Announcement

Collapse
No announcement yet.

تدق من سوريا..طبول الحرب العالمية الثالثة - همت مصطفي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تدق من سوريا..طبول الحرب العالمية الثالثة - همت مصطفي


    طبول الحرب العالمية الثالثة تدق من سوريا.......
    لـ همت مصطفي


    التاريخ يعيد نفسه من جديد وتيعود الشرق الاوسط مرة اخري في مواجهة القوي الاستعمارية بثوب جديد .فاليوم تدق طبول الحرب حيث تتحرك أمريكاضد سوريا بخديعة سخيفة مكررة،هيذاتها نفس الخديعة التي لعبت علي حبائلها عندما قامت باحتلال العراق، تحت دعوي امتلاكه للسلاح الكيماوي فدمرت العراق، وحولته لارض خصبة ترتع فيه الفتنة بين السنة والشيعة، وهاهي أمريكا تعود إلي نفس لعبتها بعد الإعلان عن استخدام السلاح الكيماوي في القتال بين الجيش السوري، والمعارضة في منطقة الغوطة بريف دمشق وكان هذا الاعلان قبل ان تصل لجنة التفتيش التابعة للأمم المتحدة الي سورية ، ورغم أن النظام السوري قام بالنفي القاطع استخدامه الأسلحة الكيماوية الا انهاتهرول لإعلانها بتوجيه ضربة عسكرية لدمشق، خاصة أن المنطقة تغلي، و سيكون هذا التدخل العسكري الغربي المباشر التاسع في بلد عربي أو إسلامي منذ خمس عشرة عامًا". حيث تأتي هذه الضربة بعد انفصال السودان عن جنوبه والمشاكل التي تعانيها افغانستان وليبيا ومالي، هذا فضلاً عن العديد من القتلى الذين قضوا نتيجة الضربات العسكرية لطائرات من دون طيار في كل من اليمن والصومال وباكستان .والسؤال الان لماذا لم تتحرك كل هذه الجيوش لقتل ما يزيد عن 100 ألف سوري في الحرب الدائرة بين جيش الأسد والمعارضة منذ نحو عامين ونصف وتعلن الآن ضرب دمشق باستخدام نفس الأكاذيب والخداع إلا إذا كان أوباما يحاول أن يغسل السمعة الأمريكيةالتي لطخها بمساندة الارهاب في مصر او هي طبول الحرب العالمية تدق وتبدأ من الشرق بضرب سوريا وبرعاية فرنسا وبريطانيا وهما القوتان الاستعماريتان السابقتان في المنطقة، تحاولان المشاركة في أي قرار تريد الولايات المتحدة القيام به تجاه سوريا وعلي الجانب الاخرنجد تحذيرات حلفاء دمشق, إيران وروسيا والصين من تداعيات كارثية من تنفيذ العمل العسكري،واعلان ا لحكومة المصرية عن رفضها وبقوة توجيه ضربة عسكرية الى سوريا،. "مؤكد انها لن تشارك فى توجيه اية ضربة عسكرية وتعارضها بقوة, اتساقا مع مواقفها الثابتة من معارضة التدخل العسكري الاجنبي في سوريا". كماان استخدام القوة في العلاقات الدولية مرفوض إلا في حالة الدفاع عن النفس .الفصل السابع" من ميثاق الامم المتحدة. وايضا استخدام الاسلحة الكيميائية من اي طر ف مرفوض، مع ضرورة إيجاد حل سياسي للوضع في سوريا. ويجب ان ندرك جميعا ان ما قام به الفريق السيسي في التعامل مع الاحداث في مصر كان ضربة قاسمة لمخطط امريكا في المنطقة الامر الذي جعلها تتحرك لضرب سوريا وعلي هذا فان اي تدخل عسكري غربي في الأزمة السورية لا يفيد إلا العدو الصهيوامريكي، وهو جزء من خطة غربية تتضح معالمها يوما بعد الآخر تهدف إلي تقسيم الدول العربية وإضعاف الجيوش العربية وإنهاكها وذلك حتي تصبح الأمة العربية كلها بلا قوة حقيقية تستطيع مواجهة العربدة الصهيونية وهو أمر لا يجب بأي حال القبول به او التسليم بنتائجه الكارثية علي الوطن العربي بكامله .

Working...
X