الأعمال النحتية التي يضمها المعرض انطلقت من المرأة كرمز للخصوبة وتجدد الحياة ومن هنا كان التكوين الأساسي للمنحوتات دائرياً في ربط مقصود بين المرأة ودائرة الحياة.
وأضافت إن أعمالها النحتية بأشكالها المختلفة وحركاتها المتجددة والمتبدلة تعبر بشكل أو بآخر عن الطموح والهدف الذي يسعى كل إنسان للوصول إليه.
وللوهلة الأولى يظن المشاهد لأعمال الفنانة أنه أمام مجموعة من الأعمال التي تتشابه فيما بينها لكنها بقليل من التمعن والتأمل تفضي إلى التأكيد أن هذه الأعمال تبدو مختلفة لجهة بناء الكتلة وتوزيع المكونات التي تسهم في خلق حالات فنية إبداعية تلقى صداها في الداخل الإنساني.
وتزيد الفنانة الدهشة عندما تؤكد أنها تستخدم في تجهيز أعمالها وتركيبها كل ما تراه أمامها من خرداوات حديدية لا قيمة لها وتقول.. إنني أعتمد على خامات حديدية مهملة من خلال البدء بموديل معين حيث يتطور تركيبه بحسب الحالة النفسية ووفق شكل وأبعاد القطع الحديدية التي أستعملها.
من جانبه رأى النحات أكثم عبد الحميد مدير الفنون الجميلة أن الفنانة أورسكيان أظهرت من خلال أعمالها المعروضة فهماً جيداً لمفهوم الكتلة في الفراغ إلى جانب تميزها باعتماد المواد التالفة أساساً لتشكيل هذه الأعمال عدا عن مقدرتها على البحث التقني والتشكيلي الواضح من خلال الرؤى الفنية التي تحملها منحوتاتها.
وأضاف عبد الحميد أن تشكيلات أورسكيان تتسم بالانطلاق والنهوض نحو الحياة وهذا يدل على أفكارها الفتية الجريئة ولاسيما من خلال ارتكاز عدد من هذه الأعمال على نقطة واحدة إلا أنها تتمتع بالتوازن وقوة الشكل.
يشار إلى أن هذا هو المعرض الأول للفنانة أورسكيان المتخرجة حديثاً في كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 2010.
باهل قدار
لا يمكن الحكم المطلق على تجربة أي فنان من خلال معرضه الفردي الأول إلا أن الفنانة التشكيلية الشابة سارين أورسكيان التي دخلت الحركة الفنية في سورية من خلال معرضها الذي افتتح مساء اليوم في ثقافي العدوي استطاعت أن تثبت قوة ملكاتها الإبداعية سواء على مستوى تقديم الأفكار أو الاشتغال التقني.
وتظهر هذه المقدرة من خلال تطويع الفنانة أورسكيان لخرداوات الحديد القاسية لتعبر عن مشاعرها ورؤيتها لعالم الأنثى بما يحمل من أحاسيس وقضايا بأسلوبها التعبيري عبر 21 عملاً نحتياً كان معظمها يشكل مشروع تخرجها في كلية الفنون الجميلة بدمشق.
وجاءت أعمال النحاتة بتكوينات متنوعة كانت المرأة بطلتها المطلقة من خلال التركيز على حركاتها الرشيقة ورقصاتها المعبرة جسدتها في لقطات تصويرية لمشاعر الأنثى بحلول بصرية مليئة بالحس والعاطفة تجاه مكونات عالم الأنثى وما تدل عليه.
وتقول الفنانة أورسكيان لوكالة سانا: إن الأعمال النحتية التي يضمها المعرض انطلقت من المرأة كرمز للخصوبة وتجدد الحياة ومن هنا كان التكوين الأساسي للمنحوتات دائرياً في ربط مقصود بين المرأة ودائرة الحياة.
وأضافت إن أعمالها النحتية بأشكالها المختلفة وحركاتها المتجددة والمتبدلة تعبر بشكل أو بآخر عن الطموح والهدف الذي يسعى كل إنسان للوصول إليه.
وللوهلة الأولى يظن المشاهد لأعمال الفنانة أنه أمام مجموعة من الأعمال التي تتشابه فيما بينها لكنها بقليل من التمعن والتأمل تفضي إلى التأكيد أن هذه الأعمال تبدو مختلفة لجهة بناء الكتلة وتوزيع المكونات التي تسهم في خلق حالات فنية إبداعية تلقى صداها في الداخل الإنساني.
وتزيد الفنانة الدهشة عندما تؤكد أنها تستخدم في تجهيز أعمالها وتركيبها كل ما تراه أمامها من خرداوات حديدية لا قيمة لها وتقول.. إنني أعتمد على خامات حديدية مهملة من خلال البدء بموديل معين حيث يتطور تركيبه بحسب الحالة النفسية ووفق شكل وأبعاد القطع الحديدية التي أستعملها.
من جانبه رأى النحات أكثم عبد الحميد مدير الفنون الجميلة أن الفنانة أورسكيان أظهرت من خلال أعمالها المعروضة فهماً جيداً لمفهوم الكتلة في الفراغ إلى جانب تميزها باعتماد المواد التالفة أساساً لتشكيل هذه الأعمال عدا عن مقدرتها على البحث التقني والتشكيلي الواضح من خلال الرؤى الفنية التي تحملها منحوتاتها.
وأضاف عبد الحميد أن تشكيلات أورسكيان تتسم بالانطلاق والنهوض نحو الحياة وهذا يدل على أفكارها الفتية الجريئة ولاسيما من خلال ارتكاز عدد من هذه الأعمال على نقطة واحدة إلا أنها تتمتع بالتوازن وقوة الشكل.
يشار إلى أن هذا هو المعرض الأول للفنانة أورسكيان المتخرجة حديثاً في كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 2010.
Comment