Announcement

Collapse
No announcement yet.

قراءة في تجارب كتاب القصة القصيرة الفلسطينية في الذكرى 63 للنكبة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • قراءة في تجارب كتاب القصة القصيرة الفلسطينية في الذكرى 63 للنكبة

    مهرجان للقصة الفلسطينية في ثقافي أبي رمانة
    قراءة في تجارب كتاب القصة القصيرة الفلسطينية
    في الذكرى 63 للنكبة
    دمشق - سانا
    انطلقت مساء أمس في قاعة المركز الثقافي العربي بأبي رمانة فعاليات مهرجان القصة القصيرة الفلسطينية بمشاركة عدد من الأدباء والنقاد الفلسطينيين.
    وافتتح المهرجان فعالياته الأدبية بتقديم نقدي للكاتب حسن حميد استعرض من خلاله تجارب عدة أجيال من كتاب القصة القصيرة الفلسطينية حيث قال أن اختيارنا اليوم لتجارب عدد من كتاب القصة الفلسطينية يأتي رغبة منا بالاعتراف بالتجربة الفنية الأدبية التي يشكلها هؤلاء للذاكرة الفلسطينية حيث كتبوا قصصهم في ظل ظروف صعبة ومريرة سواء من داخل الوطن المحتل أو حتى في بلاد الشتات.
    وأوضح حميد أن قراءتنا لبعض من قصص جبرا إبراهيم جبرا وغسان كنفاني وسميرة عزام وخليل السواحري قبل خمسة أيام من الذكرى الثالثة والستين لاغتصاب فلسطين تأتي تأكيداً منا على دور هؤلاء الآباء الكبار بما تركوه لنا من إرث إنساني عظيم كان ومازال حياً في الوجدان العربي لما يحمل من ألق وضوء في مواجهة الحريق الذي يجتاحنا كأمة عربية في ذكرى النكبة.
    وأضاف أن القصة القصيرة الفلسطينية ذات منابت قروية ومدينية وهي بالتالي ذات مرجعيات ثقافية واجتماعية وسياسية غاية في الأهمية ولها مرتكزات مختلفة منها ماهو داخل الوطن الفلسطيني ومنها ما هو في المنفى كما لها منابرها التي تشكل علامات تشع هنا وهناك لكنها في اجتماعها تكون نهار الأدب القصصي الفلسطيني.
    بعد ذلك قرأ الأديب يوسف جاد الحق قصة بعنوان شجار للأديب الراحل جبرا إبراهيم جبرا تطرق من خلالها هذا الأخير لمناح اجتماعية مختلفة من المشهد الاجتماعي الفلسطيني قبيل نكبة فلسطين.
    كما قرأ الأديب عدنان كنفاني قصة بعنوان المنزلق لشقيقه الأديب الشهيد غسان كنفاني انتقاها من مجموعة له بعنوان عالم ليس لنا صادرة في بيروت عام 1965 استطاع من خلالها الأديب عدنان كنفاني استرجاع روح الأديب الفلسطيني الكبير عبر نبرة عالية في أداء القصة والوقوف عند لازمات الصمت المكتوبة للشخصيات ولبنية السرد القصصي الشعري في كتابات الأديب الفلسطيني الراحل.
    وبدورها قرأت الأديبة نعمة خالد قصة بعنوان بحر يافا للأديب الفلسطيني الراحل خليل السواحري اختارتها من مجموعته مكابدات سلمان التايه حيث تتعرض القصة لصدمة الفلسطيني بأرضه لحظة عودته إليها بعد سنين من الإبعاد والتشريد ليقول السواحري.. في سياق القصة عندما خرجنا من فلسطين كانت تل أبيب مجرد ضاحية سكنية تحت أقدام مدينة يافا..أين يافا الآن..وأين بحر يافا.
    واختتم اليوم الأول من المهرجان بقراءة الأديبة نائلة الإمام لقصة أشياء صغيرة للكاتبة الفلسطينية الراحلة سميرة عزام من مجموعة لها تحمل الاسم نفسه حيث افتتحت الإمام قراءتها بمقدمة عن حياة الأديبة الفلسطينية الراحلة وعن ريادتها في فن القص الأدبي وعدم اهتمام النقد العربي بتجربتها بالقدر الذي تستحقه فقالت لا أعرف كاتبة عربية ظلمها النقد العربي كما ظلم سميرة عزام.
    يذكر أن المهرجان يستمر اليوم في قاعة المحاضرات في المركز الثقافي العربي بأبي رمانة و يشتمل برنامج يومه الأخير على قراءات من قصص لكل من الأدباء الفلسطينيين رشاد أبو شاور يحيى يخلف توفيق فياض محمد علي طه بمشاركة كل من الأدباء عدنان كنفاني أنور رجا طلعت شقيرق حسن حميد عند الساعة السابعة من مساء اليوم.
Working...
X