Tweet
عبد الله أبو وردة
ولد عبد الله أبو وردة سنة 1943 في فلسطين. بعد النكبة استقرّت عائلته في الزرقاء، وتلقى تعليمه فيها حتى حصل على الثانوية العامة، ودبلوم التعليم. عمل مدرّسا في ليبيا لسنوات، ثم عاد إلى الأردن سنة 1982، واشتغل في التعليم.في سنة 1984 تأثّر بموجة الكتابة للأطفال، فنظم مجموعة من القصائد سمّاها "أناشيد للفتيان".
وفي سنة 1984 دفع ديوانه الأول إلى الطبع، ولكنه توفي قبل أن يراه.
نشر عبد الله أبو وردة عدداً من قصائده في الصحف، وفي العدد 66 من مجلّة "أفكار" الأردنية تشرين الأول، والثاني سنة 1983.
توفي على أثر نوبة قلبية في سنة 1985.
مؤلفاته
الشعر:
مقاطع من أغاني المسيح، دمشق، 1984.
أناشيد فلسطينية، الزرقاء، مطبعة الحرمين، 1984.
ربّما كان نبيّاً
وجهه كان نديّا
مثل داجون
وعيناه مرايا
وعلى جبهته بيدر حبّ وحكايا
لم تزل بعد حزينهْ
والتقينا
عندما جاء
التقينا صدفة باب المدينهْ
كان يا ما كان
توّاقاً لأشياء كثيرهْ
بعضها عرّش في البال
ومدّ البعض في القلب جذورهْ
قال:
للحبّ طقوس
منذ أن شبّ عن الطوق
فأسرجنا الحنينا
وَنَدَهْنَا
(أيّها المبعوث فينا)
أنت بَعْدَ الله
أنت المستحيلْ
قيلَ:
من أيّام عادٍ
عبَّأ الشوق
وقيلْ:
رّبما كان نبيلا
يقرأ الغيب
ويعطينا الدليلْ
ويداه
فيهما فيض الهوى
كيف
من أين ومن أين أتى كالفجر
من أين.. وغاب
رّبما عاد إلينا
حاملاً شوقاً جديدا
وتباريح جديدهْ
قد سمعناه يُغنِّي:
آه يا ذات العيون السود
كم أنت بعيدهْ