Tweet
كرمه تجمع سيدات "سورية بخير" بعد حجب جائزة عماد قطري عنه الأديب مفيد عيسى أحمد: أستغرب تسييس الإبداع
طرطوس-سانا
كرم تجمع سيدات سورية بخير بالتعاون مع مديرية الثقافة في محافظة طرطوس الأديب والروائي مفيد عيسى احمد الذي سحبت منه جائزة مركز عماد القطري للتنمية والإبداع في مصر عن روايته الماء والدم وذلك بسبب مواقفه الوطنية وانتمائه وحسه الوطني تجاه ما يحدث من سورية.
واكدت الاديبة احلام غانم رئيسة التجمع انها دابت بشكل مستمر ومتواصل نحو تفعيل دور الكلمة وابراز العمل التطوعي الخيري وإبراز أهمية الفكر الإنساني وإلقاء الضوء على المفكرين والأدباء في رصد الحدث ومواكبة ما يتعرض له بلدنا من مؤامرات تستهدف النيل من وحدة شعبنا ومحاولة تفتيته وتقسيمه مشيرة إلى أن الأديب مفيد عيسى أحمد من الأدباء الذين كان لهم بصمة واضحة في الأدب السوري إذ حاول من خلال روايته الأخيرة الماء والدم استعراض تاريخ سورية منذ مرحلة الانفصال وحتى ثورة الثامن من آذار وما تمر به سورية اليوم من حرب كونية شرسة تشترك فيها أطراف عديدة.
بدوره لفت شاهين شاهين مدير ثقافة طرطوس إلى أن الأدب مرآة الواقع من خلاله نعكس هموم الشارع السوري ونبض الناس والحياة اليومية مشيرا إلى أن حجب الجائزة عن هذه الرواية هو دليل على انتصار الأدب السوري وتطوره ودليل على أنه صوت الحق وأنه يواكب ما يحدث على الأرض السورية.
وتساءل شاهين كيف يحق لجهة ثقافية مثل مركز عماد قطري للإبداع والتنمية الثقافية في مصر أن يعلن فوز الكاتب والأديب السوري مفيد أحمد بجائزة المركز للرواية ويحجبها في اليوم التالي لأسباب سياسية... قائلاً: هذا الأمر يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الثقافية والأدبية والإعلامية عن إشكالية الإبداعي والسياسي وهل يحق لجهة اعترفت إبداعياً وفنياً بنتاج أديب ما لدرجة منحه الجائزة لتعود عن قرارها ورأيها فتتخذ السياسة هنا الكلمة العليا على الإبداع في مؤسسة إبداعية ثقافية حيث يرى القائمون على الجائزة أن موقف الأديب السياسي وحبه لوطنه وللجيش السوري الباسل مناف للحرية.
من جهتها أكدت هيام سليمان من أعضاء التجمع أن جميع السوريين مؤمنون بأن الكلمة سلاح وأن الرصاصة حماقة وأنه لا جدوى إلا في الاحتكام للعقل وليس تكريم تجمع سيدات سورية بخير إلا تعويض للأديب أحمد وخاصة أن إنتاجه بات ملك الوطن وبالتالي بات يستحق أن يكرم من قبلنا.
أما الأديب المكرم مفيد عيسى أحمد فأوضح أن روايته الماء والدم ترصد فترة ما بعد الانفصال حتى قيام ثورة آذار وتواكب الحدث السياسي مع توثيق الأحداث التي تتنامى مع نشوء المدينة التي تشكل الفضاء المكاني للرواية ومع الجدل السياسي الذي كان يسم تلك المرحلة مشيرا إلى أن هذه الرواية هي تجربته الروائية الأولى كما أن الجوائز بالنسبة له تعني تقديراً لعمله مبديا أسفه واستغرابه من تسييس الإبداع والأدب وحجب روايته يدل على الذهنية الإقصائية الإلغائية عند القائمين على الجائزة مؤكداً أنه كان يعتبر هذه الجائزة إنجازاً له أما الآن فيعتبرها "وصمة" فيما لو تمت وذلك ليس من منطلق سياسي ولكن من منطلق وضاعة وتفاهة فكر القائمين على الجائزة.
يشار إلى أن الأديب مفيد عيسى أحمد من مواليد صافيتا عام 1966 حائز على إجازة في المكتبات له مجموعتان قصصيتان صادرتان عن وزارة الثقافة هما "ثلاثة نداءات وتصبح نجمة" و"البطل في وقفته الأخيرة" ومجموعة قصصية مشتركة للأطفال مع عدد من الأدباء فازوا بجائزة احتفالية الطفولة كما فاز بعدة جوائز للقصة القصيرة هي جائزة العجيلي وجائزة الحراني وجائزة اتحاد الكتاب العرب في طرطوس.
كرم تجمع سيدات سورية بخير بالتعاون مع مديرية الثقافة في محافظة طرطوس الأديب والروائي مفيد عيسى احمد الذي سحبت منه جائزة مركز عماد القطري للتنمية والإبداع في مصر عن روايته الماء والدم وذلك بسبب مواقفه الوطنية وانتمائه وحسه الوطني تجاه ما يحدث من سورية.
واكدت الاديبة احلام غانم رئيسة التجمع انها دابت بشكل مستمر ومتواصل نحو تفعيل دور الكلمة وابراز العمل التطوعي الخيري وإبراز أهمية الفكر الإنساني وإلقاء الضوء على المفكرين والأدباء في رصد الحدث ومواكبة ما يتعرض له بلدنا من مؤامرات تستهدف النيل من وحدة شعبنا ومحاولة تفتيته وتقسيمه مشيرة إلى أن الأديب مفيد عيسى أحمد من الأدباء الذين كان لهم بصمة واضحة في الأدب السوري إذ حاول من خلال روايته الأخيرة الماء والدم استعراض تاريخ سورية منذ مرحلة الانفصال وحتى ثورة الثامن من آذار وما تمر به سورية اليوم من حرب كونية شرسة تشترك فيها أطراف عديدة.
بدوره لفت شاهين شاهين مدير ثقافة طرطوس إلى أن الأدب مرآة الواقع من خلاله نعكس هموم الشارع السوري ونبض الناس والحياة اليومية مشيرا إلى أن حجب الجائزة عن هذه الرواية هو دليل على انتصار الأدب السوري وتطوره ودليل على أنه صوت الحق وأنه يواكب ما يحدث على الأرض السورية.
وتساءل شاهين كيف يحق لجهة ثقافية مثل مركز عماد قطري للإبداع والتنمية الثقافية في مصر أن يعلن فوز الكاتب والأديب السوري مفيد أحمد بجائزة المركز للرواية ويحجبها في اليوم التالي لأسباب سياسية... قائلاً: هذا الأمر يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الثقافية والأدبية والإعلامية عن إشكالية الإبداعي والسياسي وهل يحق لجهة اعترفت إبداعياً وفنياً بنتاج أديب ما لدرجة منحه الجائزة لتعود عن قرارها ورأيها فتتخذ السياسة هنا الكلمة العليا على الإبداع في مؤسسة إبداعية ثقافية حيث يرى القائمون على الجائزة أن موقف الأديب السياسي وحبه لوطنه وللجيش السوري الباسل مناف للحرية.
من جهتها أكدت هيام سليمان من أعضاء التجمع أن جميع السوريين مؤمنون بأن الكلمة سلاح وأن الرصاصة حماقة وأنه لا جدوى إلا في الاحتكام للعقل وليس تكريم تجمع سيدات سورية بخير إلا تعويض للأديب أحمد وخاصة أن إنتاجه بات ملك الوطن وبالتالي بات يستحق أن يكرم من قبلنا.
أما الأديب المكرم مفيد عيسى أحمد فأوضح أن روايته الماء والدم ترصد فترة ما بعد الانفصال حتى قيام ثورة آذار وتواكب الحدث السياسي مع توثيق الأحداث التي تتنامى مع نشوء المدينة التي تشكل الفضاء المكاني للرواية ومع الجدل السياسي الذي كان يسم تلك المرحلة مشيرا إلى أن هذه الرواية هي تجربته الروائية الأولى كما أن الجوائز بالنسبة له تعني تقديراً لعمله مبديا أسفه واستغرابه من تسييس الإبداع والأدب وحجب روايته يدل على الذهنية الإقصائية الإلغائية عند القائمين على الجائزة مؤكداً أنه كان يعتبر هذه الجائزة إنجازاً له أما الآن فيعتبرها "وصمة" فيما لو تمت وذلك ليس من منطلق سياسي ولكن من منطلق وضاعة وتفاهة فكر القائمين على الجائزة.
يشار إلى أن الأديب مفيد عيسى أحمد من مواليد صافيتا عام 1966 حائز على إجازة في المكتبات له مجموعتان قصصيتان صادرتان عن وزارة الثقافة هما "ثلاثة نداءات وتصبح نجمة" و"البطل في وقفته الأخيرة" ومجموعة قصصية مشتركة للأطفال مع عدد من الأدباء فازوا بجائزة احتفالية الطفولة كما فاز بعدة جوائز للقصة القصيرة هي جائزة العجيلي وجائزة الحراني وجائزة اتحاد الكتاب العرب في طرطوس.