Announcement

Collapse
No announcement yet.

الصحفي ( سلامة خليل الشطناوي ) والشاعرالأردني

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الصحفي ( سلامة خليل الشطناوي ) والشاعرالأردني

    سلامة شطناوي
    ولد سلامة خليل الشطناوي في قرية النعيمة/ شرقي مدينة إربد يوم 1968/10/16 م.
    تابع دراسته في جامعة اليرموك، حيث درس فيها الأدب العربي، وعمل - خلال فترة الدراسة - محرّراً ثقافياً في صحيفة طلبة اليرموك، كما عمل في الصحف المحلية المختلفة. حصل على جائزة الإبداع الأدبي في الجامعة - سنة 1992م، ولقّب شاعر الجامعة، ونشر بعض قصائده في عدد من المجلاّت والصحف المحلية، وترك مخطوطين شعريين هما:

    دوائر البوح ورغو الرغيف.
    بعد تخرّجه - في جامعة اليرموك- عمل في الصحافة، وتنقّل من جريدة إلى أخرى حتى استقر في جريدة (آخر خبر) المسائية.
    في أواخر عام 1996م عيّن مدرساً في إحدى القرى المحيطة بمعان/ جنوب الأردن. وهناك بدأت معاناته، إذ وجد نفسه معزولاً عن محيطه الذي اعتاد العيش فيه. توفي في 13/9/1997م.

    مؤلفاته
    • الشعر:

    1. عابر في المدنية ، دار الينابيع للنشر والتوزيع، صدر بدعم من وزارة الثقافة، عمّان، 1995.

      عابر في المدينة

      عابرٌ في المدينة
      زوّادتي حلمٌ وطرىقٌ من الرملِ
      أسعى
      وفي أوّل الليل أعبرُ
      لي أصدقاءُ أمرّ بأحلامهم
      أحرثُ السفحَ فيها
      ولي أمنياتٌ أودّ ملامسة الوجه
      لي صوتُ دالية ترتديني
      وبالٌ يغازلُ غيمات سحر
      وينتظر الريحَ
      يا غيمُ
      يا مترفَ العشقِ
      ما بالك الآن؟
      هذا طريقي
      أتذكرني حين لملمتُ ما كسر
      الثلجُ
      حين زففت شجيرات قلبي
      لقريتنا ثمّ غازلتُ لحنكَ
      كم كنتَ أجملَ
      كانَ أبي يحملُ الأغنيات
      وينداحُ من فمهِ العشقُ
      والحلمُ يْكبر
      كان أبي.. وانقضى العهدُ
      ما بالُ غزلان روحك تهربُ
      لا العينُ تنظرُ نحو جمالكَ
      لا الريحُ تسكن في مهجتيكَ
      اتذكرني الآن؟
      تذكر شمس دمي وهي تورق
      من ظلِّ مائِك··؟
      هذا أنا داميَ الجرح
      هات يديك نعيدُ لقيثارةِ الحبِّ
      ما يَعْتريها من الحزنِ
      هات يديك
      عَجِّلْ كما كنت
      لا تنثني عن حدودي
      ودعْ لحننا يفهمُ اليومَ
      والحلم يكبر
      لي صوت داليةٍ ومواويل عشق
      إذا لم أرَ الشوقَ فيها أغيبُ
      عابرٌ في المدينةِ
      والقلبُ ينبضُ بالمستحيل
      ويورقُ
      لكنّه حين أزهرَ
      مدّت ثعابينَها في حقولي
      وذبّلت الأمسيات المديدة
      لكنّها لم تحط بذبولي
      عابراً كنتُ
      في وجنتيّ دمٌ يتغلغلُ
      والقلبُ يحبو على حائطٍ يتسوّل برده من دفءِ
      منديل أمي، ومن زيت قنديلها، ودمي
      عابراً كنت وحدي
      أمسّد شعْر جدارٍ تلكّأ في القلبِ
      حتى أعرته بعض الخروجِ
Working...
X