Announcement

Collapse
No announcement yet.

زمن نيمارقادم ..وهيمنة ميسي ورونالدو في خطر..؟!

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • زمن نيمارقادم ..وهيمنة ميسي ورونالدو في خطر..؟!



    هيمنة ميسي ورونالدو في خطر:

    وجاء زمن نيمار؟

    يوماً إثر يوم يزداد الحديث عن النجم البرازيلي نيمار. وبعد كأس القارات التي توج بلقبها منتخب البرازيل يبدو نيمار الوحيد القادر على الإطاحة بثنائية ميسي - رونالدو التي سيطرت على العالم.

    هل يتحول الصراع من ثنائي بين ميسي ورونالدو إلى ثلاثي مع نيمار؟



    ما قبل كأس القارات ليس كما بعدها بالنسبة للنجم البرازيلي نيمار. ما قبل كأس القارات كانت الصورة القادمة من بلاد "السامبا" عن نيمار تضعنا أمام شاب مراهق يبدو أكثر إهتمامه منصباً حول تسريحات شعره الفريدة من نوعها واستعراض صوره الغريبة في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. كان الرأي السائد وقتها لدى أغلب النقاد أن نيمار "نجم مضخم إعلامياً" وبأن نجاحه لن يتعدى إطار الدوري البرازيلي حيث الإلتحامات القوية مع المدافعين غير موجودة كما الحال في أوروبا، وقد إزدادت قناعة هؤلاء بعد الأداء المخيب الذي بدا عليه نيمار في جميع المباريات الودية الكبرى لـ "السيليساو" أمام منتخبات كألمانيا والأرجنتين وفرنسا وإنكلترا وغيرها، وهذا ما كان كفيلاً بأن توضع علامات إستفهام كثيرة حول هذا اللاعب، كما أن الشكوك إزدادت حول أهليته بأن يقود منتخباً بحجم البرازيل في بطولة كبرى ككأس العالم ينتظرها البرازيليون بفارغ الصبر على أرضهم لكي يعودوا من خلالها إلى ريادة الكرة العالمية.



    الولادة الحقيقية


    أبدع نيمار في كأس القارات


    لكن الصورة تبدلت بالكامل في كأس القارات وبعدها. يمكن القول بعد تلك البطولة أن "المارد خرج من قمقمه" إذ إن ما فعله نيمار كان، بلا أدنى شك، يفوق الوصف. فهذه البطولة التي استضافتها البرازيل وتوجت بلقبها على حساب إسبانيا بطلة العالم وأوروبا (3-0) كانت بمثابة الولادة الحقيقية لنجومية نيمار. الشاب البرازيلي صال وجال في ملاعب بلاده أمام المنتخبات العالمية. لم يكتف بالتلاعب بأعتى المدافعين، بل سجل أهدافاً غاية في الروعة ومرر كرات غاية في الدقة. بدا نيمار في تلك البطولة بمثابة القائد الحقيقي والملهم الذي عثرت عليه البرازيل أخيراً بعد طول إنتظار.



    كلمات بيليه فعلت فعلها


    وجه بيليه، على غير العادة، إنتقادات لاذعة لنيمار في شباط/ فبراير الماضي


    ولا يخفى هنا أن كلمات "ملك" الكرة البرازيلي، بيليه، المفاجئة والتي إنتقد فيها نيمار في شهر شباط/ فبراير الماضي بعد أن كان من أشد الداعمين له وبمثابة "الأب الروحي" له، قد فعلت فعلها بلاعب سانتوس السابق المنتقل إلى برشلونة الاسباني، حيث لم يتوان "الأسطورة" البرازيلي عن وصف نيمار بـ "اللاعب العادي مع منتخب البرازيل" وبأنه "لا يهتم سوى بظهوره الإعلامي"، لتستفز هذه الكلمات اللاعب الشاب وتضعه أمام تحد مع ذاته قبل الخصوم لإثبات عكس تلك الكلمات التي خرجت من فم أهم لاعب في تاريخ كرة القدم (بحسب تصنيف الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا") والذي ما انفك يشيد قبلها بنيمار ويضعه في مقارانات مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.



    نيمار يهدد ثنائية ميسي ورونالدو


    ثنائية ميسي ورونالدو تحت خطر تهديد نيمار


    صورة نيمار المبدعة في كأس القارات والتي قل نظيرهما بالنسبة لنجم في بطولة كبرى في السنوات الأخيرة، أرخت بظلالها على كل العالم وبالدرجة الأولى على إسبانيا، حيث لم يعد من حديث سوى عن هذا الشاب. الإشادات الموجهة لنيمار لا تنتهي وكان آخرها من الإسباني جوسيب غوارديولا، المدرب الحالي لبايرن ميونيخ الألماني والسابق لبرشلونة، الذي بدا نادماً على ضياع نيمار من بين يديه عندما إعترف بأنه نصح البرازيلي بالإنتقال إلى النادي البافاري.
    نيمار بات يتصدر العناوين على نحو كبير في الصحف الإسبانية والكاتالونية على وجه الخصوص التي تتابع أدق التفاصيل في يومياته.
    ولا يخفى أن الأنظار تبدو متجهة في الموسم المقبل، قبل كل شيء، إلى الثنائي ميسي- نيمار لمعرفة إن كان التفاهم سيقع بينهما في النادي الكاتالوني، ومن منهما ستكون كلمته العليا على الآخر، أو بتعبير آخر، هل سيسرق نيمار الأضواء التي استحوذ عليها ميسي في برشلونة منذ رحيل النجم البرازيلي الآخر رونالدينيو وبالتالي يكون سبباً في تخفيف وهج "ليو" المشع على العالم من أقصاه إلى أقصاه؟
    وانطلاقاً من هذا أيضاً، فإن نجاح نيمار وتفوقه على ميسي من شأنه أن يفرض معادلة جديدة على الساحة الإسبانية أولاً بأن ثنائية ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، التي سيطرت على "الليغا" قد جاء أخيراً من يطيحها ويدخل ركناً أساسياً فيها، ألا وهو نيمار. وأكثر، فإن تفوق نيمار على كل من ميسي ورونالدو أداء وأرقاماً في الموسم الإسباني المقبل كفيل بأن يغير المعادلة الأخرى التي باتت ثابتة منذ عام 2008 بأن ميسي ورونالدو هما، وحدهما، من يتنافسان على لقب: أفضل لاعب كرة قدم في العالم.





    المصدر:
Working...
X