Announcement

Collapse
No announcement yet.

قناة "تلاقي" والمذيع سومر إبراهيم – محمد أنور المصري

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • قناة "تلاقي" والمذيع سومر إبراهيم – محمد أنور المصري


    
    المذيع سومر إبراهيم للبعث ميديا: «تلاقي» كسرت الجمود في القنوات السورية

    اعتبر المذيع سومر إبراهيم في حديثه للبعث ميديا أن قناة "تلاقي" استطاعت كسر حاجز الجمود الذي اعتادت عليه الأقنية السورية الرسمية، بالإضافة إلى أن القناة استطاعت لم شمل الشباب السوري للتعبير عن وجهة نظره.


    وكان للبعث ميديا هذا الحوار مع مذيع برنامج "صباح التلاقي" سومر ابراهيم:

    مرحبا بك عبر البعث ميديا ؟

    أهلا و سهلا بكم وبموقعكم المميز.

    كيف تجد حضور قناة تلاقي اليوم ؟


    نظراً للإمكانات المتوفرة حاليا لقناة تلاقي بالنسبة للقنوات العربية الأخرى وحتى بالنسبة لبعض القنوات السورية أجد حضورها لا بأس به و قابل للتطور والظهور بشكل أفضل في قادم الأيام وذلك يعود لوجود كادر شبابي متخصص قادر على المنافسة في حال توفر الإمكانات المادية و الفنية الأفضل .. أضف إلى ذلك ظروف انطلاقة القناة في ظرف استثنائي صعب تمر به سورية يحد من إمكانيات الاستفادة من الشارع والأماكن كمادة إعلامية .

    قرأت الانتقادات التي وجهت للقناة.. كيف ترد؟


    القول بأن تلاقي لم تقم بإضافة الكثير للإعلام السوري من وجهة نظر البعض هو كلام مبالغ به، تلاقي كقناة استطاعت لمَّ شمل شباب سوري يحمل وجهة نظر خاصة بما يخص الإعلام و كسر قاعدة الثقة "بأصحاب الخبرات السابقة" وعدم الثقة بإمكانية الشباب على تحمل برامج تحمل طابع البث المباشر والتي قد تكون متعبة وضخمة من الناحية الإعداد والقناة تحاول منذ انطلاقتها وحتى الآن أن تكون شاشة وطنية لكل السوريين بغض النظر عن موقفهم السياسي وأبوابها مفتوحة لجميع السوريين المحبين والغيورين على سورية ومستقبلها، والهوامش التي نعمل بها في قناة تلاقي وبكل صراحة هي هوامش لاتمتلكها باقي الأقنية السورية الحكومية والخاصة ربما إن كان من ناحية حرية اللباس ومحتوى البرامج أو اللغة التي نستخدمها إن كان على مستوى التقديم أو الإعداد وحتى ضيوف القناة يمتلكون هامشا واضحا جدا بغض النظر عن طبيعة الضيف و الموضوع .

    برأيك هل أصبحت البرامج الصباحية عبر القنوات السورية برامج متشابهة فيما بينها؟


    البرامج الصباحية متشابهة في مختلف القنوات السورية والعربية خاصة من ناحية المضمون، فهم يناقشون قضايا يومية متنوعة ويقومون بتغطية النشاطات و تتمحور هذه البرامج حول وجود الضيف وتواجد فقرات ثابتة ربما تتبعها أغلب القنوات من فقرة أبراج يومية و فقرة رياضة صباحية و مطبخ أيضا ولكن من يصنع الفارق بين هذه البرامج هو طريقة تقديم وعرض كل ما سبق من خلال وجود استوديوهات مناسبة تخدم هذه النوعية من البرامج إضافة للكادر الفني المتخصص الاحترافي ابتداء بالماكياج و اللباس وانتهاء بالإخراج و الرعاية...بتوافر ما ذُكِر سابقا من تفاصيل يمكننا منافسة البرامج الصباحية عند تلك القنوات ... وأود أن أُشير إلى أن المقارنة السابقة لا تقتصر على قنواتنا السورية خلال الأزمة فقط بل هي فوارق كانت موجودة قبل الأزمة أيضا..وأصبحت القاعدة التي تقول بأن الإعلام لا ينجح بالطاقات البشرية فقط دون صرف الأموال عليه قاعدة صادقة و أساسية .

    برأيك كيف يمكن التخلص من صيغة التشابه بين فقرات البرامج الصباحية عبر شاشتنا؟


    أظن أن المعد هو المعني الأول والأساسي بطريقة صناعة فقرات برنامجه الصباحي للصباح طقس خاص و جمهور محدد ربما وحين نمتلك الإحساس بهذين الشيئين نستطيع صناعة فقرات مختلفة ومتمايزة و خاصة من ناحية صناعة التقرير و الاستطلاع والتحقيق التلفزيوني..فالمادة البصرية هي عامل مهم من عوامل الجذب البصري لأي مشاهد و نحن ما زلنا مصرين على صناعة هذه المواد بصريا بطريقة كلاسيكية لم تعد متبعة عند أغلب الأقنية و الوسائل الإعلامية...تتبع مهمة المعد مهمة مقدم البرنامج في طريقة إيصال كل ما سبق للمشاهد بسلاسة وعفوية و طبيعية بعيدا عن التصنع والتكلف اللذين طغيا على أساليب التقديم التلفزيوني في الأقنية السورية الحكومية خاصة، أضف إلى ذلك خصوصية القناة التلفزيونية بين القطاع العام و الخاص و هوامش العمل المسموح بها .

    مقارنة بالبرامج الصباحية اللبنانية، نجد أنهم تفوقوا علينا.. ما تعليقك؟


    بصراحة استطاعت البرامج الصباحية اللبنانية التفوق على معظم البرامج الصباحية العربية لأسباب عديدة يأتي في مقدمتها ربما طبيعة المجتمع اللبناني و خصوصيته السياسية أولا و رأس المال الموظف إعلاميا، ثانيا إضافة للخبرة الفنية التي يمتلكها الكادر الفني اللبناني من الناحية الإخراجية ومواكبتهم لجميع التطورات الصناعية الفنية على مستوى الصورة.

    ما الذي برأيك يؤخر شهرة المذيع السوري؟

    صناعة الإعلام لا تقتصر على صناعة البرامج التلفزيونية فقط بل تحتاج إلى ما أصبح يُسمَّى بالتسويق، فالمقدم أو المذيع اللبناني قادر على الترويج لبرنامجه الخاص بوسائل مختلفة ابتداء من الإعلانات الطريقة وليس انتهاء بالإعلام المقروء أو المسموع وهذا بالإضافة طبعا لوجود الراعي الرسمي للبرامج والذي يقوم بتقديم كل ما يلزم المقدم من احتياجات تتعلق باللباس والمصاريف الأخرى المترتبة على تقديم البرامج و نهاية العامل الأهم وهو وجود المردود المادي المناسب لحياة مقدم البرامج و التزاماته التي تهدف إلى الارتقاء بمستواه الإعلامي و تأمين احتكاك دائم له مع الوسط الإعلامي العالمي...و أخيرا أود القول أن المشاهد السوري أصبح مقتنعا بشكل راسخ تقريبا بالتفوق الإعلامي اللبناني متناسيا الفرق بين الظروف التي يعمل بها المقدم السوري و المقدم اللبناني مع أن كل ما سبق لا يبرر للمقدم السوري ضعف المستوى كما أنه لا يغفر للمشاهد عدم درايته بالوسط الإعلامي السوري .

    سأعطيك أسماء بعض المذيعين الشباب أرجو أن تصف كل واحد بجملة:

    -الأردني مازن دياب: ليس لدي أي معلومات عنه للأسف.

    -اللبناني طوني خليفة: جريء ومبتكر في برامجه ويعتمد خاصية "المواضيع الإشكالية" كونها جاذب أساسي لأي مشاهد لبناني وعربي والإعلام برأيي لا بدَّ من أن يكون إشكاليا في جوانب كثيرة.

    -اللبناني نيشان: استطاع أن يقدم تجربة فنية متميزة في ما يخص البرامج الفنية، و يُحسَب له إدراكه للجانب الذي يستطيع أن يبرز فيه كرقم صعب وهو عدم الابتعاد عن البرامج الفنية الخفيفة التي تعتمد على الضيف بالدرجة الأولى .

    لو أعطوك الخيار لتنتقل لمحطة عربية أخرى ماذا تختار؟


    ليس من الصدق بمكان أن أقول بأني لا أطمح أن أكون في منبر إعلامي عربي أو عالمي رائد، ولكن في حال أُتيحَت لي الفرصة بأن أكون في مكان آخر أطمح إليه سوف أكون مُلزَما بتمثيل سوريا بأفضل تمثيل ولن أتردَّد لحظة في الاعتراف بفضل الإعلام السوري على صقلي وتدريبي وخاصة في قناة تلاقي التي بدأت فيها و ما زلت من كوادرها حتى الآن ....أن تكون إعلاميا وطنيا حقيقيا ليس معناه أن تعمل فقط في القنوات السورية بل في أن تكون صاحب رسالة أخلاقية تُبرِز الوجه الحقيقي لسوريا بغض النظر عن المنبر الذي تعمل فيه .

    كلمة أخيرة تقولها عبر البعث ميديا؟


    أتمنى أن يأتي قريبا اليوم الذي نرى فيه إعلاما سوريا رائدا على مستوى الوطن العربي و العالم أيضا بأقنية متعددة تحمل وجهات نظر إعلامية مختلفة تساعد على المنافسة بين القنوات السورية لتقديم الأفضل وبهذا نكون قادرين على إيصال رسالة سورية حضارية للجمهور في كل زمان و مكان.

    البعث ميديا – إعداد وحوار – محمد أنور المصري
Working...
X