Tweet
موسيقى سعيد
موسيقى سعيد يوسف يحييها عازفون في دار الأوبرا
يوسف يحييها عازفون في دار الأوبرا
دمشق-سانا
أحيت مجموعة من العازفين السوريين بقيادة نزيه أسعد أمسية موسيقية شرقية تضمنت أعمال المؤلف الموسيقي السوري سعيد يوسف وزعتها اوركستراليا مجموعة من أميز الموسيقيين الشرقيين وذلك على مسرح الدراما بدار الأوبرا.
وابتدأت الأمسية التي أقيمت مساء أمس بمقطوعة شرقية بعنوان حلقة شعبية وهي من توزيع نزيه أسعد تعبر عن البيئة الشعبية وعاداتها في الجزيرة مشكلا لنفسه أسلوباً خاصاً بالعزف مازجاً بين الموسيقا الكردية والعربية والفارسية والتركية.
وقدم الموسيقيون المشاركون معزوفات منفردة على آلاتهم تنوعت بين الشرقية والغربية باسلوب احترافي وحملت المقطوعات الشرقية الكثير من المعاني التي تدل على مواضيع مختلفة منها "فتنة.. فكرة.. من توزيع جوان قره جولي وحنيني و سلام لكمال سكيكر و "كل العلامات" لنزيه أسعد الا أن الملحنين تمكنوا من إعادة صياغة الايقاعات الموسيقية و تحولاتها بأسلوب يتلاءم مع معظم البيئات الشعبية.
وقال الإعلامي ادريس مراد المنسق الإداري للأمسية في حديث خاص لـ سانا: يعتبر الموسيقي سعيد يوسف من أهم العازفين والموسيقيين في ساحتنا الفنية حيث تمكن من التعبير عن البيئة الشرقية التي تتمتع بخصوصية اخاذة بشكل دقيق الا انه حافظ على هذه الخصوصية واصالتها من خلال أعماله الموسيقية.
وأضاف مراد.. نقل ملحنو وعازفو هذه الامسية بالتعاون مع سعيد يوسف هذه الإبداعات فاصبحت تخص كافة البيئات ولاسيما ان هناك قواسم مشتركة بين بيئاتنا مما يسهل توحيدها واهمها هي العاطفة الاجتماعية الصادقة التي وحدت بين الجميع.
ويعد سعيد يوسف أول من أدخل آلة البزق إلى منطقة القامشلي، حيث شكل لنفسه أسلوباً خاصاً بالعزف مستنداً إلى خليط موسيقي منوع وأصبحت معزوفاته وأغانيه اليوم من تراث الموسيقا السورية.
غنى كلماته والحانه العديد من الفنانين منهم شيرين ,كليستان, سميرة توفيق والفرنسي جوني اوبير والتركي علي شان وغيرهم كما أحيا العشرات من الحفلات في العديد من البلدان العربية والأوروبية والافريقية ونال العديد من الجوائز العالمية وأهمها طابع تذكاري عليه صورته من احدى الجمعيات السويسرية كما سجلت له منظمة اليونيسكو اسطوانة ذهبية اواسط السبعينيات عندما قام هو وعازف العود العراقي منير بشير بعدد من الحفلات في الدول الأوروبية.
درس نزيه أسعد في المعهد العالي للموسيقا بدمشق وتخرج فيه عام 2000 اختصاص التي العود والكونترباص .. مؤلف للموسيقا لعدد من الأعمال التلفزيونية الدرامية والوثائقية والبرامجية منها الجمر والجمار ,حكاية ام فيلم الجولان في عيونهم وغيرها .. إضافة الى بعض الاعمال المسرحية الغنائية واعمال الفنون الشعبية لفرق أمية ,جلنار, المهرة, الرقة للفنون الشعبية, فرقة أجيال ومن هذه الأعمال سحر الشرق , بانوراما الدلعونة, القطن , الجاهة, المجاوز, أبواب المجد وشارك في العديد من المهرجانات والفعاليات الموسيقية المحلية والعربية والدولية.
أحيت مجموعة من العازفين السوريين بقيادة نزيه أسعد أمسية موسيقية شرقية تضمنت أعمال المؤلف الموسيقي السوري سعيد يوسف وزعتها اوركستراليا مجموعة من أميز الموسيقيين الشرقيين وذلك على مسرح الدراما بدار الأوبرا.
وابتدأت الأمسية التي أقيمت مساء أمس بمقطوعة شرقية بعنوان حلقة شعبية وهي من توزيع نزيه أسعد تعبر عن البيئة الشعبية وعاداتها في الجزيرة مشكلا لنفسه أسلوباً خاصاً بالعزف مازجاً بين الموسيقا الكردية والعربية والفارسية والتركية.
وقدم الموسيقيون المشاركون معزوفات منفردة على آلاتهم تنوعت بين الشرقية والغربية باسلوب احترافي وحملت المقطوعات الشرقية الكثير من المعاني التي تدل على مواضيع مختلفة منها "فتنة.. فكرة.. من توزيع جوان قره جولي وحنيني و سلام لكمال سكيكر و "كل العلامات" لنزيه أسعد الا أن الملحنين تمكنوا من إعادة صياغة الايقاعات الموسيقية و تحولاتها بأسلوب يتلاءم مع معظم البيئات الشعبية.
وقال الإعلامي ادريس مراد المنسق الإداري للأمسية في حديث خاص لـ سانا: يعتبر الموسيقي سعيد يوسف من أهم العازفين والموسيقيين في ساحتنا الفنية حيث تمكن من التعبير عن البيئة الشرقية التي تتمتع بخصوصية اخاذة بشكل دقيق الا انه حافظ على هذه الخصوصية واصالتها من خلال أعماله الموسيقية.
وأضاف مراد.. نقل ملحنو وعازفو هذه الامسية بالتعاون مع سعيد يوسف هذه الإبداعات فاصبحت تخص كافة البيئات ولاسيما ان هناك قواسم مشتركة بين بيئاتنا مما يسهل توحيدها واهمها هي العاطفة الاجتماعية الصادقة التي وحدت بين الجميع.
ويعد سعيد يوسف أول من أدخل آلة البزق إلى منطقة القامشلي، حيث شكل لنفسه أسلوباً خاصاً بالعزف مستنداً إلى خليط موسيقي منوع وأصبحت معزوفاته وأغانيه اليوم من تراث الموسيقا السورية.
غنى كلماته والحانه العديد من الفنانين منهم شيرين ,كليستان, سميرة توفيق والفرنسي جوني اوبير والتركي علي شان وغيرهم كما أحيا العشرات من الحفلات في العديد من البلدان العربية والأوروبية والافريقية ونال العديد من الجوائز العالمية وأهمها طابع تذكاري عليه صورته من احدى الجمعيات السويسرية كما سجلت له منظمة اليونيسكو اسطوانة ذهبية اواسط السبعينيات عندما قام هو وعازف العود العراقي منير بشير بعدد من الحفلات في الدول الأوروبية.
درس نزيه أسعد في المعهد العالي للموسيقا بدمشق وتخرج فيه عام 2000 اختصاص التي العود والكونترباص .. مؤلف للموسيقا لعدد من الأعمال التلفزيونية الدرامية والوثائقية والبرامجية منها الجمر والجمار ,حكاية ام فيلم الجولان في عيونهم وغيرها .. إضافة الى بعض الاعمال المسرحية الغنائية واعمال الفنون الشعبية لفرق أمية ,جلنار, المهرة, الرقة للفنون الشعبية, فرقة أجيال ومن هذه الأعمال سحر الشرق , بانوراما الدلعونة, القطن , الجاهة, المجاوز, أبواب المجد وشارك في العديد من المهرجانات والفعاليات الموسيقية المحلية والعربية والدولية.