قصيدة الشاعر حيدر محمود
في الذكرى العاشرة لرحيل
حابس المجالي
![](http://www.sha3erjordan.net/up3arar/up/sha3erjordan25_4_2011_11_53_54_AM.jpg)
عرار : القى الشاعر حيدر محمود في احتفالية الذكرى العاشرة لرحيل حابس المجالي قصيدة الهبت مشاعر الحاضرين مجدت فروسية وشجاعة حابس المجالي وبطولاته في الدفاع عن القدس جاء فيها:
في الذكرى العاشرة لرحيل
حابس المجالي
![](http://www.sha3erjordan.net/up3arar/up/sha3erjordan25_4_2011_11_53_54_AM.jpg)
عرار : القى الشاعر حيدر محمود في احتفالية الذكرى العاشرة لرحيل حابس المجالي قصيدة الهبت مشاعر الحاضرين مجدت فروسية وشجاعة حابس المجالي وبطولاته في الدفاع عن القدس جاء فيها:
سَيَظَلُّ ذِكرُكَ يا ''أَبا سطَّامِ''
وَرْداً، يَفُوحُ على مدى الأَيَامِ
يا أَطْوَلَ القاماتِ في الزّمَنِ الذي
غُصّتْ به الساحاتُ بـِ''الأَقْزامِ''!
''ألخَيْلُ'' تَسْأَلُ عَنْكَ، وَهْيَ حزينةٌ
والليلُ -مُنْذُ رَحَلْتَ- مَحْضُ ظَلامِ!
و''السَّيْلُ'' غادَرَهُ الحَمامُ، ولم تَعُدْ
في ''الهيلِ'' رائحةٌ لأيّ غَرامِ!
والشِّعْرُ يَسْأَلُ عَنْكَ، والنَّهْرُ الذي
لكَ فيهُ نَهْرُ دَمٍ، وحَقْلُ عِظامِ
والأَهْلُ -أهْلُ العَزْمِ- يَسْأَلُ يَوْمُهُمْ
غَدَهُمْ: أَما للبَدْءِ فَصْلُ خِتامِ؟!
الغاصبونَ المُجْرمونَ تَجَبَّروا
فيهِمْ، فَهَلْ في الجَمْرِ بَعْضُ ضِرامِ؟!
هَلْ ثَمَّ كَفٌّ لا يزالُ لِنَبْضِها
نَبْضٌ وهل ما زالَ ''شِبْهُ حُسامِ''؟!
ثم القى محمود قصيدة اخرى جاء في بعض مقاطعها:
يا ''راعيَ الزَّرْقا'' ويا خيّالَها
سَلِّمْ على ''الأخوالِ'' و''الأَعْمامِ''
سَلِّمْ على ''القَمَرَيْنِ'' من شُهدائِنا:
وَصْفي، وهَزّاعٍ، أَحَرَّ سلامِ
واطْبَعْ على هامِ الحُسَيْنِ، نَدِيَّةً
قُبُلاتِ مُشْتاقٍ لأَشْرَفِ هامِ
وَرْداً، يَفُوحُ على مدى الأَيَامِ
يا أَطْوَلَ القاماتِ في الزّمَنِ الذي
غُصّتْ به الساحاتُ بـِ''الأَقْزامِ''!
''ألخَيْلُ'' تَسْأَلُ عَنْكَ، وَهْيَ حزينةٌ
والليلُ -مُنْذُ رَحَلْتَ- مَحْضُ ظَلامِ!
و''السَّيْلُ'' غادَرَهُ الحَمامُ، ولم تَعُدْ
في ''الهيلِ'' رائحةٌ لأيّ غَرامِ!
والشِّعْرُ يَسْأَلُ عَنْكَ، والنَّهْرُ الذي
لكَ فيهُ نَهْرُ دَمٍ، وحَقْلُ عِظامِ
والأَهْلُ -أهْلُ العَزْمِ- يَسْأَلُ يَوْمُهُمْ
غَدَهُمْ: أَما للبَدْءِ فَصْلُ خِتامِ؟!
الغاصبونَ المُجْرمونَ تَجَبَّروا
فيهِمْ، فَهَلْ في الجَمْرِ بَعْضُ ضِرامِ؟!
هَلْ ثَمَّ كَفٌّ لا يزالُ لِنَبْضِها
نَبْضٌ وهل ما زالَ ''شِبْهُ حُسامِ''؟!
ثم القى محمود قصيدة اخرى جاء في بعض مقاطعها:
يا ''راعيَ الزَّرْقا'' ويا خيّالَها
سَلِّمْ على ''الأخوالِ'' و''الأَعْمامِ''
سَلِّمْ على ''القَمَرَيْنِ'' من شُهدائِنا:
وَصْفي، وهَزّاعٍ، أَحَرَّ سلامِ
واطْبَعْ على هامِ الحُسَيْنِ، نَدِيَّةً
قُبُلاتِ مُشْتاقٍ لأَشْرَفِ هامِ