Tweet
إرهابيون من القاعدة يحطمون تمثال الخليفة هارون الرشيد بالرقة
بيروت-سانا
بعد نسف تمثال أبو تمام في درعا وقطع رأس تمثال أبو العلاء في إدلب اقدم إرهابيون مما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة على تحطيم تمثال للخليفة العباسي هارون الرشيد في حديقة الرشيد بمدينة الرقة إضافة لإحراق تماثيل وصلبان في كنيستين مجاورتين للحديقة ما أثار موجة غضب بين أهالي الرقة.
وكان إرهابيون من "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة فجروا في شهر تموز تمثال الشاعر العباسي الكبير أبو تمام الطائي في جاسم بريف درعا والذي تم نصبه عام 1982 تخليدا لذكراه.
ولم توقف جرائم الإرهاب بحق الثقافة والتراث السوري إذ أقدم إرهابيو "جبهة النصرة" في شباط الماضي على قطع رأس تمثال للشاعر أبو العلاء المعري في مسقط رأسه مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب كما عمدوا إلى نبش ضريح الصحابي الجليل حجر بن عدي في عدرا بريف دمشق.
ويشكل الاعتداء على الرموز الدينية والثقافية والعلمية والتاريخية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة دليلا على تخلفها والحقد الذي يعتمل في صدور مموليها وداعميها ضد الثقافة الإنسانية إذ طالت اعتداءات الإرهابيين العديد من المساجد والكنائس في عدد من المدن والمحافظات وبعضها يتمتع بقيمة تاريخية وأثرية ودينية كبيرة ومن هذه الاعتداءات الإجرامية تفجير مئذنة الجامع الأموي الكبير في حلب والاعتداء على جامع خالد بن الوليد في حمص وتدمير أجزاء من كنيسة أم الزنار في حمص وعدد من الكنائس الأخرى.
ومن المواقع التي طالها اعتداء المجموعات الإرهابية في محافظة درعا الجامع العمري وجامع الحراك الأثري في إزرع والجامع القديم في مدينة الشيخ مسكين والجامع القديم في بلدة محجة.
بعد نسف تمثال أبو تمام في درعا وقطع رأس تمثال أبو العلاء في إدلب اقدم إرهابيون مما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة على تحطيم تمثال للخليفة العباسي هارون الرشيد في حديقة الرشيد بمدينة الرقة إضافة لإحراق تماثيل وصلبان في كنيستين مجاورتين للحديقة ما أثار موجة غضب بين أهالي الرقة.
وكان إرهابيون من "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة فجروا في شهر تموز تمثال الشاعر العباسي الكبير أبو تمام الطائي في جاسم بريف درعا والذي تم نصبه عام 1982 تخليدا لذكراه.
ولم توقف جرائم الإرهاب بحق الثقافة والتراث السوري إذ أقدم إرهابيو "جبهة النصرة" في شباط الماضي على قطع رأس تمثال للشاعر أبو العلاء المعري في مسقط رأسه مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب كما عمدوا إلى نبش ضريح الصحابي الجليل حجر بن عدي في عدرا بريف دمشق.
ويشكل الاعتداء على الرموز الدينية والثقافية والعلمية والتاريخية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة دليلا على تخلفها والحقد الذي يعتمل في صدور مموليها وداعميها ضد الثقافة الإنسانية إذ طالت اعتداءات الإرهابيين العديد من المساجد والكنائس في عدد من المدن والمحافظات وبعضها يتمتع بقيمة تاريخية وأثرية ودينية كبيرة ومن هذه الاعتداءات الإجرامية تفجير مئذنة الجامع الأموي الكبير في حلب والاعتداء على جامع خالد بن الوليد في حمص وتدمير أجزاء من كنيسة أم الزنار في حمص وعدد من الكنائس الأخرى.
ومن المواقع التي طالها اعتداء المجموعات الإرهابية في محافظة درعا الجامع العمري وجامع الحراك الأثري في إزرع والجامع القديم في مدينة الشيخ مسكين والجامع القديم في بلدة محجة.