Tweet
الجمعة : أنا جاهز للعمل في المنتخبات
الوطنية بشرط أن أكون المدرب الأول
الوطنية بشرط أن أكون المدرب الأول
بالرغم من أن المدرب الوطني محمد جمعة أعطى لنفسه ولاتحاد الكرة فرصة التفكير بشأن تكليفه بمهمة المدرب الأول لأي من المنتخبات الوطنية ، إلا أن التفكير وأحقية الجمعة بأن يكون على رأس أي منتخب وطني بدده إصرار الاتحاد الكروي ببقاء الحال على ما هو عليه ، ويأتي قرار اعتذار الجمعة عن قبوله مهمة مساعد المدرب لأن خبرته وشهادته التدريبية تتكلم عنه في منتخبي الناشئين والشباب اللذان قادهما مرتين في النهائيات الآسيوية ومثلهما في نهائيات كأس العالم لمنتخب الناشئين ، البعث التقت أبو غازي ليحدثنا عن اعتذاره وعدم قبوله مهمة المدرب المساعد لمنتخب الشباب إذ قال :
>> لم يأتِ قرار اعتذاري عن مهمة التدريب في منتخب الشباب كمدرب مساعد من فراغ ، بل أتى لأنني أحترم خبرتي وشهادتي التدريبية التي تعتبر من أعلى الشهادات الآسيوية ولا يملكها أي مدرب قد تم تكليفه حالياً في المنتخبات الوطنية ، لذا أحسست أن غبن وظلم قد طالني من جراء قرار التكليف وبنفس الوقت رفضي للمهمة لا يقلل من قيمة المدرب عبد الحفيظ عرب ، فهو أخ وزميل عزيز ، وأنا أعلن من منبركم أنني جاهز للعمل مجدداً في المنتخبات الوطنية بشرط أن أكون المدرب الأول ، فأنا خدمت بلدي ورياضته لمدة عشر سنوات وقدمت خلالها كل جهدي بإخلاص وتفاني على الصعيدين الآسيوي والعالمي ، ففي منتخب الناشئين تأهلنا مرتين إلى النهائيات الآسيوية ومثلهما في منتخب الشباب ، كما تأهلنا لكأس العالم للناشئين مرتين وكانت آخر مشاركاتي التي دربت فيها منتخب الناشئين في نهائيات كأس آسيا التي جرت العام الماضي في أوزبكستان وأحرزنا فيها المركز السادس آسيوياً ، كما تم اختياري من أفضل خمسة مدربين في كأس آسيا بالعام 2007 بسنغافورة ، وللعلم فإن شهادتي التدريبية التي هي الأعلى من كل المدربين الذين اختيروا للتدريب في المنتخبات الوطنية ( A ) الآسيوية ولم يحصل عليها أياًَ منهم ..!
النظرة الأحادية قادت الكرامة للفراغ الإداري ..!
++ ولأن الجمعة أحد أهم كوادر نادي الكرامة كلاعب سابق ومدرب لكل الفئات وحقق العديد من البطولات لفرقه وعمل فيه إدارياً فقد حزن للواقع الإداري المزري الذي علق عليه قائلاً :
>> الفترة القريبة الماضية تركت آثاراً سيئة على النادي وانعكست بسلبياتها على فرقه بكل الألعاب ، ووضع الكرامة الإداري سيئ لدرجة أن مقره الحضاري تصفّر فيه رياح الغربة من جرّاء خلوه من كوادره الحقيقية فالنظرة الأحادية التي قادت نادينا إلى الفراغ الإداري تحكمت برياضته ورياضيه ونسي من أراد لأزرقنا الغرق في المشاكل المادية التي نتجت عن التسيب المالي في الصرف والبذخ على كرة القدم بدون أي تنظيم أن نادينا تميّز على مدى سنوات طويلة مضت باستقراره الإداري ، ومع ذلك فأنا ككل الكرماويين أتمنى وضع خطة جديدة لعودة النادي إلى قوته وانتصاراته ، ولن يتم ذلك إلا بتدخل القيادة الرياضية لتشكيل إدارة قادرة على إعادة الكرامة إلى مكانه الطبيعي وعودة كوادره الرياضية ولا ضير أن يتواجد بعض الداعمين الذين يريدون العمل من أجل عيون النادي وليس من أجل أساءهم ، وساعتها سيعود الكرامة معافى وكبيراً كما نعرفه ويعرفه كل الرياضيين في سورية ..!
الصحفي نزار جمول
Comment