Announcement

Collapse
No announcement yet.

تقفز على حواجز الأزمة الدراما السورية وتستمر في ألقها رغم الصعوبات

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تقفز على حواجز الأزمة الدراما السورية وتستمر في ألقها رغم الصعوبات

    الدراما السورية تقفز على حواجز الأزمة وتستمر في ألقها رغم الصعوبات


    دمشق-سانا
    كعادتها في حصد النصيب الأوفر من المشاهدين خلال المواسم الرمضانية استمرت الدراما السورية هذا العام بهذا الحصاد بعد أن قفزت على كل العوائق التي سببها العدوان الذي تتعرض له سورية حيث خطفت الدراما رغم كل ما عانته من نزف فني وصعوبات اقتصادية الأضواء من سائر الأعمال العربية الأخرى لتؤكد أنها صناعة قائمة على أساس متين لا يمكن أن يتزعزع.
    ورغم المراهنات العديدة قبل بدء الموسم على خفوت وهج الدراما السورية نتيجة العدوان الغربي الخليجي الذي تتعرض له سورية والجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة إلا أن الإنتاج الدرامي السوري دخل السباق الرمضاني بما يقارب الثلاثين مسلسلاً تلفزيونياً أجمع المراقبون على أنها واصلت بريقها المعتاد وجذبت ملايين المشاهدين العرب.
    وبحسب تقرير لقناة روسيا اليوم فإن الدراما السورية حافظت من خلال العديد من المسلسلات الدرامية على مكانتها لدى المشاهد بعد أن قدمت رؤية عميقة للواقع الحالي متجاوزة كل الظروف الصعبة التي تعيشها سورية وأثرت بشكل مباشر على حركة الإنتاج في البلاد.

    ولم تمنع اعتداءات الإرهابيين وجرائمهم منتجي الدراما السورية من الاستمرار في تبني الأعمال الدرامية والبحث الدائم عن الحلول لهذه الصعوبات التي جاءت وفق قناة روسيا اليوم من خلال الانتقال في موقع التصوير بين مناطق ساخنة وأخرى خارج الأراضي السورية الأمر الذي صبغ الموسم الدرامي بصبغة مميزة جعلته مختلفا عن المواسم الماضية شهدت فيه المسلسلات السورية تحولا بنيويا ضمن حدود النص والجغرافيا.
    ويرى محللون أن الدراما السورية التي تصدرت على مدى المواسم الماضية الدراما العربية أثبتت قدرتها على تجاوز الأزمات والصعوبات فكما تجاوزت في الماضي محاولات الإسقاط لصالح الدراما الخليجية بعد الدعم الحكومي ها هي اليوم تتجاوز صعوبات الإنتاج والعقوبات الاقتصادية لتحضر هذا العام بحسب القناة الروسية بشكل قوي على ساحة الانتاج الدرامي العربي حيث قدمت العديد من المسلسلات في مشاهدها الكثير من الصور الحقيقية التي يعيشها المواطن السوري وفق رؤية عميقة لما يحدث على الأرض معيدة الرونق للديمغرافيا الوطنية التي تتكون منها سورية.
    ورغم العدوان والاستهداف الذي طال الدراما السورية وكوادرها من قبل أعداء سورية وإرهابييهم كسائر ما تعرضت له القطاعات الاقتصادية والصناعية والخدمية في الدولة إلا أن إصرار الفنانين والمنتجين السوريين أسقط كل التحديات لتكون الدراما السورية هذا العام حاضرة ككل عام ويحسب وجودها في ظل هذه الظروف الصعبة دون النظر إلى المستوى إنجازا بحد ذاته في تأكيد على أنها ستبقى متجذرة في أرض الإبداع السورية.
    سهاد حسن
Working...
X