ولأني أروّض عتمة الوجع وسط غيابٍ أهْوج ..- كلمات الأستاذ : حماد الحسن ..
حماد الحسن
![](https://fbcdn-profile-a.akamaihd.net/hprofile-ak-xap1/v/t1.0-1/c0.32.160.160/p160x160/1483001_660977080613767_736892113_n.jpg?oh=015c10349ccc1efc89b61761151e42f0&oe=555E3539&__gda__=1432207371_ac7ebf7e50a161f1e5fb86d3f2070665)
ولأني
أروّض عتمة الوجع
وسط غيابٍ
أهْوج
********
أشرعُ بوابة القلب
لسكّين الصّمت
وعيناي مفتوحةٌ على المدى
كعيون السّمك
**********
اتوغّلُ في صدى عِطرَك
أعمى
يقودني الشّغفُ
في أزقّة رطبة
************
أرفعُ هامتي أنْصتُ
مُتْعباً
لرجْعِ حُداءْ
ممْتزجاً بصفيرِ رمال
ولهيبُ شمسٍ
يكْوي العبارة
**********
يجتاحُ الأصفرُ بياضَ عيني
قلبي كمشةُ رملٍ جافْ
يقطرُ من أصابعي
اسمكِ
على هامش النصْ
*********
تهبط الغربانُ على جسدي
تتشاجر قافزةً
والريح تأخذ وجهي
تذروه غربَ الصمت
*********
تحارُ أنثاي بأي الكلمات
ستحزّ عنقي اليابس
لتعدّ وليمة غيابْ
**********
لازمتُ نبضها
تعلمتُ أن أعدّ دمها
مرتين
كلما تنهدتْ
وجعلتَ عطرها
مزار
سكنتُ الهواء حولها
وهطل برقي
في حديقتها
**********
شاهدْت شمسَها تشْرق
من ألقِ الجسد
أضْحيتُ
كفيف
********
لمْلمتُ حروفي
ووضّبْتُ
حقائبي
لم يعد في الوقت متّسعٌ
والعمرُ
خريف
**********
أتمدّدُ في سريري
أتوسّلُ نوماً ثقيلاً
بلاحبور
********
كأني
بعْدها
من سكّان القبور
**********
ولأني
تحرير
حماد الحسن
![](https://fbcdn-profile-a.akamaihd.net/hprofile-ak-xap1/v/t1.0-1/c0.32.160.160/p160x160/1483001_660977080613767_736892113_n.jpg?oh=015c10349ccc1efc89b61761151e42f0&oe=555E3539&__gda__=1432207371_ac7ebf7e50a161f1e5fb86d3f2070665)
ولأني
أروّض عتمة الوجع
وسط غيابٍ
أهْوج
********
أشرعُ بوابة القلب
لسكّين الصّمت
وعيناي مفتوحةٌ على المدى
كعيون السّمك
**********
اتوغّلُ في صدى عِطرَك
أعمى
يقودني الشّغفُ
في أزقّة رطبة
************
أرفعُ هامتي أنْصتُ
مُتْعباً
لرجْعِ حُداءْ
ممْتزجاً بصفيرِ رمال
ولهيبُ شمسٍ
يكْوي العبارة
**********
يجتاحُ الأصفرُ بياضَ عيني
قلبي كمشةُ رملٍ جافْ
يقطرُ من أصابعي
اسمكِ
على هامش النصْ
*********
تهبط الغربانُ على جسدي
تتشاجر قافزةً
والريح تأخذ وجهي
تذروه غربَ الصمت
*********
تحارُ أنثاي بأي الكلمات
ستحزّ عنقي اليابس
لتعدّ وليمة غيابْ
**********
لازمتُ نبضها
تعلمتُ أن أعدّ دمها
مرتين
كلما تنهدتْ
وجعلتَ عطرها
مزار
سكنتُ الهواء حولها
وهطل برقي
في حديقتها
**********
شاهدْت شمسَها تشْرق
من ألقِ الجسد
أضْحيتُ
كفيف
********
لمْلمتُ حروفي
ووضّبْتُ
حقائبي
لم يعد في الوقت متّسعٌ
والعمرُ
خريف
**********
أتمدّدُ في سريري
أتوسّلُ نوماً ثقيلاً
بلاحبور
********
كأني
بعْدها
من سكّان القبور
**********
ولأني
تحرير