Tweet
تــاريــخ الاحـتـفـال بـعـيـد الـنـصـر
تاريخ الاحتفال بعيد النصر
يعود تأريخ عيد النصر الى عام 1945 حين بدأت في ضواحي برلين في 8 مايو/ايار عند الساعة 22 والدقيقة 43 حسب التوقيت المحلي مراسم التوقيع على وثيقة استسلام المانيا النازية التي كانت في حالة الحرب مع 54 بلدا. وبهذا كف عن الوجود الرايخ الالماني الذي بدأ في اول سبتمبر/ايلول الحرب العالمية الثانية.
اما بالنسبة الى الاتحاد السوفيتي فقد بدأت الحرب في 22 يونيو/حزيران عام 1941 حين اخترقت القوات الالمانية الحدود السوفيتية. ولهذا تعرف الفترة بين 22 يونيو/حزيران عام 1941 و9 مايو/ايار عام 1945 في التاريخ السوفيتي ومن ثم في التاريخ الروسي باسم الحرب الوطنية العظمى.
وفي الغرب يحتفل بعيد النصر على المانيا النازية في 8 مايو/ايار. بينما يحتفل به في روسيا في اليوم التالي - حيث يؤخذ بنظر الاعتبار وجود فارق زمني يقدر بساعتين بين برلين وموسكو، اذ وقعت وثيقة الاستسلام في المانيا حين كان يوم 9 مايو/أيار قد حل في موسكو.
لقد اسهم الاتحاد السوفيتي بقسط حاسم في هزيمة الفاشية. ويعترف المؤرخون بأنه لولا البطولة الفائقة للشعب السوفيتي لما اصبح ممكنا تحرير اوروبا من العبودية النازية والفاشية. وقد حاربت البلاد على مدى اربعة اعوام طويلة ليس في الجبهات فقط بل وفي المصانع والمعامل والمزارع ايضا حيث وقف الشيوخ والنساء والاطفال امام ماكينات التشغيل في ورش المصانع. ولحق الدمار الكثير من مدن وقرى البلاد. وفقد الاتحاد السوفيتي اكثر من 26 مليون قتيل من عسكريين ومدنيين.
وكان يحتفل بعيد النصر في الاتحاد السوفيتي وفي روسيا ليس كبقية الاعياد. حيث كان الناس في الشوارع يقدمون التهاني الى بعضهم البعض ويتعانقون ويتبادلون القبلات وينتحبون.
وفي 9 مايو/أيار اطلقت بموسكو الالعاب النارية تكريما لعيد النصر بشكل لم يعرف له مثيل في تاريخ الاتحاد السوفيتي.
وأقيم اول استعراض عسكري بمناسبة النصر في 22 يونيو/حزيران عام 1945 في الذكرى السنوية الاولى لنشوب الحرب. وألقى الجنود المنتصرون اعلام العدو المهزوم في الساحة الحمراء عند سور الكرملين.
لكن لم يجر الاحتفال بعيد النصر لمدة 7 اعوام منذ عام 1948 بسبب انشغال البلاد في اعمار ما دمرته الحرب. وفي عام 1965 فقط حين كان ليونيد بريجنيف يتولى زعامة البلاد اصبح يوم 9 مايو/ايار يوم عطلة رسمية مجددا. وتم استئناف الاستعراضات العسكرية وتكريم المحاربين القدامى واطلاق الالعاب النارية.
وفي روسيا الحديثة يعتبرعيد النصرالعيد الوحيد الذي لم يتغير اسمه منذ ايام وجود الاتحاد السوفيتي. ويمثل هذا العيد بالنسبة الى ابناء روسيا يوم بهجة وسرور، وليكن مصحوبا بالدموع، وكذلك يوم الاعراب عن الامتنان الى المحاربين القدامى الذين ذادوا عن استقلال البلاد في الازمنة العصيبة.
وفي الاعوام الاخيرة ظهر تقليد شيق حيث يقوم الناس عشية العيد بتزيين ملابسهم وسياراتهم بشريط وسام غيورغي ذي اللونين الاسود والبرتقالي. ويرمز اللون الاسود الى الدخان والبرتقالي الى اللهب. وكان هذا الشريط يزين وسام المجد في اعوام الحرب الوطنية العظمى.
تاريخ الاحتفال بعيد النصر
يعود تأريخ عيد النصر الى عام 1945 حين بدأت في ضواحي برلين في 8 مايو/ايار عند الساعة 22 والدقيقة 43 حسب التوقيت المحلي مراسم التوقيع على وثيقة استسلام المانيا النازية التي كانت في حالة الحرب مع 54 بلدا. وبهذا كف عن الوجود الرايخ الالماني الذي بدأ في اول سبتمبر/ايلول الحرب العالمية الثانية.
اما بالنسبة الى الاتحاد السوفيتي فقد بدأت الحرب في 22 يونيو/حزيران عام 1941 حين اخترقت القوات الالمانية الحدود السوفيتية. ولهذا تعرف الفترة بين 22 يونيو/حزيران عام 1941 و9 مايو/ايار عام 1945 في التاريخ السوفيتي ومن ثم في التاريخ الروسي باسم الحرب الوطنية العظمى.
وفي الغرب يحتفل بعيد النصر على المانيا النازية في 8 مايو/ايار. بينما يحتفل به في روسيا في اليوم التالي - حيث يؤخذ بنظر الاعتبار وجود فارق زمني يقدر بساعتين بين برلين وموسكو، اذ وقعت وثيقة الاستسلام في المانيا حين كان يوم 9 مايو/أيار قد حل في موسكو.
لقد اسهم الاتحاد السوفيتي بقسط حاسم في هزيمة الفاشية. ويعترف المؤرخون بأنه لولا البطولة الفائقة للشعب السوفيتي لما اصبح ممكنا تحرير اوروبا من العبودية النازية والفاشية. وقد حاربت البلاد على مدى اربعة اعوام طويلة ليس في الجبهات فقط بل وفي المصانع والمعامل والمزارع ايضا حيث وقف الشيوخ والنساء والاطفال امام ماكينات التشغيل في ورش المصانع. ولحق الدمار الكثير من مدن وقرى البلاد. وفقد الاتحاد السوفيتي اكثر من 26 مليون قتيل من عسكريين ومدنيين.
وكان يحتفل بعيد النصر في الاتحاد السوفيتي وفي روسيا ليس كبقية الاعياد. حيث كان الناس في الشوارع يقدمون التهاني الى بعضهم البعض ويتعانقون ويتبادلون القبلات وينتحبون.
وفي 9 مايو/أيار اطلقت بموسكو الالعاب النارية تكريما لعيد النصر بشكل لم يعرف له مثيل في تاريخ الاتحاد السوفيتي.
وأقيم اول استعراض عسكري بمناسبة النصر في 22 يونيو/حزيران عام 1945 في الذكرى السنوية الاولى لنشوب الحرب. وألقى الجنود المنتصرون اعلام العدو المهزوم في الساحة الحمراء عند سور الكرملين.
لكن لم يجر الاحتفال بعيد النصر لمدة 7 اعوام منذ عام 1948 بسبب انشغال البلاد في اعمار ما دمرته الحرب. وفي عام 1965 فقط حين كان ليونيد بريجنيف يتولى زعامة البلاد اصبح يوم 9 مايو/ايار يوم عطلة رسمية مجددا. وتم استئناف الاستعراضات العسكرية وتكريم المحاربين القدامى واطلاق الالعاب النارية.
وفي روسيا الحديثة يعتبرعيد النصرالعيد الوحيد الذي لم يتغير اسمه منذ ايام وجود الاتحاد السوفيتي. ويمثل هذا العيد بالنسبة الى ابناء روسيا يوم بهجة وسرور، وليكن مصحوبا بالدموع، وكذلك يوم الاعراب عن الامتنان الى المحاربين القدامى الذين ذادوا عن استقلال البلاد في الازمنة العصيبة.
وفي الاعوام الاخيرة ظهر تقليد شيق حيث يقوم الناس عشية العيد بتزيين ملابسهم وسياراتهم بشريط وسام غيورغي ذي اللونين الاسود والبرتقالي. ويرمز اللون الاسود الى الدخان والبرتقالي الى اللهب. وكان هذا الشريط يزين وسام المجد في اعوام الحرب الوطنية العظمى.