Walid Yazbeck
فاصل رياضي بنكهة تاريخية و أدبية وعالمية ..
بعد أن تم نبش ذاكرتي الرياضية بقلم القاص السوري الرائع الصديق مصطفى تاج الدين الموسى من خلال قصته التي تحمل عنوان ( ما تبقى منّي...ما تبقى من هذه البلاد ) استوقفتني محطات كثيرة بحياتي الشخصية منذ العام 2000 حين كنت لاعب ناشئين في نادي جبلة لكرة القدم حيث كانت الأحلام والآمال كلها متعلقة بكرة القدم ولا شيء سواها ، كانت نصائح الكابتن " أبو عمار " حينها تتردد في ذاكرتي لتزيدني حباً وشغفاً بـ " ساحرة العالم - كرة القدم " لكن ومع مرور الوقت فرضت نفسها الظروف التي أبعدتني بشكل تدريجي إلى أن ابتعدت بشكل نهائي عن هذه اللعبة كلاعب وكمتابع ، وللمصادفة البارحة تحديداً كان الحديث ذاته - حديث ذكرياتي القصيرة عن كرة القدم كلاعب - مع الصديق الكابتن مناف رمضان أبو عمار .
أثناء الحديث مع الكابتن مناف كنت قد تذكرت هدفه التاريخي الـ [ دبل كيك ] وبعدها سألته : هل شاهدت هدف اللاعب السوري معتز الصالحاني المحترف في الدوري الأردني ؟ فبعض الصحف الأوربية اعتبرته كأجمل هدف في تاريخ كرة القدم . فقال لي بعد أن أبدى استغرابه : لا لم اشاهده . فقلت في نفسي وهل تعرف ذاكرة السوريين أجمل من هدفك التاريخي ؟؟! وهل تعرف ذاكرة السوريين أجمل من صوت الراحل عدنان بوظو ؟!
و أما اليوم وبعد أن قرأت القصة الجميلة للصديق الرائع مصطفى
أسأل نفسي الآن [ ما تبقّى من حلمي - ما تبقّي لي في هذه البلاد ؟! ] .
الصورة للصديق الكابتن مناف رمضان .
‏فاصل رياضي بنكهة تاريخية و أدبية وعالمية ..
بعد أن تم نبش ذاكرتي الرياضية بقلم القاص السوري الرائع الصديق مصطفى تاج الدين الموسى من خلال قصته التي تحمل عنوان ( ما تبقى منّي...ما تبقى من هذه البلاد ) استوقفتني محطات كثيرة بحياتي الشخصية منذ العام 2000 حين كنت لاعب ناشئين في نادي جبلة لكرة القدم حيث كانت الأحلام والآمال كلها متعلقة بكرة القدم ولا شيء سواها ، كانت نصائح الكابتن " أبو عمار " حينها تتردد في ذاكرتي لتزيدني حباً وشغفاً بـ " ساحرة العالم - كرة القدم " لكن ومع مرور الوقت فرضت نفسها الظروف التي أبعدتني بشكل تدريجي إلى أن ابتعدت بشكل نهائي عن هذه اللعبة كلاعب وكمتابع ، وللمصادفة البارحة تحديداً كان الحديث ذاته - حديث ذكرياتي القصيرة عن كرة القدم كلاعب - مع الصديق الكابتن مناف رمضان أبو عمار .
أثناء الحديث مع الكابتن مناف كنت قد تذكرت هدفه التاريخي الـ [ دبل كيك ] وبعدها سألته : هل شاهدت هدف اللاعب السوري معتز الصالحاني المحترف في الدوري الأردني ؟ فبعض الصحف الأوربية اعتبرته كأجمل هدف في تاريخ كرة القدم . فقال لي بعد أن أبدى استغرابه : لا لم اشاهده . فقلت في نفسي وهل تعرف ذاكرة السوريين أجمل من هدفك التاريخي ؟؟! وهل تعرف ذاكرة السوريين أجمل من صوت الراحل عدنان بوظو ؟!
و أما اليوم وبعد أن قرأت القصة الجميلة للصديق الرائع مصطفى
أسأل نفسي الآن [ ما تبقّى من حلمي - ما تبقّي لي في هذه البلاد ؟! ] .

الصورة للصديق الكابتن مناف رمضان .‏