Announcement

Collapse
No announcement yet.

الأديب ( حيدر محمود ) شاعر وأديب أردني

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الأديب ( حيدر محمود ) شاعر وأديب أردني



    حيدر محمود
    ولد حيدر محمود في الطيرة/ حيفا عام 1942، حصل على ماجستير أدارة عامة من جامعة كاليفورنيا، عمل في أذاعة عمان، وفي التلفزيون الأردني، وكان سكرتيرتحرير جريدة الجهاد المقدسية 1962-1964، ومستشاراً للقائد العام للقوات المسلحة الأردنية، ولدولة رئيس الوزراء، وشغل منصب مدير عام دائرة الثقافة والفنون،ثم سفير الأردن المعتمد لدى الجمهورية التونسية لمدة 9 سنوات ومدير مركز الحسين الثقافي، كما شغل موقع وزيراً للثقافة، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وأتحاد الكتاب العرب.

    مؤلفاته:
    1. يمر هذا الليل (شعر) عمان: مطبعة القوات المسلحة، 1970.
    2. اعتذار عن خلل فني طاريء (شعر) دبي دار أبن دسمان، 1979.
    3. شجر الدفلى على النهر يغني (شعر) عمان: وزارة الثقافة والشباب، 1981.
    4. من أقوال الشاهد الأخير (شعر) عمان: شقير وعكشة، 1986.
    5. بانتظار تأبط شراً (شعر) لندن: دار فورست بوك، 1989.
    6. لائيات الحطب (شعر) مدريد: وزارة الثقافة الإسبانية، 1989.
    7. أنهم يصنعون الفجر (شعر) عمان: مكتبة عمان، 1990.
    8. الأعمال الشعرية الكاملة عمان: مكتبة عمان، 1990.
    9. المنازلة (شعر) عمان: دار الكرمل، 1991.
    10. الأعمال الشعرية الكاملة، أمانة عمان الكبرى، عمان، 2002.



    إسبرانسا
    حيدر محمود
    "حلم أندلسي عابر"
    إسبرانسا..
    نخلةٌ أندلسية
    أطلعت في غابة القلبِ نخيلاً،
    وحقولاً،
    وبساتين ندية
    وأضاءت في الشرايين
    التي تسكنُها العتمةُ شمساً
    إسبرانسا..
    يَسلمُ السعفُ الذي غطى
    من الثلج عظامي
    وأعادَ الجَمرَ، والشعرَ
    وأسراب الحمامِ
    مرةً أخرى، إلى العُش الذي كادَ
    مع الأيامَ،
    يُنسى..
    إسبرانسا..
    إسبرانسا..
    نغَمٌ عَذبٌ يلاقي نغَماً عَذباً،
    يُلاقي.. نغَماً..
    آهِ.. ما أطيبَهُ
    وقعاً على القَلبِ،
    وما أشهاهُ جرساً:
    (جادَكَ الغيثُ إذا الغيثُ همَى)
    يسلمُ السكرُ،
    في عُرجونكِ الغافي على تلينِ:
    من خوخِ، ورُمانٍ
    وبُستانِ دلالِ
    وأنا أحسدني،
    أحسدُني جداً…
    وعلى صبري الذي أتعبَ أعصابي،
    وأعصاب الليالي!
    (لم يكُن وصلُك إلا حُلُماً)
    خففي سحركِ،
    يا مجنونة السحرِ،
    ورِفقاً بفؤادي،
    فأنَا في آخرِ النارِ
    التي لم تُبقِ لي
    غيرَ الرماد..
    وأنا أوشكُ أن أخرجَ
    من ذاكرة الموجِ كسيراً!!
    ولقد أدخلتني بعضي،
    فما أدري: بياضي من سوادي!
    إسبرانسا..
    قد تأخرت على النبعِ
    الذي جف،
    تأخرت كثيراً..
    فاتركي لي فرَحَ الوهمِ،
    بأن النبعَ ما زال نميرا!!
    إسبرانسا..
    أيها الحُلم الذي أنقذَ
    من شَكي.. يقيني
    والذي أرجع لي لونَ عُيوني
    لأراني
    بعد أن ضيعني القاسي زماني
    قابلاً للوجدِ،
    مقبولاً من الوردِ،
    رهيفاً كالمكاِنِ!!
    . . . . . .
    ربما كنت تأخرتِ،
    ولكن: مرحباً
    بالحقيقي -الخُرافي- الذي
    قد زادني في ضياعاً...
    مرحباً.. لكن: وداعاً!



    ولد حيدر محمود في الطيرة/ حيفا عام 1942، حصل على ماجستير أدارة عامة من جامعة كاليفورنيا، عمل في أذاعة عمان، وفي التلفزيون الأردني، وكان سكرتيرتحرير جريدة الجهاد المقدسية 1962-1964، ومستشاراً للقائد العام للقوات المسلحة الأردنية، ولدولة رئيس الوزراء، وشغل منصب مدير عام دائرة الثقافة والفنون،ثم سفير الأردن المعتمد لدى الجمهورية التونسية لمدة 9 سنوات ومدير مركز الحسين الثقافي، كما شغل موقع وزيراً للثقافة، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وأتحاد الكتاب العرب.

    مؤلفاته:
    1. يمر هذا الليل (شعر) عمان: مطبعة القوات المسلحة، 1970.
    2. اعتذار عن خلل فني طاريء (شعر) دبي دار أبن دسمان، 1979.
    3. شجر الدفلى على النهر يغني (شعر) عمان: وزارة الثقافة والشباب، 1981.
    4. من أقوال الشاهد الأخير (شعر) عمان: شقير وعكشة، 1986.
    5. بانتظار تأبط شراً (شعر) لندن: دار فورست بوك، 1989.
    6. لائيات الحطب (شعر) مدريد: وزارة الثقافة الإسبانية، 1989.
    7. أنهم يصنعون الفجر (شعر) عمان: مكتبة عمان، 1990.
    8. الأعمال الشعرية الكاملة عمان: مكتبة عمان، 1990.
    9. المنازلة (شعر) عمان: دار الكرمل، 1991.
    10. الأعمال الشعرية الكاملة، أمانة عمان الكبرى، عمان، 2002.


    إسبرانسا
    حيدر محمود
    "حلم أندلسي عابر"
    إسبرانسا..
    نخلةٌ أندلسية
    أطلعت في غابة القلبِ نخيلاً،
    وحقولاً،
    وبساتين ندية
    وأضاءت في الشرايين
    التي تسكنُها العتمةُ شمساً
    إسبرانسا..
    يَسلمُ السعفُ الذي غطى
    من الثلج عظامي
    وأعادَ الجَمرَ، والشعرَ
    وأسراب الحمامِ
    مرةً أخرى، إلى العُش الذي كادَ
    مع الأيامَ،
    يُنسى..
    إسبرانسا..
    إسبرانسا..
    نغَمٌ عَذبٌ يلاقي نغَماً عَذباً،
    يُلاقي.. نغَماً..
    آهِ.. ما أطيبَهُ
    وقعاً على القَلبِ،
    وما أشهاهُ جرساً:
    (جادَكَ الغيثُ إذا الغيثُ همَى)
    يسلمُ السكرُ،
    في عُرجونكِ الغافي على تلينِ:
    من خوخِ، ورُمانٍ
    وبُستانِ دلالِ
    وأنا أحسدني،
    أحسدُني جداً…
    وعلى صبري الذي أتعبَ أعصابي،
    وأعصاب الليالي!
    (لم يكُن وصلُك إلا حُلُماً)
    خففي سحركِ،
    يا مجنونة السحرِ،
    ورِفقاً بفؤادي،
    فأنَا في آخرِ النارِ
    التي لم تُبقِ لي
    غيرَ الرماد..
    وأنا أوشكُ أن أخرجَ
    من ذاكرة الموجِ كسيراً!!
    ولقد أدخلتني بعضي،
    فما أدري: بياضي من سوادي!
    إسبرانسا..
    قد تأخرت على النبعِ
    الذي جف،
    تأخرت كثيراً..
    فاتركي لي فرَحَ الوهمِ،
    بأن النبعَ ما زال نميرا!!
    إسبرانسا..
    أيها الحُلم الذي أنقذَ
    من شَكي.. يقيني
    والذي أرجع لي لونَ عُيوني
    لأراني
    بعد أن ضيعني القاسي زماني
    قابلاً للوجدِ،
    مقبولاً من الوردِ،
    رهيفاً كالمكاِنِ!!
    . . . . . .
    ربما كنت تأخرتِ،
    ولكن: مرحباً
    بالحقيقي -الخُرافي- الذي
    قد زادني في ضياعاً...
    مرحباً.. لكن: وداعاً!
Working...
X