Announcement

Collapse
No announcement yet.

ببطاقات رسموها بانفسهم تلاميذ موسكو يهنئون قدامى المحاربين

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ببطاقات رسموها بانفسهم تلاميذ موسكو يهنئون قدامى المحاربين

    تلاميذ موسكو يهنئون قدامى المحاربين ببطاقات رسموها بانفسهم

    تلاميذ موسكو يهنئون قدامى المحاربين ببطاقات رسموها بانفسهم
    مآثرُ الأبطالِ، الذين خاضوا الحربَ الوطنية العظمى، ستبقى خالدةً الى الابد في قلوب أحفادهم. هؤلاءِ الأطفالُ تلاميذُ المدارس هنأوا قدامى المحاربين بطريقتهم الخاصة في عيدهم، عيدِ النصرِ في ذكراه الـ66. فكانت لتلاميذ المدرسة "1776" بموسكو مشاركة كبيرة في المسابقة الثانية "لرسوم الأطفال على بطاقات المعايدة لتهنئة قدامى المحاربين" التي أعلنتها مكتبة غايدار المركزية الموسكوفية. وقد شارك أكثر من 200 تلميذ وتلميذة من مدارس موسكو في هذه المسابقة، ورسموا باشراف معلميهم وآبائهم النصر ورموزه وتاريخه وزينوا البطاقات بالورود وبكلمات الفخر والإعتزاز.يقول بوريس بوبوف، صاحب فكرة مشروع "الأطفال يرسمون النصر"، ان قيمة البطاقات التي رسمها الأطفال ليست بجمالها الرائع بل بدلالاتها المعنوية، إذ أن الأطفال من خلال هذه المسابقة تعرفوا على تاريخهم وتاريخ حرب التحرير التي خاضها أجدادهم. وهي تهنئة صادقة معبرة انبثقت من قلوب بريئة طاهرة جاءت لترسم البسمة على شفاه الذين خاضوا المعارك في الحرب الوطنية العظمى.نتاليا غورباتيخ - مديرة المدرسة 1776 تقول: حالف مدرستنا الحظ بمشاركتنا في هذه المسابقة، وفاز فيها الكثير من تلامذينا، والشيء السار أنهم رسموا هذه البطاقات من كل قلبهم للمشاركة بهذا العيد المقدس على قلب كل إنسان يعيش على الأرض الروسية.وتشير أليونا أوسوكينا، تلميذة في الصف الثالث: رسمت بطاقة معايدة بمناسبة عيد النصر لكل المحاربين القدامى، الذين سأعايدهم، وأتمنى أن تصل إلى كل واحد منهم .رسالة مختزلة بألوان الطفولة الصافية محملة بأسمى المعاني ، تقول إننا لن ننسى من ضحى بنفسه في سبيل الوطن وحرية الشعوب.ويؤكد فيودور دريبين، أحد قدامى المحاربين، انه من الرائع جدا تلقي مثل هذه النمعايجدة اللطيفة من الاطفال، وهذا شيء يسر النفس ويبعث على الغبطة.الرابط المتين بين جيل المحاربين القدامى وأحفادهم يهتز كلما مال الهوى، وصدحت أغانيَ النصر والبطولة، وشكر عارم يبقى في قلوب الأجيال محفور في الذاكرة عربون محبة ووفاء.
Working...
X