![](http://im32.gulfup.com/SBJcv.jpg)
الشيخ حسن بن فرحان المالكي كما عرفته
الشيخ حسن بن فرحان المالكي
قد كتب بن قيم الجوزية تلميذ الشيخ بن تيمية شيئا عن شيخه
كما أن بن قيم الجوزية التقى بشيخه بن تيمية سنة 712هـ
وبحكم أني أعتبر الشيخ حسن بن فرحان المالكي
شيخ أتلقى بين يديه العلم من خلال تويتر
سأكتب عن الشيخ مع قصر المدة التي عرفت فيها الشيخ
إلا أن في محتواها عمق ينم عن شخصية
تشرق بين جوانبها حقائق منيرة
سأترجمها واضع أمام عيني
الصدق مع الله ونفسي قبل كل شيء
لم أكن أعرف الشيخ إلا بعد مناظرة قناة وصال
والتي لم تدوم إلا ثلاث حلقات
بعدها تابعت الشيخ في تويتر
وكل فترة وكل يوم ينطوي أتعلم من تغريداته الكثير والكثير
وفي يوم كتبت للشيخ طلب أن ألتقي به ولو لمرة واحدة في حياتي
من حبي له في الله وكانت المفاجئة التي جعلتني فرحا مسرورا
وجدت رسالة من الشيخ فيها رقم جواله وقد كتب فيها كلمة حياك الله
حياك الله امعقول
من أنا لأحضى بالتواصل مع الشيخ
نعم انه تواضع الشيخ وهو أول إشراق إكتشفته في الشيخ
وفعلا إتصلت وكان رده في الموبايل أوسع في الترحيب من الرسالة
بعدما رد السلام قال مباشرة هلا عزام كيف حالك وكيف حال الأهل
شعرت أن الشيخ قد كسر بأسلوبه الجميل كل الحواجز والرهبة التي أعترتني
وشجعني على أن أبادله السؤال
فقلت الحمد لله أخباركم ياشيخ
وتحدثنا قليلا وبشكل سريع في أمور مختلفة
في إتصال دام عشر دقائق او تزيد تقريبا
ثم قال لي الشيخ تستطيعون التواصل معي من خلال الواتساب
وفعلا لم أجد أني كتبت للشيخ شيئا في الواتساب ولم يرد
بل كان يرد على كل شيء تقريبا بحسب أهمية الشيء بتواضع جميل
فكانت الإشراقة الثانية التي أكتشفتها في الشيخ وهي الصدق
وجرى حوار خفيف بيني وبين الشيخ في الواتساب حول أهمية القران الكريم
ومرت الأيام ليبلغني الشيخ في الواتساب
أنه سينزل من الرياض الى جدة في نهاية الأسبوع حينها
وأنه من الممكن أن نلتقي في جدة
وكانت الإشراقة الثالثة التي أكتشفتها في الشيخ وهي الوفاء
ثم بضع أيام واقرأ خبر في حساب الشيخ
أن والد الشيخ قد أنتقل الى رحمة الله تعالى
فكان لزام علي الوفاء بالتعزية له من خلال تويتر
وكم كانت تغريدات الشيخ تفيض إيمان في هكذا أحوال
لا يصبر عليها إلا المؤمنين
فكانت الإشراقة الرابعة التي إكتشفتها في الشيخ وهي الصبر
وكلي يقين أنني سألتقي بالشيخ قريبا
لأكتشف عن قرب إشراقات أكثر في شخصية الشيخ
وكذالك حوارات وأسئلة لأتعلم من علومه حينما ألتقي بالشيخ
الشيخ حسن بن فرحان المالكي كما عرفته
بقلم :عزام