Announcement

Collapse
No announcement yet.

الكاتب هاني السعدي لديّه 12 عملاً ينتظر الضوء - روزالين الجندي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الكاتب هاني السعدي لديّه 12 عملاً ينتظر الضوء - روزالين الجندي









    
    هاني السعدي للبعث ميديا: لديّ12
    كاتب على يديه تتلمذ الكثير من الكتاب الشباب. امتازت أعماله بالجرأة وبجدة المواضيع.. شكلت جوارحه وكواسره ثورة في عالم الفانتازيا التاريخية حينها، كما اعتبرت الكثير
    من أعماله الأخرى مثل: " غضب الصحراء"، "الموت القادم إلى الشرق"، "صراع الأشاوس"، "عصر الجنون"، "حاجز الصمت"، وغيرها الكثير محطات هامة في تاريخ الدراما السورية.. ورغم هذا التاريخ الدرامي الكبير إلاّ أنه غائب عن الساحة الدرامية منذ سنوات
    حول سر غيابه هذا قال الكاتب هاني السعدي

    للبعث ميديا أنه ليس غائباً على مستوى الكتابة فلديه للآن ما يقارب 12 عملاً ينتظر الإنتاج منها: "فرسان الظلام" عبارة عن فانتازيا تتحدث عن زمن الصغار وقطاع الطرق،الجزء الثاني من أخر الفرسان من المفترض أن ينتجه المكتب الإعلامي بدبي، وأعمال اجتماعية مثل "سباق التتابع، هيستريا الأضواء، زوج تحت الاختبار، آباء وأمهات، والهوى هاوي، والحق الضائع وهما عملان اجتماعيان أيضاً من المقرر أن يصورا مابين دبي وسوريا، كما أنهى فوازير رمضانية باللغة العربية الفصحى وهي تنتظر الإنتاج، وأضاف: " أنا لم أكن يوماً أعرض نصوصي على المنتجين.. هناك مخرجون يبتغون نصوصي ويعرضونها على المنتجين، وفي الأزمة الحالية، هناك مخرجون وممثلون أحبو إنتاج أعمالي السابقة، ولكن أين هم المنتجون في ظل ما يجري على الساحة السورية. خاصة وأن التصوير خارج سورية، في أي بلد كان، يكلّف مبالغ أكبر بكثير من الميزانية المقررة لمسلسل ما.. سبق أن تم الاتفاق معي على شراء عملين في الخليج لكن الخوف دفع شركتا الإنتاج إلى عدم بدء التصوير قبل أن تهدأ الأحوال تماماً".
    وحول المناخ الإنتاجي الجديد، وما يتطلبه من مرونة لدى الكاتب قال السعدي: "نعم أنا مرن إلى حد معقول لا إلى حد التنازل".
    وبخصوص التطورات التي طرأت على بنية المجتمع السوري بفعل الأزمة وكيف تعامل معها في كتاباته أكد السعدي أنه حتى في أعماله السابقة التي عُرضت على الشاشات العربية تطرق إلى ما يشبه أزمتنا الدولية الحالية بشكل مباشر كأمثلة: "صراع الأشاوس" ومسألة العداوة بين الأشقاء وأبناء الأشقاء وكيف دُمّرت القبيلة بعد أن قُسّمت بسبب العداء والجهل بين الأقرباء. وفي الموت القادم من الشرق تطرقت إلى قضية فلسطين من أساسها وتركتُ النهاية معلقة، فانتصارنا على إسرائيل كان وهمياً. لأنها عادت إسرائيل أخرى تحتلها.. لماذا؟.. لأن أعداء العرب يتوالدون ولا ييأسون، وفي هذا العمل اتهمتنا صحف إسرائيل بأني ونجدت أنزور المخرج نؤسس لنازية عربية جديدة ضد اليهود. أما في أعمالي الحالية أضاف السعدي: "عالجت مشاكل اجتماعية، وابتعدت عن السياسة خشية عدم التسويق في محطات عربية ما".
    ومن ناحية أخرى قال السعدي: "أن الكاتب من الممكن أن يستقرئ في كتاباته وهو ما فعله في أعمال "كالموت القادم إلى الشرق"، و"الفوارس" حيث قدم الثالوث العربي الإسرائيلي الأمريكي على طبق من ذهب فالعرب يرمز إليهم القائد صقر، وإسرائيل يرمز إليها ابن آوى، وأمريكا ترمز إليها روما في ذاك الوقت. حتى أن روما تقتطع من ميزانيتها المالية جزءاً لتقدّمه إلى ابن آوى كل عام ليستمر في محاولة ضرب القبائل العربية. دون أن ننسى مسلسل البركان الذي أشار بالنار لا بالقلم إلى تفرق القبائل العربية والدعوة إلى وحدتها لمواجهة مملكتي الروم والفرس. وكذلك غضب الصحراء ودائرة النار للمخرج هيثم حقي.
    أما فيما يتعلق بالمخرجين وعلاقته بهم ومدى موافقته الرأي القائل بأن أعماله تفسح للمخرج مساحة كبيرة لإعمال الخيال عنده قال السعدي: "طبعاً أفعل ذلك، حتى إذا كان لنصي قيمة 60% يصبح 80% أو أكثر فالمخرج بعد أن يتولى إخراج النص يصبح القائد الأول بعد الكاتب، وبدون أن تساعد الجهة المنتجة المخرج على إبداعه، سيكون العمل عادياً.وأنا لدى كل عمل لا أشترط سوى التأني والاهتمام في مسألة البحث عن المخرج المناسب والممثلين المناسبين.. طبعاً بعد تيقّني بأن الجهة الإنتاجية ستكون عازمة على تقديم الخدمات الإنتاجية التي تخدم النص والإخراج، وللأسف كان ظني يخيب أحياناً. ولا داعي للشرح أكثر، فالمنتج المعني مؤكد أنه عرف نفسه.
    وحول عمله "رياح غربية" الذي كان من المفترض أن تنتجه شركة قبنض منذ سنتين أوأكثر قال السعدي: " رغم أن قبنض هو من اختار سلسلة الأفلام لإنتاجها بالاتفاق مع الفنان عبد الفتاح مزين بعد موافقتي. على اعتبار أن الفنان عبد الفتاح مزين هو من أجرى بعض الحوارات مع المساجين ومن بعض حواراتهم استقيت بعض الحكايا وبعض الأفلام التلفزيونية الطويلة، وكان هناك موعداً لتوقيع العقد، بعد أن وافق المخرج أحمد إبراهيم أحمد على إخراجه، مبدياً إعجابه الشديد فيما قرأ، إلاّ أنه فجأة قرر إيقاف كل شيء؟!!!!!
    طبعاً دائرة الإنتاج التلفزيوني في التلفزيون السوري، ومؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني لم تكن غائبة عن حديث السعدي لنا حول مشاكل الكتاب مع شركات الإنتاج حيث أكد رغبته الدائمة في التعاون مع هاتين المؤسستين التي سبق وأن تعاون مع إحداها أي مديرية الانتاج التلفزيوني، مراراً.. إلاّ أنه في الآونة الأخيرة لاحظ تراجعاً في جودة القرّاء الذين يوافقون أو لا يوافقون على النصوص لتنتج في التلفزيون السوري.. مشككاً في جودة بعض القراء الذين وافقوا أو رفضوا أعمالاً مكتوبة.. وفي تحيّز بعضهم الآخر، ضاربين بعرض الحائط الأمانة الملقاة على عاقتهم.. فالكاتب لا يعرف اسم من قرأ له نصه إلاّ إن حظي بالموافقة عليه، بينما القارئ يعرف اسم الكاتب بالطبع.. إنها أحجية علينا حلّها كما قال السعدي.
    وأما عن رأيه ككاتب في سوية أعمال الموسم الدرامي الماضي قال السعدي: "أنا لم أشاهد كل الأعمال في رمضان.. ولكن فيها الجيد وفيها الوسط وفيها الضعيف ولن أذكر أسماء".


    البعث ميديا- دمشق- روزالين الجندي

Working...
X