والثورة السورية الكبرى
إعداد : فريد ظفور
منقول
نشأ حسن الخراط في مدينة دمشق تشأة عصاميه . وأشتغل بوظيفة حارس ليلي أيام الأحتلال الفرنسي لسوريا . وألتحق بالثوره العربيه في جبل العرب للكفاح ضد الأستعمار الفرنسي لسوريا . قاد رجاله في قرية الملجه وألحق الهزيمه بالفرنسيين بمعارك طاحنه .
برز أسمه في معركة ( الزور ) أذ أستطاع مع رفاقه رغم قلتهم ألحاق خساره فادحه باللجيش الفرنسي .
دخل الى دمشق مع رفاقه وشن حربا" طاحنه على الثكنات العسكريه الفرنسيه ووصلت المعارك الى أستعمال السلاح الأبيض أحيانا"
أستشهد في معركه جرت في غوطة دمشق
أبلى فيها بلاء" حسنا" .
رحم
الله المجاهد حسن الخراط
وفي الأدب الشعبي ضمن مؤلفات نزار الأسود
في كتاب حسن الخراط روايات من المجاهدين الذين حضروا معركة ميسلون مثل الملازم حمزة «ومذكرات تحسين الفقير قائد معركة ميسلون»، وروايات المجاهدين الذين اشتركوا في معارك الغوطة (الثورة السورية الكبرى 1925 ـ 1927)، ولاسيما المجاهد حسن الخراط والطبيب أمين رويحة والمجاهد محمد خير حموش من حي الميدان.
الخاتمة:
إن هذه الكنوز الأدبية الشعبية التي أسهم المؤلف مع غيره من المؤلفين في إحيائها وإظهارها للعيان تظهر مدى عراقة سورية الطبيعية في الأدب والفن وسرد القصة في السير الشعبية والحكاية.
وهناك عدد من الحكايات انتقلت إلى الآداب الغربية، وظهرت على أقلام الأدباء والشعراء مثل الشاعر الإنكليزي الأشهر شكسبير مثل مسرحية تاجر البندقية، وترويض النمرة.. وأيضاً حكاية سندريلا والطير الأخضر...
وأخيراً..
واجب الكتاب والأدباء والشعراء العمل على تحقيق ونشر كنوز أدبنا الشعبي، الذي غاب وغيّب عن أجيالنا.
الخاتمة:
إن هذه الكنوز الأدبية الشعبية التي أسهم المؤلف مع غيره من المؤلفين في إحيائها وإظهارها للعيان تظهر مدى عراقة سورية الطبيعية في الأدب والفن وسرد القصة في السير الشعبية والحكاية.
وهناك عدد من الحكايات انتقلت إلى الآداب الغربية، وظهرت على أقلام الأدباء والشعراء مثل الشاعر الإنكليزي الأشهر شكسبير مثل مسرحية تاجر البندقية، وترويض النمرة.. وأيضاً حكاية سندريلا والطير الأخضر...
وأخيراً..
واجب الكتاب والأدباء والشعراء العمل على تحقيق ونشر كنوز أدبنا الشعبي، الذي غاب وغيّب عن أجيالنا.
ثورة 1925 وهي ثورة انطلقت في
ضد الاستعمار الفرنسي بقيادة عدد من المجاهدين
والابطال من مختلف المناطق
القائد العام للثورة السورية الكبرى
يقود جنوده ضد قوات الاحتلال
الفرنسي عام 1926
دخل الاستعمار الفرنسى إلى سوريا ولاعوام عديدة ذاق فيها الشعب السورى مرار الاحتلال والقمع، استعمر الفرنسيين الاراضى السورية وذلك بعد أحداث الثورة العربية الكبرى التي قضت على الحكم العثمانى عن طريق العرب انفسهم، فخدعتهم بريطانيا وفرنسا وبعد ان اطاح العرب بالحكم العثمانى قسمت بريطانيا وفرنسا الاراضى العربية فيما بينها فجاء نصيب فرنسا للاارضى السورية حسب تقسيم اتفاقية سايكس - بيكو الشهيرة وبالطبع لم يرضى السوريين الاحرار بان ترزخ بلادهم تحت الاحتلال والاستعمار الفرنسى فناضلوا على مدى سنوات عديدة ضد الاحتلا ل الفرنسى إلى ان تم الجلاء والحصول على الحرية.
تحركت الثورة من كل مناطق ومدن سوريابقياده عدد كبير من الابطال والمجاهدين السوريين، ومن قادة الثورات السورية، من منطقة حوران الزعيم البطل الشيخ إسماعيل باشاالرفاعي شيخ مشايخ حوران، والشيخ زعل بيك الرفاعيمن زعماء الثورة في حوران، ومن جبل العرب (السويداء) المجاهد البطل سلطان باشا الأطرشالقائد العام للثورة السورية الكبرى، وفي حلبالمجاهد البطل إبراهيم هنانو، وفي دمشقالمجاهد البطل حسنالخراط، وفي الساحل السوري المجاهد البطل صالح العلي، وعدد كبير من الابطال والمجاهدين من مختلف مناطق سورياواشتركت فيها كافة فصائل الشعب السوري. وقد كان المحدث الأكبر، الشيخ بدر الدين الحسني، قائداً روحياً لهذه الثورة، إذ كان يطوف المدن السورية متنقلاً من بلدة إلى أخرى حاثاً على الجهاد وحاضاً عليه يقابل الثائرين وينصح لهم الخطط الحكيمة.
القائد الروحي للثورة السورية الكبرى، المحدث الأكبر الشيخ بدر الدين الحسني
هذه التحركات الكبيرة والثورة العامة زعزعت بشكل كبير سياسة الفرنسيين في سوريةوأصبحوا على قناعة تامة بأن الشعب في سورية لن يرضخ ولا بد من تأسيس حكومة سورية وطنية والرضوخ لأرادة الشعب وثورته الكبرى وتشكيل مفاوضين من مختلف محافظات سوريا وعمل انتخابات برلمانية مستقلة، استمر على عقبها رجال الدولة والسياسيون السوريون وقاعدة الثورة في جبل العرب ودمشق ودرعا وحلب والساحل وحمص وحماة وغيرها عدد من الابطال والوجهاء منهم حسين مرشد وحسن أبوترابي وأمين أبوترابي بالإضافة إلى الكثيرين من الابطال الذين لم تذكر اسمائهم بالتفاوض مع الفرنسيين وعرض مطالب الشعب الحر في سوريا لكن الاستعمار الفرنسي لم يتفهم المطالب التي عرضت فوعم الغضب أنحاء البلاد فأنطلقت الثورات إلى ان تمت الانتخابات البرلمانية السورية المستقلة في الثلاثينات ورفض الزعيم سلطان باشا الاطرش استلام الرئاسة أو تشكيل حكومة مستقلة في السويداء جبل العرب لما في ذلك من تقسيم في المنطقة وتشكلت عدت حكومات سورية، وتوالت الثورات والضغوط الشعبية الكبيرة التي لم تدع للفرنسين المجال الا الاعتراف بأستقلال سوريا وبداية انسحاب المستعمر الفرنسي في 1943 بعد الثورات والضغط الشعبي الكبير في جميع أنحاء سوريةوحصول الاستقلال الكامل في عام 1946.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Comment