محمد عقاد
نحو الطريق إلى الصُلح ..
(23) –
محمد عقاد
الإخاء الوطني القومي :
القسم الثالث : ماذا نريد بالإخاء القومي ؟!..
الإخاء القومي :
1 – نريدُ به أن تبقى سورية الوطن جزءاً لا يتجزأ من الوطن العربي . فلا انفصال و لا تجزئة و لا انقسام و لا تقسيم تحت أي عنوان . بل تحقيقاً لدولة الوحدة أو الإتحاد بين الدول العربية .
2 – نريدُ به أن نُحقِّقَ التعاونَ و التضامنَ بين جميع الأقطار العربية .
3– نريدُ به أن نُحقِّقَ الإخاءَ بين جميع القوميات التي تُشكِّلُ النسيجَ المتكاملَ للوطن العربي في جميع أقطاره , فلا عصبية و لا عنصرية و لا عرقية .. و لكلِّ القوميات القائمة في الوطن حقّها في التمتّع بفكرها و معتقداتها وحقوقها الثقافية كاملة , و التعبير عنها بكلِّ وسائل التعبير باللغة العربية إلى جانب لغاتها , ضمن وحدة الوطن و المجتمع .
4– نريدُ به أن نُحقِّقَ التكاملَ الاقتصادي القومي في الوطن العربي .
5 – نريدُ به أن لا نتخلى عن حقِّنا في المقاومة و الدفاع عن فلسطين الجرح النازف , و عن كلِّ ذرةٍ من تراب الوطن .
6 – نريدُ به أن تكونَ معركتُنا مع أعدائنا معركةً قومية .
7 – نريدُ به أن لا نتخلى عن أمتنا العربية و الإسلامية . فالعروبةُ و الإسلام هُما جناحا الأمة التي لا تقوى إلّا بهما , فهُما مصدر قوّتها على مدار التاريخ , داعمان لعزَّتها و كرامتها , مُكمِّلان لبنائها و نهضتها .. و وحدةُ العروبة و الإسلام و التحامُ القوميين و الإسلاميين هو الطريقُ الوحيد لتحقيق المشروع النهضوي للأمة نحو النموِّ و الازدهار و المستقبل المشرق المعطاء .
_______________________ حلب 22 / 2 / 2014
محمد
نحو الطريق إلى الصُلح ..
(23) –
محمد عقاد
الإخاء الوطني القومي :
القسم الثالث : ماذا نريد بالإخاء القومي ؟!..
الإخاء القومي :
1 – نريدُ به أن تبقى سورية الوطن جزءاً لا يتجزأ من الوطن العربي . فلا انفصال و لا تجزئة و لا انقسام و لا تقسيم تحت أي عنوان . بل تحقيقاً لدولة الوحدة أو الإتحاد بين الدول العربية .
2 – نريدُ به أن نُحقِّقَ التعاونَ و التضامنَ بين جميع الأقطار العربية .
3– نريدُ به أن نُحقِّقَ الإخاءَ بين جميع القوميات التي تُشكِّلُ النسيجَ المتكاملَ للوطن العربي في جميع أقطاره , فلا عصبية و لا عنصرية و لا عرقية .. و لكلِّ القوميات القائمة في الوطن حقّها في التمتّع بفكرها و معتقداتها وحقوقها الثقافية كاملة , و التعبير عنها بكلِّ وسائل التعبير باللغة العربية إلى جانب لغاتها , ضمن وحدة الوطن و المجتمع .
4– نريدُ به أن نُحقِّقَ التكاملَ الاقتصادي القومي في الوطن العربي .
5 – نريدُ به أن لا نتخلى عن حقِّنا في المقاومة و الدفاع عن فلسطين الجرح النازف , و عن كلِّ ذرةٍ من تراب الوطن .
6 – نريدُ به أن تكونَ معركتُنا مع أعدائنا معركةً قومية .
7 – نريدُ به أن لا نتخلى عن أمتنا العربية و الإسلامية . فالعروبةُ و الإسلام هُما جناحا الأمة التي لا تقوى إلّا بهما , فهُما مصدر قوّتها على مدار التاريخ , داعمان لعزَّتها و كرامتها , مُكمِّلان لبنائها و نهضتها .. و وحدةُ العروبة و الإسلام و التحامُ القوميين و الإسلاميين هو الطريقُ الوحيد لتحقيق المشروع النهضوي للأمة نحو النموِّ و الازدهار و المستقبل المشرق المعطاء .
_______________________ حلب 22 / 2 / 2014
محمد