Announcement

Collapse
No announcement yet.

حول رواية "رحلة ذات لرجل شرقي" ندوة في المكتبة الوطنية - أحمد الطراونة - الرأي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • حول رواية "رحلة ذات لرجل شرقي" ندوة في المكتبة الوطنية - أحمد الطراونة - الرأي



    (أحمد الطراونة - "الرأي")
    ندوة في المكتبة الوطنية حول رواية "رحلة ذات لرجل شرقي"
    قال الكاتب حسين نشوان في سياق حديثه عن رواية "رحلة ذات رجل شرقي" للروائية سناء أبو شرار، إن الروائية انطلقت من موقف غير مسبق إزاء الرجل (التنميط)‘ وأنها تنظر من الخارج الموضوعي بعيون غير مستعارة.
    ناقش نشوان في الأمسية التي أقيمت بالمكتبة الوطنية وحضرتها السفيرة السويسرية أندريا روشلان، ورئيس الصليب الأحمر الدولي بعمان مارتن أماخير أسئلة الرواية النفسية والتراثية والفنية، مشيراً إلى أنه وبعكس غالبية الروايات التي نقرأ، فإن الرواية تقوم على المتخيل الاستشرافي، المستقبلي، لسؤال يقوم على مقولة نفسية، كيف نكون بمعطيات إرثنا الاجتماعي والتربوي؟وهو أيضاً سؤال فلسفي، وبالضرورة قانوني، أخلاقي، يقف عند حدود مسؤوليتنا عن سلوكنا وأفعالنا.
    وقال نشوان إن الشخصيات في هذه الرواية تأتي كذريعة لخدمة الفكرة، فهي رواية فكرة، تتوقف عند المحركات التي تشكل الأبنية الاجتماعية، وهو نوع من الروايات يسود في أوروبا، وهي لا تتوقف عند الشخصيات بل تتبع الفكرة التي تكون معها الشخصيات ذريعة لتطور الفكرة، ومن هنا تتحرك شخصيات الرواية بدافع حياة الشخصية الأساسية "أحمد"
    في مقابل اختيارها للقراءة الاستشرافية، بمتخيل المستقبل بناء على فرضيتها التي تقوم على أن ما يزرع يحصد، فهي تخالف القراءة الاستشراقية للتنميط الشرقي للعلاقة بين الرجل والمرأة.
    وقدمت الروائية سناء ابوشرار شهادة إبداعية قالت فيها: "كتبت هذه الرواية لأجل الرجل الإنسان الذي يتألم ويفرح ويحزن وقد يشعر بالدمار بداخله ولكنه لابد أن يعطي صورة الرجل القوي لأن مجتمعه لن يتساهل معه إن أعلن حالة الضعف".
    وأكدت أبو شرار أنها لم تكتب هذه الرواية دفاعاً عن الرجل بل توضيحاً لواقع الرجل العربي المُثقل بالأعباء والقيود، خاصة وأنها تتطرق لجوانب إنسانية وجمالية عديدة تتعلق بالذات البشرية بشكل عام.
Working...
X