Announcement

Collapse
No announcement yet.

الشاعر خالد محمد صالح أحمد (خالد أبو خالد) الأديب الفلسطيني والأردني

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الشاعر خالد محمد صالح أحمد (خالد أبو خالد) الأديب الفلسطيني والأردني

    خالد أبو خالد

    ولد خالد محمد صالح أحمد المعروف باسم (خالد أبو خالد) في سيلة انطهر/ جنين عام 1973، التحق بكلية النجاح الوطنية بنابلس، ثم انقطع عن الدراسة، وتنقل بين عمان وسوريا والكويت حيث واصل دراسته في الكويت، وحصل على شهادة الثقافة العامة من ثانوية الشويخ، عمل في شركة نفط الكويت، ثم في الأذاعة الكويتية وتلفزيون الكويت، ثم ذهب إلى سوريا فعمل في اذاعتها خلال العامين 1966-1968، وانتخب لدورتين متتاليتين للأمانة العامة لإتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، ثم انتخب لأمانة سر فرع الأتحاد بسورية، وهو محرر مجلة الكاتب الفلسطيني، ويعمل حالياً رئيساً لقسم البرامج الثقافية والشعبية والمنوعات في أذاعة دمشق.

    وهو عضو أتحاد الصحفيين العرب، وعضو الأتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والأتحاد العام للفنانيين التشكيليين الفلسطينيين، ورابطة الكتاب الأردنيين، والأتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين.

    مؤلفاته:
    1. وسام على صدر الميليشيا (شعر) دراسات وآدب، بيروت، 1971.
    2. الجدل في منتصف الليل (شعر) أتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1974.
    3. تغريبة خالد أبو خالد (شعر) دار الطليعة، بيروت، 1972.
    4. قصائد منقوشة على مسلة الاشراقية (شعر: مشترك) دمشق، 1971.
    5. وشاهراً أسلاحي أجيء (شعر) أتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، بيروت، 1974.
    6. بيسان في الرماد (شعر) دار العودة، بيروت، 1978.
    7. أغنية عربية إلى هانوي (شعر) وزارة الأعلام، بغداد، 1973.
    8. اسميك بحراً.. اسمي يدي الرمل (شعر) المجلس القومي للثقافة، المغرب، 1990.
    9. دمي نخيل للنخيل (شعر) دار الجليل، دمشق، 1998.
    10. رمح لغرناطة (شعر) دار الالنمير، دمشق، 2001.

    [إيقاعات... بجنازة الحلوى]
    خالد أبو خالد
    لحمامة أخرى النشيدُ
    ولنجمة الصبح البعيدة.. موعودٌ في الماسِ
    للعشاقِ حزنُهم السعيدُ
    لوردة الحزن الوحيدِ.. على الوحيدةِ..
    دمعتان
    -ستنام في دمها طويلاً -يا يمامُ-
    تنامُ...-
    -لو أنها ابتسمت. -تنامُ
    لو أنني أبكي قليلاً..
    طفلتي الأخرى.. على شجري .. تنامُ
    -لو أَننا نصحو..-
    يباغتنا الغبارُ.. على مراياها..
    سأرسم صورة لجنازة الخطب الصغيرة
    للسلام..
    -لدم يصيح من الترابِ.. سمارة الأولىِ.
    لأقنعة القطيعِ على النجيحِ.. لفاتُها
    ولنا الخواء-
    جبلت أحزانا مدخنةَ.. من الرمل الجريحِ
    دخلت في دمهم.. ضريحاً.. في الضريح..
    -يا أمهم.. نصبوا الموائد..
    حولى سواد.. أو بياضٌ.. أو بلاد..
    وأنا الرماد وأقوم فيها.. كي تقوم..
    لجنازة الحلوى.. زغاريد الطرائد..
    لسنابل الروح الحرائقُ..
    ولغرف أرملة الكلام.. هديلُ أطياف
    سحابٌ.. في الرباب
    طفلي ستعمله العصافير الشقية.. في الحريرِ..
    إلى الغياب..
    والكون.. يزحل في البياب..
    ودمي.. يكون.. ولا اكون..
    -إني أخذتُ من الرحيلِ بطاءه..
    فخذي غنائي..
    سأحاول الآن الغناءَ.. تحاولي أنت
    الضياءَ.. أحاول الآن الصيامَ.. فحاولي
    ذهب الكلامِ.. يحاول الوقت انتظارَكِ
    عند فضته.. سيسرجني الظلامُ..
    لعلامة الوجد النخيلِ..
    لسكر القلب الكسيرِ..
    لمن يراوغه النهارُ
    لدفقة الثدي الأخيرة.. للجرارِ..
    لجلنار العِشقِ.. للغيمِ الجليلِ..
    لِلَيلكِ الالفسق المعشق.. بالشهيدةِ..
    والشهيدِ..
    لسوف أستدعي النقيضَ.. من النقيض..
    لمسافة الجسر الأخيرِ.. لفهقة القنديلِ
    للنخلِ القتيلِ..
    لكل أسماء المحاربِ..
    للظهيرة.. في الظهيرةِ..
    للدفاتر.. في الرمالِ..
    لشاعر اللفة الجميلة.. ما يَريد..
    وما تريدُ..
    -هي أول الشهداءِ.. آخرهم لأجلهم.. تجيءُ..
    هي لؤلؤُ الوقت.. المعابدُ.. والبريءُ..
    هي مفردُ الجمل المفيدةِ.. في الصعود إلى
    بطولتها تفيئُ..
    ولشهقة الليمون.. في الزيتون.. مفتاح..
    لمن غابوا..
    لأسئلة المغني..
    للضفائرِ.. للبعاءِ..
    لمن سيقرأ.. أو سيكتبُ
    للمرافئ.. في الحصارِ..
    لكل أسئلة الدمارِ..
    لزهرة الدفلى..
    لناربخِ الحوارِ
    لمأتم الموالِ..
    للبحرِ القصي.. لبرتقال الشهيدِ في الشجنِ
    الحصي
    ولمن سيحفظ طعم غربتها الشجي..
    لفجر قبلتها..
    ستنكر الظلالُ على تقاسيم الدروب..
    ولمركب الهم الثقيلِ..
    لشمس يافا.. في الخليلِ..
    لوقع خطوتها.. البهي..
    لمغزل العينِ الندي
    لجرة الفخار.. للماء النبيلِ..
    -دمٌ سيأتي.. ثم يرحلُ..-
    للبيوتِ.. بلا بيوتٍ
    للمساءِ.. بلا مساءٍ
    للغريقة.. للغريقِ..
    لمن يموت.. ولا يموتُ..
    لمن تنام قبيل لثغتها على دمها.. أصلي..
    لن يمروا..
    سأرتب الآن الوسائدَ.. في دمي..
    سأوزع الآن القصائد.. في النحاسِ..
    لكي نودعها.. جريحاً.. أو جريحة..
    -إيمان في دمها تنام..-
    -هل ردني دمها إلي.. بلى..
    خرجتُ من اليابس
    خرج الشمال مع الرصاصِ.. إلى الجنوبِ
    والشرقُ.. أوه غروب..
    -هل برهن الزمن الرصاصي المبرجُ
    أن أقدامي تطيرُ إلى السماوات المطيرةِ..
    في الينابيع الشحيمة..
    -نبأٌ تنادره الفضيحةُ
    في صحارانا.. الفسيحة..
    ويسوسن الفجر الجميل -يمرني- ورق
    الكتابة..- أنتِ من أبكى مواويلي..
    فشجرني عويلي.. أنت في شفق العقيقِ..
    وأنتِ همي..
    نسري يحلق في دمائك.. لا يرى جسراً
    إليكِ- ولا أرى- جسدي يحاورني
    أزنره.. فيمشي..
    -هل أنت جاهزة الندرى..؟
    جَهزت أسلحتي.. ونعشي..
    للسر في رحم الزوالِ.. لآخر الكلماتِ
    في سفر الحليبِ.. رسِالة..
    ولشارع يصل القرى.. بالمكتبات..
    وصلت خلاخيل البنات
    وصلت طفولتنا.. لتكتبنا احتمالاً ضد نكبتنا
    جواباً.. للقرار
    ولدورة الدم في الدوابي..
    للخيالِ.. بلا خيال..
    وصل الصهيل.. إلى الصهيلِ..
    ولم يجد قمري الثريا..
    لم تجد جسدي البراري..
    لو خسرتُ.. سأخسر الموت البطيئَ..
    فهل خسرنا..؟
    أيها القلبُ المعذبَ..
    -جادك الخيث المعلبُ
    والدخان..-
    لسماء خيمتنا.. لهذا البحر.. للطفل الجسورٍ..
    لسيد العشاقِ..
    لإمرأةٍ مبعثرةَ الحضورِ..
    لمن يكون إذا أرادَ..
    لكوكب خلع الحدادُ
    لحلم عاشقةٍ مطرزةٍ.. لرؤيا..
    لرسائلي الأولى.. إليها.. للطيورِ..
    حسب راحتها..
    لصبار القبور
    لسهم شاخصة الجور..
    وللمجرات العصيبة.. للصحارى..
    لنحوشهم تمضي.. لنحيا..
    سأضئ في شمعي القلوع..
    ولأمهات طفولتي الأخرى.. لأنهار الدموع
    ولمن تجوع.. ولا تقايض.. أو تفاوضُ..
    أو تبيع
    سأقيم شاهديَ.. لأصعدها حبيباً..
    أو خضيباً..
    -لم يعد جسدي أليفاً.. أو غريباً..
    لم يعد طقى شتاءً.. أو خريفاً
    لإشارة البدء الجديد..
    سأقول لامرأة تغادري.. وداعاً
    وأقول لامرأة تلوح.. لا تجيئي..
    أو فجيئي..
    لم يعد قلبي وحيداً.. أو شريداً
    يقف الخرابَ موازياً لدمي سعيداً
    باركيني..
    سأجرب الموت السريعَ..
    لكي يجربني شهيداً..
Working...
X