Tweet
الفنان عمر حجو : أعمل على تأسيس فرقة مسرحية
شابة تعيد تقديم مسرحيات كوميدية قديمة
حلب - سانا
كشف الفنان السوري عمر حجو عن سعيه للإقلاع في مشروع جديد يهتم بالعمل المسرحي في محافظة حلب والإشراف على فرقة مسرحية هاوية شابة تعيد تقديم مسرحيات كوميدية قديمة.
وأعلن الفنان حجو ذلك في المنتدى الثقافي الشهري الذي تنظمه مديرية الثقافة بحلب والذي خصصت جلسته مساء أمس للقاء مع هذا الفنان الرائد حيث تحدث عن تجربته الفنية الغنية التي تعود لعقود طويلة وكان لها دور متميز مع تجارب أخرى في إرساء فن المسرح والدراما في سورية.
وقدم الفنان حجو في هذا اللقاء سرداً عن بداياته الفنية منذ نشوئه وترعرعه في أحد أحياء مدينة حلب وانحيازه إلى النشاط المسرحي منذ نعومة أظفاره في المدرسة مبيناً أن ظروف عائلته الصعبة جعلت مسيرة تعليمه تقف عند المرحلة الإعدادية.
وقال حجو إنه وبالتزامن مع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 بدأ بتقديم أولى مسرحياته مع فرقة هاوية أسسها في تلك الفترة ولقيت عروضها صدى وإقبالاً لدى الجمهور ومن هذه المسرحيات "استعمار في العصفورية" و"مبدأ أيزنهاور" وما تبعها من بعض الاحتجاجات والاعتراضات ما اضطره إلى اللجوء إلى فن الإيماء "البانتوميم" عبر تقديم مجموعة من المشاهد تحت اسم "فواصل موسيقية صامتة.
وأضاف حجو إنه عمل في منتصف الستينيات على تأسيس "مسرح الشوك" الذي حظي بحضورٍ مدوٍ في الوطن العربي ثم التقى مع الفنان دريد لحام عام 1967 وتم تأسيس مهرجان دمشق المسرحي حيث عمل مع الفنانين دريد لحام ونهاد قلعي والكاتب محمد الماغوط لتقديم المسرح السياسي مثل "ضيعة تشرين" و "غربة" و "كاسك يا وطن" .
وبين الفنان حجو أن بداياته التلفزيونية كانت ببطولة مسلسل "ساعي البريد" للمخرج سليم قطايا ثم توالت الأعمال بعدها مروراً بخان الحرير والثريا لهيثم حقي وعشرات المسلسلات الأخرى.
وتحدث الكاتب غسان مكانسي عن دور الفنان حجو كجزء من الذاكرة الفنية السورية التي قدم فيها العديد من الأعمال الفنية والمسرحية والدرامية لافتاً إلى دور الفنان في التعبير عن تطلعات الجماهير ومحاولة قراءة أفكار الناس وهمومهم وأمالهم ومحاولة طرح الحلول المناسبة لها.
وتركزت مداخلات الحضور على دور الفنان حجو وتأثيره في بيئته المتواضعة ذات البعد الإنساني العميق واحتفاظه بأشياء كثيرة عن مرحلة الطفولة والمراهقة وبعدد كبير من النماذج الإنسانية التي عرفها وعايشها والتي كانت المحرض الاول له للإنخراط في العمل المسرحي وتعاونه مع العديد من فناني المحافظة كعبد المنعم اسبر لتقديم أعمال لاتخلو من جرأة سياسية واجتماعية كانت تعتبر في ذلك الوقت ثورة في عالم المسرح .
يذكر أن الفنان حجو من مواليد مدينة حلب حي الألمجي عام 1931 وله إرث كبير من الأعمال المسرحية والفنية والدرامية التي تشكل جزءاً من المسيرة الإبداعية في سورية والوطن العربي .
شابة تعيد تقديم مسرحيات كوميدية قديمة
حلب - سانا
كشف الفنان السوري عمر حجو عن سعيه للإقلاع في مشروع جديد يهتم بالعمل المسرحي في محافظة حلب والإشراف على فرقة مسرحية هاوية شابة تعيد تقديم مسرحيات كوميدية قديمة.
وأعلن الفنان حجو ذلك في المنتدى الثقافي الشهري الذي تنظمه مديرية الثقافة بحلب والذي خصصت جلسته مساء أمس للقاء مع هذا الفنان الرائد حيث تحدث عن تجربته الفنية الغنية التي تعود لعقود طويلة وكان لها دور متميز مع تجارب أخرى في إرساء فن المسرح والدراما في سورية.
وقدم الفنان حجو في هذا اللقاء سرداً عن بداياته الفنية منذ نشوئه وترعرعه في أحد أحياء مدينة حلب وانحيازه إلى النشاط المسرحي منذ نعومة أظفاره في المدرسة مبيناً أن ظروف عائلته الصعبة جعلت مسيرة تعليمه تقف عند المرحلة الإعدادية.
وقال حجو إنه وبالتزامن مع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 بدأ بتقديم أولى مسرحياته مع فرقة هاوية أسسها في تلك الفترة ولقيت عروضها صدى وإقبالاً لدى الجمهور ومن هذه المسرحيات "استعمار في العصفورية" و"مبدأ أيزنهاور" وما تبعها من بعض الاحتجاجات والاعتراضات ما اضطره إلى اللجوء إلى فن الإيماء "البانتوميم" عبر تقديم مجموعة من المشاهد تحت اسم "فواصل موسيقية صامتة.
وأضاف حجو إنه عمل في منتصف الستينيات على تأسيس "مسرح الشوك" الذي حظي بحضورٍ مدوٍ في الوطن العربي ثم التقى مع الفنان دريد لحام عام 1967 وتم تأسيس مهرجان دمشق المسرحي حيث عمل مع الفنانين دريد لحام ونهاد قلعي والكاتب محمد الماغوط لتقديم المسرح السياسي مثل "ضيعة تشرين" و "غربة" و "كاسك يا وطن" .
وبين الفنان حجو أن بداياته التلفزيونية كانت ببطولة مسلسل "ساعي البريد" للمخرج سليم قطايا ثم توالت الأعمال بعدها مروراً بخان الحرير والثريا لهيثم حقي وعشرات المسلسلات الأخرى.
وتحدث الكاتب غسان مكانسي عن دور الفنان حجو كجزء من الذاكرة الفنية السورية التي قدم فيها العديد من الأعمال الفنية والمسرحية والدرامية لافتاً إلى دور الفنان في التعبير عن تطلعات الجماهير ومحاولة قراءة أفكار الناس وهمومهم وأمالهم ومحاولة طرح الحلول المناسبة لها.
وتركزت مداخلات الحضور على دور الفنان حجو وتأثيره في بيئته المتواضعة ذات البعد الإنساني العميق واحتفاظه بأشياء كثيرة عن مرحلة الطفولة والمراهقة وبعدد كبير من النماذج الإنسانية التي عرفها وعايشها والتي كانت المحرض الاول له للإنخراط في العمل المسرحي وتعاونه مع العديد من فناني المحافظة كعبد المنعم اسبر لتقديم أعمال لاتخلو من جرأة سياسية واجتماعية كانت تعتبر في ذلك الوقت ثورة في عالم المسرح .
يذكر أن الفنان حجو من مواليد مدينة حلب حي الألمجي عام 1931 وله إرث كبير من الأعمال المسرحية والفنية والدرامية التي تشكل جزءاً من المسيرة الإبداعية في سورية والوطن العربي .
Comment