Announcement

Collapse
No announcement yet.

مدخل للحديث عن جمهورية أوكرانيا..

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مدخل للحديث عن جمهورية أوكرانيا..

    أوكرانيا
    من ويكيبيديا،
    إحداثيات: 49°N 32°E / 49°N 32°E
    Ukraine
    أوكرانيا
    Україна

    العلم الشعار
    النشيد الوطني: نشيد أوكرانيا الوطني[1]
    موقع أوكرانيا (الخضراء)
    العاصمة
    (وأكبر مدينة) كييف
    50°27′N 30°30′E / 50.450°N 30.500°E
    اللغة الرسمية الأوكرانية
    مجموعات عرقية 77.8% الأوكرانية
    17.3% الروسية
    4.9% آخرون[2]
    تسمية السكان أوكرانيون
    نظام الحكم جمهورية نصف رئاسية
    رئيس الجمهورية ألكساندر تورتشينوف (مؤقت)
    رئيس الوزراء سيرغي أربوزوف
    المتحدث باسم البرلمان فولوديمير ليتفين
    السلطة التشريعية البرلمان الأوكراني
    الاستقلال
    - عن كييف روس 882
    - عن المملكة فوهلونيا غاليسيا 1199
    - عن القوزاق الهتمان 1649
    - عن جمهورية الوطنية الأوكرانية 7 نوفمبر 1917
    - عن جمهورية أوكرانيا الوطني الغربية 1 نوفمبر 1918
    - عن الأوكرانية الاشتراكية السوفياتية 30 ديسمبر 1922
    - إعلان الاستقلال الثاني 30 يونيو 1941
    - عن اتحاد سوفييتي 24 أغسطس 19911
    المساحة
    المجموع 603,550 كم2 (45)
    233،031.958 ميل مربع
    نسبة المياه (%) 1.1
    السكان
    - تقدير 2009 46,011,300[3] (27)
    - إحصاء 2010 45,415,596 (27)
    - الكثافة السكانية 77/كم2 (115)
    199/ميل مربع
    الناتج المحلي الإجمالي 2011
    (تعادل القدرة الشرائية)
    - الإجمالي $329.497 مليار [4]
    - للفرد $7,233[4]
    الناتج المحلي الإجمالي (اسمي) 2011
    - الإجمالي $164.960 مليار[4]
    - للفرد $3,621[4][4]
    معامل جيني (2006) 31[5] (متوسط)
    مؤشر التنمية البشرية (2011) 0.729[6] (مرتفع) (76)
    العملة هريفنا أوكرانية (UAH)
    المنطقة الزمنية الوقت أوروبا الشرقية (ت ع م+2[7])
    - في الصيف (DST) بتوقيت شرق أوروبا الصيف (ت ع م+3)
    جهة السير اليمين
    رمز الإنترنت .ua
    رمز الهاتف الدولي 380+
    أوكرانيا (وتلفظ غالبا أُكرانيا[8]؛ Україна بالأوكرانية وتلفظ [ukrɑˈjinɑ]) هي ثاني أكبر دول أوروبا الشرقية. يحدها الاتحاد الروسي من الشرق، بيلاروسيا من الشمال، بولندا وسلوفاكيا والمجر من الغرب، رومانيا ومولدوفا إلى الجنوب الغربي، والبحر الأسود وبحر آزوف إلى الجنوب. أوكرانيا عضو في رابطة الدول المستقلة. بين عامي 1923-1991 وقعت أغلب البلاد ضمن اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. مدينة كييف هي العاصمة وأكبر مدينة في أوكرانيا.
    بدأ تاريخ أوكرانيا الحديث مع السلاف الشرقيين. على الأقل، ومنذ القرن التاسع، أصبحت أوكرانيا مركز القرون الوسطى للسلاف الشرقيين. امتلكت هذه الدولة، المعروفة باسم روس كييف، القوة والأرض، لكنها تفككت في القرن الثاني عشر. بعد حرب الشمال العظمى، قسمت أوكرانيا بين عدد من القوى الإقليمية، وبحلول القرن التاسع عشر، خضع الجزء الأكبر من أوكرانيا للامبراطورية الروسية، بينما ما تبقى كان تحت السيطرة النمساوية الهنغارية.
    بعد فترة من الفوضى والحروب المتواصلة ومحاولات عدة للاستقلال (1917-1921) بعد الحرب العالمية الأولى والحرب الأهلية الروسية، برزت أوكرانيا في 30 كانون الأول 1922 كأحد مؤسسي الاتحاد السوفياتي. تم توسيع جمهورية أوكرانيا السوفيتية الاشتراكية غربا قبل فترة وجيزة، وبعد الحرب العالمية الثانية، وجنوباً في عام 1954 عبر تهجير شبه جزيرة القرم. في عام 1945، أصبحت جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية من الأعضاء المشاركين في تأسيس الأمم المتحدة.[9]
    حصلت أوكرانيا على الاستقلال مرة أخرى بعد تفكك الاتحاد السوفياتي في عام 1991. بدأت هذه الفترة بالانتقال إلى اقتصاد السوق، حيث ضرب الركود الاقتصاد الأوكراني لثماني سنوات.[10] لكن منذ ذلك الحين، فإن الاقتصاد شهد زيادة كبيرة في نمو الناتج المحلي الإجمالي. أثرت الأزمة الاقتصادية العالمية في 2008 على أوكرانيا واضطرب الاقتصاد. وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20 ٪ من ربيع 2008 إلى ربيع 2009، ثم تعادل من جديد حيث قارن المحللون حجم التراجع بأسوأ سنوات الكساد الاقتصادي خلال بدايات التسعينيات.[11]
    أوكرانيا هي دولة موحدة تتألف من 24 أوبلاست (محافظات)، وجمهورية مستقلة ذاتياً (القرم)، وتتمتع اثنتان من المدن بمركز خاص: كييف، العاصمة، وسيفاستوبول، التي تضم أسطول البحر الأسود الروسي وفقا لاتفاق تأجير. أوكرانيا هي جمهورية ذات نظام نصف رئاسي مع فصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية. منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، تمتلك أوكرانيا ثاني أكبر جيش في أوروبا، بعد روسيا. يعيش في البلاد 46 مليون نسمة، 77.8% من أصل أوكراني، مع أقليات كبيرة من الروس والبيلاروس والرومانيين. اللغة الأوكرانية هي اللغة الرسمية الوحيدة في أوكرانيا، بينما تستخدم الروسية على نطاق واسع. الدين السائد في البلاد المسيحية الأرثوذكسية الشرقية، والتي أثرت بشكل كبير في العمارة والأدب والموسيقى الأوكرانية.
    التاريخ
    التاريخ المبكر
    يعود تاريخ المستوطنات البشرية في أراضي أوكرانيا إلى 4500 ق. م على الأقل، عندما ازدهرت حضارة كوكوتيني تريبيليا في العصر الحجري الحديث وانتشرت في منطقة واسعة تضم أجزاء من أوكرانيا الحديثة بما في ذلك تريبيليا ومنطقة دنيبر دنيستر بأكملها. خلال العصر الحديدي، سكن المنطقة السيميريون والسكيثيون والسارماتيون [12]. بين عامي 700-200 ق.م كانت المنطقة جزءا من مملكة سكيثيا.
    في وقت لاحق، نشأت مستعمرات من اليونان القديمة وروما القديمة والإمبراطورية البيزنطية مثل تيراس وأولبيا وهيرموناسا، في بداية القرن السادس قبل الميلاد، على الساحل الشمالي الشرقي للبحر الأسود، وازدهرت في القرن السادس الميلادي. بقي القوط في المنطقة ولكنهم خضعوا لسيطرة الهون في سبعينيات القرن الرابع الميلادي. في القرن السابع الميلادي، كان إقليم شرق أوكرانيا مركز مملكة بلغاريا القديمة. في نهاية القرن، هاجرت غالبية قبائل البلغار في اتجاهات مختلفة وسقطت الأرض في أيدي الخزر.
    العصر الذهبي لكييف[عدل]

    خريطة لروس كييف في القرن الحادي عشر خلال العصر الذهبي. غطت أراضي روس كييف غرب أوكرانيا الحالية وبيلاروسيا وروسيا الغربية. لكنها لم تشمل بقية أجزاء أوكرانيا الحالية التي سكنها البدو الرحل، وكان لها تاريخ مختلف.
    في القرن التاسع، سكن أوكرانيا الحالية القبائل السلافية. تأسس ما يعرف بروس كييف من قبل الفارنجيين من شعب الروس، والذين أول ما استوطنوا حول لادوغا ونوفغورود، ثم انتقلوا تدريجياً نحو الجنوب ليصلوا في النهاية إلى كييف حوالي 880 م. شملت هذه المملكة الشطر الغربي من أوكرانيا الحالية، بيلاروسيا، وقسم كبير منها على أراضي روسيا الحالية.

    تعميد الأمير الأكبر فلاديمير قاد روس كييف لتبني المسيحية.
    خلال القرنين العاشر والحادي عشر، أصبحت الدولة الأكبر والأقوى في أوروبا[5]. في القرون التالية، وضعت الأساس للهوية الوطنية للأوكرانيين والروس[13]. أصبحت كييف، عاصمة أوكرانيا الحديثة، المدينة الأكثر أهمية في البلاد. وفقاً للروايات الأولية، فإن نخبة الروس تتألف من الفارنجيين والإسكندنافيين.
    أصبح الفارنجيون جزءاً من سلالة الروس الحاكمة الأولى، سلالة روريك [13]، وتأقلموا مع السكان السلاف المحليين. تألفت روس كييف من عدة إمارات يحكمها أمراء روريكيون مرتبطون. مجلس كييف، أهمها وصاحب التأثير في جميع الإمارات، أصبح موضعاً للتنافس الشديد بين الروريكيين.
    بدأ العصر الذهبي لروس كييف مع عهد فلاديمير الكبير (980-1015)، الذي حول الروس تجاه المسيحية البيزنطية. في عهد ابنه، ياروسلاف الحكيم (1019-1054)، وصلت روس كييف ذروة تطورها الثقافي وقوتها العسكرية [13]. أعقب ذلك تفكك الدولة بسبب صعود القوى الإقليمية من جديد. نهضت البلاد من جديد في ظل حكم فلاديمير مونوماخ [14] (1113-1125) وابنه مستيسلاف (1125-1132)، لكنها تفككت في نهاية المطاف إلى إمارات مستقلة في أعقاب وفاة مستيسلاف.
    في القرنين الحادي والثاني عشر، تسببت الغارات المستمرة من جانب القبائل التركية الرحل، مثل البيتشنغ والكيبشاك، بهجرة جماعية للسكان السلاف إلى مناطق أكثر أمناً في الغابات الكثيفة الشمالية[15]. كما دمر الغزو المغولي البلاد في القرن الثالث عشر. دمرت كييف تماماً عام 1240[16]. عقب روس كييف على الأراضي الأوكرانية إمارتي غاليش وفولوديمير فولنسكي، اللتين اندمجتا معاً في مملكة غاليسيا فولينيا.
    الهيمنة الخارجية[عدل]
     مقالة مفصلة: الإمبراطورية الروسية

    في القرون التالية للغزو المغولي، سيطرت ليتوانيا على جزء كبير من أوكرانيا (من القرن 14) ومنذ اتحاد لوبلين (1569) لبولندا، كما يظهر في هذه الخريطة للكمنويلث البولندي الليتواني عام 1619.

    رد قوزاق زابوريزهيان إلى السلطان محمد الرابع، بريشة إليا ريبين (1880-1891).
    في منتصف القرن الرابع عشر خضعت غاليسيا فولينيا لكاسيمير الثالث البولندي، بينما سقطت كييف بيد غيديميناس من دوقية ليتوانيا الكبرى بعد معركة على نهر إربن. وبعد اتحاد كريفو عام 1386، اتحاد سلالتي بولندا وليتوانيا الحاكمتين، أصبح أغلب ما يعرف اليوم بشمال أوكرانيا تحت إدارة النبلاء الليتوانيين كجزء من دوقية ليتوانيا.
    شكل اتحاد لوبلين عام 1569، الكومنويلث البولندي اللتواني، حيث انتقلت أجزاء كبيرة من الأراضي الأوكرانية من حكم ليتوانيا إلى الإدارة البولندية، ونقلت إلى التاج البولندي. تحت الضغط الثقافي والسياسي لتحويل الطبقة العليا إلى الثقافة البولندية، تحول العديدون من الطبقة العليا من روثينيا البولندية (اسم آخر لبلاد الروس) إلى الكاثوليكية بحيث لا يمكن تمييزهم عن النبلاء البولنديين.[17] وهكذا، فإن عامة الناس، المحرومون من حماة وطنهم من بين طبقة النبلاء الروس، تحولوا للقوزاق الذين حافظوا على مذهبهم الأرثوذكسي بشدة في جميع الأوقات، ويميلون إلى اللجوء إلى العنف ضد أولئك الذين يعتبرونهم أعداء، ولا سيما الدولة البولندية وممثليها.[18]
    في منتصف القرن السابع عشر، أسس قوزاق دنيبر دولة شبه عسكرية، زابوريزهيان سيخ، بمشاركة من الفلاحين الروثينيين الفارين من العبودية البولندية [19]. لم تمتلك بولندا سيطرة تذكر على هذه الأرض، لكنها وجدت في القوزاق قوة قتالية مفيدة ضد الأتراك والتتار [20]، حيث تعاونوا معهم أحياناً في الحملات العسكرية [21]. ومع ذلك فإن استمرار استعباد الفلاحين من قبل النبلاء البولنديين معززاً باستغلال الكومنولث الشديد للقوة العاملة، والأهم من ذلك، قمع الكنيسة الأرثوذكسية، أسهم ذلك كله في دفع ولاء القوزاق بعيدا عن بولندا [20].

    تعد خانية القرم واحدة من أقوى الدول في أوروبا الشرقية حتى نهاية القرن 17.
    كان طموحهم أن يكون لهم تمثيل في المجلس البولندي، والاعتراف بالتقاليد الأرثوذكسية، والتوسع التدريجي في تسجيل القوزاق. رفضت الطبقة الحاكمة البولندية بشدة كلاً من هذه المطالب، فتحول القوزاق في نهاية المطاف لحماية روسيا الأرثوذكسية، وهو قرار دفع بعد ذلك باتجاه سقوط الدولة البولندية الليتوانية [19] والحفاظ على الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا.[22]
    في عام 1648، قاد بوهدان خملنتسكي أكبر انتفاضات القوزاق ضد الكومنولث والملك البولندي يان الثاني كازيمير [23]. في نهاية المطاف، ألحقت الضفة اليسرى من أوكرانيا بروسيا الموسكوفية باسم هتمانات القوزاق، بعد معاهدة بيرياسلاف 1654 وأعقب ذلك الحرب الروسية البولندية. بعد تقسيم بولندا في نهاية القرن الثامن عشر من قبل بروسيا ونمسا هابسبورغ وروسيا، خضعت غاليسيا الأوكرانية الغربية للنمسا، بينما ضم ما تبقى من أوكرانيا تدريجيا إلى الإمبراطورية الروسية.
    منذ بداية القرن السادس عشر حتى نهاية القرن السابع عشر، أغارت عصابات من مقاتلي تتار القرم بشكل سنوي تقريباً على الأراضي الزراعية السلافية بحثاً عن الاسرى لبيعهم كعبيد.[24] على سبيل المثال، سجلت 86 غارة تترية بين عامي 1450-1586، و 70 بين 1600-1647.[25]
Working...
X