Tweet
بديع سليمان
وضع سوق الهال بالخدمة قبل عيد الأضحى المبارك
العروبة - بديع سليمان
أكد المهندس دمر العلي نائب محافظ حمص في تصريح للعروبة أن الهدف من الجولة التفقدية على سوق هال حمص الرئيسي هو إطلاق العمل فيه ليتم التخلص من الأسواق العشوائية التي أدت إلى غلاء الأسعار و متطلبات عيش المواطن من خضار و فواكه موضحا أن عمليات البيع و الشراء ستصبح مركزية و مضبوطة و مراقبة ..جاء ذلك عقب لقائه مع لجان السوق و عدد من المستثمرين بحضور عدد من مدراء المؤسسات الخدمية المعنية و أضاف العلي:لذلك نحن كمحافظة توجهنا بالتعاون مع أصحاب المحال التجارية في سوق الهال إلى الإقلاع به فنيا انطلاقا من تأمين البنى التحتية من "نظافة ومياه و كهرباء و هاتف" إضافة إلى تأمين الطرق الرئيسية و الفرعية التي تؤدي إلى الوصول للسوق بعد تثبيت الوضع الأمني بجهود الجيش العربي السوري و القوى الأمنية و قد تم حاليا تنظيم مدخلين رئيسيين و قمنا بتوجيه الدوائر الخدمية لتقوم كل جهة بواجباتها تأمينا لمتطلبات السوق و كان العمل الأبرز و الأهم في المرحلة الأولى هو إزالة الأنقاض الكبيرة جدا حيث أصبحت الطرق مقبولة و الخطوة الثانية التي تمت المباشرة بها اليوم هي التنظيف و الترحيل بشكل نظامي ستليها مرحلة تعبيد بعض الطرق التي تؤدي إلى وصول المستثمرين و التجار و المستهلكين بشكل أمن و سنقوم بوضع حلول إسعافية بالتوازي مع العمل الأساسي "خزانات مياه متفرقة و بعض أجهزة الهاتف ومد كوابل كهربائية" و مع وضع برنامج زمني مبدئي قد يصل من 10 إلى 15 يوما سيكون الوضع أفضل كما تم التوجيه إلى الدوائر المعنية "كهرباء-مياه- هاتف"بجدولة ديون المستثمرين أصحاب المحال التجارية لتسديد التزاماتهم بالتقسيط و بشكل مريح . و أكد العلي أن إعادة إطلاق سوق الهال الرئيسي سيؤدي إلى تأمين السلع الغذائية من خضار و فواكه بكل أصنافها إلى المواطن و بأيسر الطرق و هذه المواد يحتاجها المواطن يوميا و بشكل مستمر و لذلك فان تجميعها في سوق مع توحيد الأسعار بشكل مجمع و مدروس تحد من استغلال بعض التجار للفلاحين ومع تشديد الرقابة التموينية المكثفة سيؤدي ذلك إلى تخفيض الأسعار و هو ما ينعكس على معيشة المواطن و سنسعى إلى إزالة العوائق و الإقلاع تدريجيا بهذا السوق الذي سيتم تأمين كل شيء فيه خاصة "القبان" الرئيسي.
و كان نائب المحافظ قد تحاور مع لجان السوق و عدد من المستثمرين للوصول إلى أفضل الطرق التي تمكن من الإقلاع بالسوق في أقرب مدة زمنية أملا أن يبدأ الناس بالتسوق من سوق الهال قبل عيد الأضحى المبارك بعد أن لمس الرغبة و الطموح الكبيرين بالتوجه نحو الإقلاع و طلب من ممثل مؤسسة المياه متابعة العقد الخاص بالسوق كما طلب من مدير النظافة نقل كل الأنقاض تباعا و إعلام المحافظة بالوضع حرصا على سير الأمور وفق الخطة الزمنية ضمن هذه الظروف الاستثنائية موضحا أن حمص ستعود أفضل مما كانت عليه بأسواقها و فعالياتها و أبنيتها و شوارعها و أنه لا توجد أية إعاقات و يتم العمل في جميع المسارات أمنيا و خدميا و اقتصاديا بالتوازي مع التسويات و المصالحات و ستكون هناك جدولة لديون المستثمرين المالية في الخدمات بعد دراسة لدفعها للدولة بالكامل لاحقا و بالتقسيط بعد التعهد بتسديدها ..و هنا أوضح رئيس مجلس المدينة المهندس ناظم طيارة أنه في الوقت الذي تحرص فيه الدولة على استيفاء حقوقها من المستثمرين فإنها بذات الوقت حريصة على تسيير أمورهم وتعويضهم بمستحقاتهم من الأضرار حيث يوجد حاليا 300 مليون ليرة معدة للصرف و سيتم تزفيت بعض الطرقات و الأرصفة الضرورية مشيرا إلى ضرورة تقيد المستثمرين بالمدة الزمنية للقيام بترحيل الأنقاض و أعمال النظافة من خلال التركسات و السيارات لأنه حتى نهاية أيلول سيتم إنذار تجار الجملة في الأسواق بالعودة إلى سوق الهال الرئيسي.
و أكد مدير النظافة طلال العلي أنه تم فتح جميع الطرقات إلى السوق خلال 12 يوما و تم العمل داخل و خارج المحلات و في الساحات موضحا أنه يمكن خلال 10 أيام أخرى إنجاز العمل بشكل كامل من إزالة و تنظيف و ترحيل .
و بين مدير الكهرباء مصلح الحسن أن كامل شبكة الكهرباء في السوق مخربة و يتم العمل على الخطوط الرئيسية ريثما يتم الوصول إلى السوق و مد خطوط الشبكة الفرعية خلال أسبوع داعيا من يرغب من المستثمرين أن يستثمر في محله مراجعة المؤسسة للإطلاع على وضع العداد و المباشرة بجدولة الديون لدفعها .
الجدير ذكره شارك في الجولة ياسر ابراهيم عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة عن قطاع المدن و البلديات و عيسى أمين مدير الخدمات الفنية و كنعان الجودا مدير الاتصالات بحمص
وضع سوق الهال بالخدمة قبل عيد الأضحى المبارك
العروبة - بديع سليمان
أكد المهندس دمر العلي نائب محافظ حمص في تصريح للعروبة أن الهدف من الجولة التفقدية على سوق هال حمص الرئيسي هو إطلاق العمل فيه ليتم التخلص من الأسواق العشوائية التي أدت إلى غلاء الأسعار و متطلبات عيش المواطن من خضار و فواكه موضحا أن عمليات البيع و الشراء ستصبح مركزية و مضبوطة و مراقبة ..جاء ذلك عقب لقائه مع لجان السوق و عدد من المستثمرين بحضور عدد من مدراء المؤسسات الخدمية المعنية و أضاف العلي:لذلك نحن كمحافظة توجهنا بالتعاون مع أصحاب المحال التجارية في سوق الهال إلى الإقلاع به فنيا انطلاقا من تأمين البنى التحتية من "نظافة ومياه و كهرباء و هاتف" إضافة إلى تأمين الطرق الرئيسية و الفرعية التي تؤدي إلى الوصول للسوق بعد تثبيت الوضع الأمني بجهود الجيش العربي السوري و القوى الأمنية و قد تم حاليا تنظيم مدخلين رئيسيين و قمنا بتوجيه الدوائر الخدمية لتقوم كل جهة بواجباتها تأمينا لمتطلبات السوق و كان العمل الأبرز و الأهم في المرحلة الأولى هو إزالة الأنقاض الكبيرة جدا حيث أصبحت الطرق مقبولة و الخطوة الثانية التي تمت المباشرة بها اليوم هي التنظيف و الترحيل بشكل نظامي ستليها مرحلة تعبيد بعض الطرق التي تؤدي إلى وصول المستثمرين و التجار و المستهلكين بشكل أمن و سنقوم بوضع حلول إسعافية بالتوازي مع العمل الأساسي "خزانات مياه متفرقة و بعض أجهزة الهاتف ومد كوابل كهربائية" و مع وضع برنامج زمني مبدئي قد يصل من 10 إلى 15 يوما سيكون الوضع أفضل كما تم التوجيه إلى الدوائر المعنية "كهرباء-مياه- هاتف"بجدولة ديون المستثمرين أصحاب المحال التجارية لتسديد التزاماتهم بالتقسيط و بشكل مريح . و أكد العلي أن إعادة إطلاق سوق الهال الرئيسي سيؤدي إلى تأمين السلع الغذائية من خضار و فواكه بكل أصنافها إلى المواطن و بأيسر الطرق و هذه المواد يحتاجها المواطن يوميا و بشكل مستمر و لذلك فان تجميعها في سوق مع توحيد الأسعار بشكل مجمع و مدروس تحد من استغلال بعض التجار للفلاحين ومع تشديد الرقابة التموينية المكثفة سيؤدي ذلك إلى تخفيض الأسعار و هو ما ينعكس على معيشة المواطن و سنسعى إلى إزالة العوائق و الإقلاع تدريجيا بهذا السوق الذي سيتم تأمين كل شيء فيه خاصة "القبان" الرئيسي.
و كان نائب المحافظ قد تحاور مع لجان السوق و عدد من المستثمرين للوصول إلى أفضل الطرق التي تمكن من الإقلاع بالسوق في أقرب مدة زمنية أملا أن يبدأ الناس بالتسوق من سوق الهال قبل عيد الأضحى المبارك بعد أن لمس الرغبة و الطموح الكبيرين بالتوجه نحو الإقلاع و طلب من ممثل مؤسسة المياه متابعة العقد الخاص بالسوق كما طلب من مدير النظافة نقل كل الأنقاض تباعا و إعلام المحافظة بالوضع حرصا على سير الأمور وفق الخطة الزمنية ضمن هذه الظروف الاستثنائية موضحا أن حمص ستعود أفضل مما كانت عليه بأسواقها و فعالياتها و أبنيتها و شوارعها و أنه لا توجد أية إعاقات و يتم العمل في جميع المسارات أمنيا و خدميا و اقتصاديا بالتوازي مع التسويات و المصالحات و ستكون هناك جدولة لديون المستثمرين المالية في الخدمات بعد دراسة لدفعها للدولة بالكامل لاحقا و بالتقسيط بعد التعهد بتسديدها ..و هنا أوضح رئيس مجلس المدينة المهندس ناظم طيارة أنه في الوقت الذي تحرص فيه الدولة على استيفاء حقوقها من المستثمرين فإنها بذات الوقت حريصة على تسيير أمورهم وتعويضهم بمستحقاتهم من الأضرار حيث يوجد حاليا 300 مليون ليرة معدة للصرف و سيتم تزفيت بعض الطرقات و الأرصفة الضرورية مشيرا إلى ضرورة تقيد المستثمرين بالمدة الزمنية للقيام بترحيل الأنقاض و أعمال النظافة من خلال التركسات و السيارات لأنه حتى نهاية أيلول سيتم إنذار تجار الجملة في الأسواق بالعودة إلى سوق الهال الرئيسي.
و أكد مدير النظافة طلال العلي أنه تم فتح جميع الطرقات إلى السوق خلال 12 يوما و تم العمل داخل و خارج المحلات و في الساحات موضحا أنه يمكن خلال 10 أيام أخرى إنجاز العمل بشكل كامل من إزالة و تنظيف و ترحيل .
و بين مدير الكهرباء مصلح الحسن أن كامل شبكة الكهرباء في السوق مخربة و يتم العمل على الخطوط الرئيسية ريثما يتم الوصول إلى السوق و مد خطوط الشبكة الفرعية خلال أسبوع داعيا من يرغب من المستثمرين أن يستثمر في محله مراجعة المؤسسة للإطلاع على وضع العداد و المباشرة بجدولة الديون لدفعها .
الجدير ذكره شارك في الجولة ياسر ابراهيم عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة عن قطاع المدن و البلديات و عيسى أمين مدير الخدمات الفنية و كنعان الجودا مدير الاتصالات بحمص