Announcement

Collapse
No announcement yet.

الإعلاميةتيما علي خرفان ,, : إذاعة دمشق مدرسة – محمد أنور المصري

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الإعلاميةتيما علي خرفان ,, : إذاعة دمشق مدرسة – محمد أنور المصري



    
    تيما علي خرفان للبعث ميديا: إذاعة دمشق مدرسة بكل ماللكلمة من معنى
    تعشق عملها الإعلامي بالرغم من أنها خريجة كلية الهندسة جامعة دمشق. تتنقل بين نشرة أخبار وأخرى لتغطي الفترات المفتوحة عبر إذاعة دمشق، تيما علي خرفان حاورتها البعث ميديا فكان لنا معها الوقفة التالية:
    مرحباً بك تيما عبر البعث ميديا ؟
    أهلا بك وبكل متابعي البعث ميديا
    كيف تجدين العمل الإذاعي؟
    أعشق العمل الإذاعي ففيه متعة لا تجدها في العمل التلفزيوني، البعض يعتقد أن العمل الإذاعي يكون أسهل من التلفزيوني لكن العكس هو الصحيح ففي العمل الإذاعي عليك إيصال الخبر أو الفكرة بصوتك وأدائك فقط بينما في العمل التلفزيوني تستطيع الاستعانة بإيحاءات وبلغة الجسد وهنا يكمن السر في أن معظم مذيعي الإذاعة إذا عملوا في المجال التلفزيوني يتفوقون على غيرهم .
    يعتبر البعض أن المذيع الإذاعي مظلوم مقارنة بالمذيع التلفزيوني.. ما رأيك؟
    لأي شخص الحرية في أقواله ويمكن دائما أن نفرق بين من امتهن العمل وبين من يعشقه لكن أعتقد أن من يريد الشهرة يذهب مباشرة للعمل التلفزيوني وطريق الشهرة أسهل خاصة أنه يمكن أن يستعين بمظهره الخارجي، بينما في الإذاعة لن يصل إلى الشهرة إلا من كان أداؤه مميزاً.
    يوجد عمالقة في العمل الإذاعي فمثلاً غابي لطيف وهيام الحموي ومخلص الورار وفريال أحمد، وعادل عبد الوهاب رحمة الله عليه أسماء لا تبحث عن الشهرة .
    الإذاعة السورية مدرسة خرجت العديد من الأسماء الإعلامية اللامعة ماذا استفدتِ من العمل في الإذاعة السورية الرسمية؟
    إذاعة دمشق هي مدرسة بكل ما تعنيه الكلمة، لن يتلمس ذلك إلا من دخل هذه المدرسة ونهل من عمالقتها حقيقة بدايتي كانت من الفضائية التربوية رغم أنني بذلت الكثير من الجهود في مجال الإعداد والتقديم، وحصل أحد أعمالي على الجائزة الذهبية في مهرجان بيروت إلا أنني لم أجد أنه المجال الذي يعطي الأداء حقه .. بينما كل يوم في إذاعة دمشق كنت أكتسب شيئاً جديداً . فأنت دائما في حضرة قامات إذاعية كبيرة كالأستاذ مخلص الورار ومحمود الجمعات ونهلة السوسو وفريال أحمد مع حفظ الألقاب وكل منهم مدرسة وهي أسماء مطبوعة في الذاكرة منذ الطفولة، فوجودك بين هؤلاء لتكون زميلاً لهم فرصة بحد ذاتها كي تنهل منهم ناهيك عن أن هناك من يقوم بالمتابعة والمراقبة بشكل دائم وأيضاً من يدلل على مواقع الخطأ ومن يتابع حتى أدق التفاصيل في الكلمة والحرف والنطق ومخارج الحروف والطبقة بشكل دائم وهذا طبعا يساعد المذيع دائماً باكتساب المزيد كل يوم .
    كيف تجدين تغطية أروقة مجلس الشعب؟
    حقيقة أن أكون موفدة إذاعة دمشق في مجلس الشعب هي فرصة لأقترب أكثر مما يدور تحت قبة البرلمان، وبالتالي أتحمل مسؤولية أكبر في نقل ما يحدث إلى المستمع بموضوعية ومهنية، لذلك هي ليست بالمهمة السهلة وأتقدم بجزيل الشكر للمكتب الصحفي في المجلس الذي يقدم كل التسهيلات .
    البعض يتهم مجلس الشعب بأنه مجلس لا يتحرك ساكناً كيف تردين على هذا الاتهام؟
    من يتوجه بهذا الاتهام هو غير متابع لأعمال المجلس، فما يحدث تحت قبة المجلس يمثل حالة ديمقراطية بكل ما تعنيه الكلمة ومن متابعاتي لمداخلات وأسئلة أعضاء المجلس أيقنت أنه يوجد من ينقل حال المواطن السوري إلى المجلس بشكل دقيق وبوتيرة عالية وحس كبير بالمسؤولية ولكن هناك من لا يتابع مجريات وأعمال الجلسات رغم أن هناك وسائل إعلامية تنقل ما يحدث بأدق التفاصيل .
    لديك برنامج "مانشيت" عبر إذاعة المدينة ماذا عنه؟
    مانشيت برنامج سياسي كل ثلاثاء التاسعة مساء عبر المدينة يسلط الضوء على أهم التطورات السياسية وآخر المستجدات الميدانية والمحلية مع أحد الضيوف من كافة الأطياف والانتماءات.
    الجميع يقول بأن برامج ما طالعته الصحافة اليومية هي برامج مستنسخة عن بعضها ولكن تقدم بأصوات مختلفة؟
    المتابع لبرنامج مانشيت يدرك أنه لا يدور فقط حول ما طالعته الصحف إنما هو عبارة عن محاور معينة يتم تدعيمها بعناوين من الصحف العربية والعالمية والمواقع الالكترونية وطريقة الطرح مختلفة، فهي تعتمد على الضيف بشكل رئيسي وعلى آلية الحوار معه وتختلف المحاور باختلاف الضيوف والأهم أن تتم الإجابة على الأسئلة التي تدور في ذهن أي مواطن مهما كان انتماؤه السياسي.
    كلمة أخيرة ؟
    جزيل الشكر لكم ولهذا المنبر وأتمنى لكم التوفيق والنجاح الدائمين.

    البعث ميديا – إعداد وحوار – محمد أنور المصري
Working...
X