رد: بالصور تكريـــــــــم الدكتــــور ( غبـــــريال غـــــريب ) الطبيب الجــــراح فــــي فرنســــــــا



اللبناني غبريال غريب أمهر جراح في فرنسا بين 200 ألف طبيب
موقع فرفش
اختير جراح القلب اللبناني الدكتور غبريال غريب (56 عاماً) مواليد الرميل - بيروت، كأبرع جراح في فرنسا، من بين 200 ألف طبيب، في تحقيق اجرته مجلة "كابيتال" في عددها الصادر في تشرين الأول الجاري. واستغرق هذا التحقيق العلمي سنة كاملة، تم خلالها استطلاع ذوي الإختصاص، وعددهم 150، بينهم حوالي 100 طبيب، حول مهارات القطاع الطبي في فرنسا.

ولم تكن الدراسات والأبحاث وحدها الحاسمة كمقياس للاختيار، بل استخدمت التقنية المتطورة في كل الإختصاصات أيضاً. وما يميز هذا التحقيق أنه جرى لمعرفة من هو أبرع الأطباء والجراحين والاختصاصيين وليس إسم المستشفيات ومستواها المهني في فرنسا، كما درجت العادة. وتبين أن ثلثي هؤلاء الأطباء اللامعين لا يعملون في باريس، ونصفهم لا يمارس مهنته في المستشفيات الجامعية الرسمية بل في القطاع الخاص.

اختير جراح القلب اللبناني الدكتور غبريال غريب (56 عاماً) مواليد الرميل - بيروت، كأبرع جراح في فرنسا، من بين 200 ألف طبيب، في تحقيق اجرته مجلة "كابيتال" في عددها الصادر في تشرين الأول الجاري. واستغرق هذا التحقيق العلمي سنة كاملة، تم خلالها استطلاع ذوي الإختصاص، وعددهم 150، بينهم حوالي 100 طبيب، حول مهارات القطاع الطبي في فرنسا.

ولم تكن الدراسات والأبحاث وحدها الحاسمة كمقياس للاختيار، بل استخدمت التقنية المتطورة في كل الإختصاصات أيضاً. وما يميز هذا التحقيق أنه جرى لمعرفة من هو أبرع الأطباء والجراحين والاختصاصيين وليس إسم المستشفيات ومستواها المهني في فرنسا، كما درجت العادة. وتبين أن ثلثي هؤلاء الأطباء اللامعين لا يعملون في باريس، ونصفهم لا يمارس مهنته في المستشفيات الجامعية الرسمية بل في القطاع الخاص.

وتميز الدكتور غريب بأنه يحول مسار الشريان التاجي (أي يزرع شرايين القلب) من دون الحاجة إلى إجراء عملية التنويم الاصطناعي، بينما البروفيسور الذي إحتل المرتبة الثانية باتريك نتاف، يجري العملية بواسطة التنويم، وهي شائعة في العالم. وكان الدكتور غريب أول جراح يجري هذا النوع المتطور من العمليات في الجزائر في تموز 2003، وافتتح عيادة "الأوازيس"، أي الواحة، في برداي، كما مارس هذا النوع من الجراحة في العديد من المدن الأميركية والأوروبية.

يذكر أن الدكتور غريب استقر في بوردو عام 1975 وتلقى علومه الطبية هناك ونال شهادته عام 1982، وبعدها إنتقل إلى أقسام الجراحة العامة في العديد من المستشفيات الرسمية في باريس ومدن فرنسية أخرى، ثم تخصص في جراحة القلب، وانتقل منذ سنوات إلى القطاع الطبي الخاص، وفتح عيادته الخاصة في "بارلي 2" في مدينة لوشينيه القريبة من فرساي.