Announcement

Collapse
No announcement yet.

تستضيف احتفالية فلسطين 2011 جمعية الثقافة العربية في الناصرة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تستضيف احتفالية فلسطين 2011 جمعية الثقافة العربية في الناصرة

    جمعية الثقافة العربية في الناصرة
    تستضيف احتفالية فلسطين 2011
    في اللقاء الأدبي " المركز المنتشر فلسطين في عالم الأدب"







    عرار - تقرير وتصوير : هيام مصطفى قبلان : استضافت جمعية الثقافة العربية والتي تديرها د. روضة بشارة في مقرها بمدينة الناصرة احتفالية فلسطين للأدب 2011 بلقاء أدبي تحت عنوان " المركز المنتشر فلسطين في عالم الأدب ، حيث أقيمت أول احتفالية عام 2008 وتواصلت مع جمهور قدّر بالآلاف في القدس ورام الله وبيت لحم ، وأقيمت في عامي 2009 و 2010 أيضا ، واستجابة لصعوبات التواصل بسبب الظروف التي يعيشها الفلسطينيون تتنقّل الاحتفالية الى مختلف المدن ومن المتوقع تجولها في عدة مدن وبلدات فلسطينية مرورا بالقدس ونابلس والناصرة وجنين وبيت لحم والخليل وسلوان .
    صاحبة الفكرة هي الروائية " أهداف سويف" من مصر والتي تعيش حاليا في لندن والقاهرة وهي تكتب الرواية باللغة الانجليزية والمقال بالانجليزية والعربية ووصلت روايتها " خارطة الحب " الى تصفيات جائزة بوكر العالمية للرواية وترجمت الى عشرين لغة ،حازت أهداف سويف على عدد من الدتوراهات الفخرية وعلى جائزة محمود درويش لعام 2010 . وهي ناشطة سياسية وثقافية وتهتم بالقضايا الفلسطينية ومؤسسة ورئيسة مجلس ادارة احتفالية فلسطين الأدب . كما تعمل كرئيس مجلس ادارة engaged events ، في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم نحو ميلاد الحرية في العالم العربي وتسافر احتفالية فلسطين في كل مكان عبر نقاط العبور لمدّ أواصر الابداع بين فلسطين والعالم .
    الكلمة الأولى قدمتها د. روضة بشارة ، رحبت بالوفد القادم الى الناصرة وبشعراء من داخل الناصرة والقرى والمدن المجاورة ، حيث عرّفت بأهمية هذا التواصل ونوّهت بكل حزن على قضية مقتل الفنان جوليانو والصحفي الايطالي غريغوري ، وقامت بتوزيع برنامج الأمسية الذي ضمّ برنامج الاحتفالية 2011 في أراضي فلسطين والذي حدّد من 15 نيسان الى 20 نيسان بزيارة الوفد لبيت لحم لمخيم عايدة ومنه الى جمعية الجالية الافريقية في القدس ، والى الجمعية الثقافية العربية في الناصرة ، والى مقهى الشيخ قاسم في نابلس ، كذلك الى مركز الأصدقاء الدولي في رام الله لعرض الاوركسترا الوطنية الفلسطينية ، والى مركز خليل السكاكيني في رام الله وختاما يزور الوفد خيمة التضامن بمنبر مفتوح في مدينة سلوان .
    رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين سامي مهنا ألقى كلمة عبّر فيها عن سعادته بهذا اللقاء الذي ضم شعر اء وأدباء واعلاميين من عرب ال 48 ومن الوفد الضيف ،، ونوّه الى أنّ الاتحاد مقره الآني في حيفا لأنها المدينة الفلسطينية الهامة قبل النكبة لكن الاتحاد ليس محصورا في المدينة فقط بل يتجول في معظم المناطق وانضمّ اليه من الرعيل الأول مجلس استشاري للاتحاد مثل : د. حنا أبو حنا ، وسميح القاسم ، ومحمد علي طه ، وغيرهم وما يزال الاتحاد في طور البداية حيث انضمّ اليه 100 شاعر وكاتب وهو ليس جمعية منفردة بل تتعامل مع مؤسسات وجمعيات بهدف الحراك الثقافي والتواصل مع العالم العربي والفلسطيني في الشتات ، والاتحاد يحتوي على طاقات وأقلام متنوعة وبأفكار مختلفة لكن الخط الذي يجمعهم الانسانية والوطنية كقضايا حقوق الانسان وقمع حرية الفرد والمرأة اذ لا يمكن الاكتفاء بشعب منغلق الحوار مع ثقافات أخرى وكل ثقافة منغلقة مصيرها الاندثار ، لذا فمن الأهمية بمكان هذه اللقاءات التي تشكّل حالة تتعدّى القومية المنغلقة وتسبح في فضاء انساني أوسع لتحقيق مناخ أفضل .
    د. روضة أكدت على أهمية التواصل مع أخواننا في الشتات ورحبت بالشعراء من داخل فلسطين : اسماعيل الناشف ، الياس عطا الله ، ادمون شحادة ، د. حنا أبو حنا ، جورج فرح ، اياد برغوثي ، ناجي ظاهر ، هيام قبلان ، فاطمة ذياب ، سعاد قرمان ، أمال عواد رضوان ، علاء حليحل ، سامي مهنا ، أنوار سرحان ، خالد كساب ، هاني سلوم ، نجوان درويش، عطا الله جبر ، سليمان دغش ، نزيه حسون ، وأزهار عويضة وغيرهم ،،!
    أما وفد احتفالية فلسطين فضمّ نخبة من الأدباء والشعراء بينهم : أهداف سويف ، نتالي حنضل ، لورين آدمز ، معزّ أنور ، بيديشيا ، آن تشيزم ، جير الدين داميكو ، محمد حنيف ، جون مكارثي ، ريتشارد برايس ، أليس ووكر ، بيتر فلورنس ، كارين فوسكرتشيان ، جاري يونج .
    وأكّدت الروائية أهداف سويف على أن الرسالة باحضار أدباء فلسطينيين للتعارف مع عرب الداخل واقامة فعاليات مع طلاب جامعات ونوهت أنها من مؤسسي كفاية في مصر عدا عن كونها أديبة ولأول مرة تأتي الناصرة مع المركز من أجل التعاون والتعرف على الظروف القائمة داخل الخط الأخضر وشكرت د. روضة وجمعية الثقافة العربية واياد البرغوثي وحنا أبو حنا .
    الأمسية كانت من شقين : الأول كلمات من الشعراء " جاري يونج ، مينا ألكسندر ، علاء حليحل ، غادة كرمي ، أورسولا أوين ، " والشق الثاني قراءات شعرية من الشاعر " نجوان درويش" .
    كلمة السيدة غادة كرمي كانت مؤثرة جدا : فهي ولدت في القدس ولظروف سافرت وتربت في لندن وهي كاتبة اكاديمية فلسطينية بريطانية وتعمل كباحثة ومحاضرة في معهد الدراسات العربية والاسلامية في جامعة اكستر في بريطانياوخبيرة بالطب الاسلامي والعربي في العصور الوسطى ودرّست في هذا المجال في سوريا والأردن ومذكراتها " البحث عن فاطمة " هي قصة فلسطينية نالت استحسانا كبيرا وأعيدت طباعتها عام 2009 ، وممّ أثار الانتباه حديثها عن فلسطين الممحية في الذاكرة البريطانية من حيث الجهل عن القضية ، وبعد ال 67 ساء الوضع بسبب الحرب ظهرت الكراهية للعرب وفي سنوات السبعين بسبب اختطاف الطائرات انتقل العرب ليكونوا ارهابيين في نظر العالم ، وفي 1993 في أوسلو تغيرت النظرة بمعنى ابتدأت هناك بوادر لحل المشكلة ، والوضع تغير بالنسبة لأوروبا وبريطانيا خاصة بسبب ماجرى في غزة اذ أن الحرب على غزة قلبت المفاهيم بعد الاعتداء على سفينة مرمرة ،أحدث تغيرا في الرأي العام وأعرب عن أسفي بسبب ما حصل لمقتل جوليانو في جنين والصحفي الايطالي فهي علامات لأعراض غير طبيعية ، ويجب أن لا يقبل بهذا الوضع أبدا .
    مينا ألكسندر : ولدت في الهند وتربت في السودان درست في بريطانيا وألفت مجموعة شعرية " رسائل الى غاندي " عام 2002 ونشرت 6 مجموعات شعرية واختيرت مذكراتها كأفضل كتاب للعام وهي محررة كتاب " أشعار حب هندية " الصادر عام 2009 ويشمل مقالات نقدية شعرية وترجمت أعمالها الى عدة لغات . عبّرت عن فرحتها بتواجدها في مدينة الناصرة وفي فلسطين لمدة أسبوعين ، ونوهت أنها ولدت بعد حرب كولونيا وكانت ساكنة في القدس وتحدثت عن الهند والتاريخ والحضارة وهي تكتب الشعر في الايطالية أيضا ، وقرأت الشاعرة قصيدتين عن القدس وسلوان والوضع في القدس ،،عن الشوارع والأرصفة والأسواق والنساء والجنود .
    علاء حليحل : كاتب وصحفي ومترجم فلسطيني مؤسس ورئيس تحرير موقع " قديتا " الثقافي حاصل على عدة جوائز منها جائزة مؤسسة عبد المحسن القطان للرواية عام 2002 عن رواية السيرك وجائزة القصة القصيرة عن مجموعته القصصية قصص لأوقات الحاجة ، والتي صدرت عن دار الأداب البيروتية عام 2003 وأصدر المجموعة الأدبية الأب والابن والروح القدي ، عن دار العين المصرية ويكتب حليحل السيناريو والنصوص المسرحية وترجم مؤخرا مسرحية الحفلة لهارلود بينتر ،تحدث عن مقتل جوليانو ولقائه مع ( أبو مازن) عن القضية ونوّه أن جوليانو كان شجاعا ومبدعا وانسانا رائعا ،، وممّ أثار الجدل قوله أنه يعيش في مكان بدون حلم ،، وكأن الحلم مفقود ،، وتكلّم عن أهمية التواصل مع العالم الخارجي والفلسطينيين في الشتات ،وعن قضايا أخرى تهم الشعراء والأدباء ومسألة تمثيل المشهد الفلسطيني في الغرب ،
    د. حنا أبو حنا : أعرب عن سروره بهذا اللقاء وتحدّث عن أهمية الترجمة بالنسبة للكتاب والشعراء الفلسطينيين وخاصة من عرب الداخل وقال : أننا لا نملك أدوات للترجمة لا مؤسسات ترعى الكاتب ولا مؤسسات مهنية للترجمة بينما الكاتب اليهودي مؤسسة الترجمة تتناول كتابه وتكون المسؤولة عن ترجمته وطبعه وتوزيعه ، لذا من المهم أن تصل كتب الشعراء والأدباء الى العالم ليتعرف الغرب على انتاجنا ، عدا عن عدة أسباب تمنع من ترجمة الكتب الصادرة في الداخل من الترجمة والوصول للأدب العالمي ،، هذه هي العزلة ،، والوضع الخاص الذي نعيشه ونفتقر للعديد من المسائل الحيوية التي تعنى بالثقافة .
    <H4 align=center>



    عطا الله جبر شاعر وناقد من الناصرة قال : كلّ واحد منا عبارة عن حجر لبناء دولة فلسطينية ، فلسطين موجودة في 300 مليون عربي حملوا راية استقلال فلسطين ونادوا باقامة وبناء الدولة الفلسطينية ونبقى مع الأمل ،،!
    نتالي حنضل : شاعرة وكاتبة مسرحية ومحررة عاشت في الولايات المتحدة الكاريبي أميركا اللاتينية ،والعالم العربي ، علمت وما تزال في أفريقيا في جامعة كولومبيا وبروفسور زائر في جامعة لايبرك الألمانية ، كتبها تتضمن اللغة في العصر الجديد والشعر المعاصر من الشرق الأوسط ، وقد كرمت في مهرجان الكتاب في سان فرنسيسكوومهرجان الكتاب في نيو انجلاند وترجمت اعمالها الى أكثر من 10 لغات وتكتب الآن في زاوية المدينة والكاتب لمجلة words without borders ،، تحدثت أيضا عن العلاقة المتينة بالتاريخ وقضية الترجمة ودار نقاش أيضا مع الجمهور عن الترجمة ونوهت أن الرواية أو القصة التي تنشر في فلسطين ليس بالضرورة أن تتحدث فقط عن القضية الفلسطينية بل يجب أن تخرج الى الحيّز الأوسع والفضاء الخارجي ..!
    أما الفقرة الثانية : فتخللت قراءات شعرية ،، وومضات ، من الشاعر الفلسطيني المبدع " نجوان درويش" .
    تمّ اللقاء وتبادل الكتب والمجموعات الشعرية والأدبية بين شعراء من فلسطين والوفد القادم مع احتفالية فلسطين للأدب 2011 وقد ترك اللقاء أثرا كبيرا في نفوس المتواجدين وبرصد آمال من أجل التواصل .




    </H4>

  • #2
    رد: تستضيف احتفالية فلسطين 2011 جمعية الثقافة العربية في الناصرة

    لقاء أدبي مثمر ...

    شكرا لك رحاب عالأخبار الهامة,,,

    يسعد أوقاتك..

    Comment

    Working...
    X