الأفلام الإيرانية.. بين القمع والتكريم في المهرجانات
الأفلام الإيرانية.. بين القمع والتكريم في المهرجانات
لا تقتصر فعاليات مهرجان "كان" السينمائي على المسابقة الرسمية للأفلام الروائية. وهنالك جوائز اخرى، منها جائزة تقدمها جمعية مخرجي الأفلام، التي كرم بها هذا العام المخرج الإيراني جعفر بناهي.
ويذكر ان المخرج جعفر بناهي لم يستطع الحضور الى المهرجان بسبب منعه من قبل السلطات الإيرانية من السفر وفرض الإقامة الجبرية عليه وعلى زميله محمد رسولوف، وكذلك منعهما من ممارسة العمل السينمائي لمدة 20عاما، بما في ذلك كتابة السيناريو وتصوير الافلام. كما عرض في المهرجان فيلم للمخرج مجتبى مير طهماسب، الذي يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجه المخرجين الإيرانيين في ظل انعدام حرية التعبير. ان هذه الجائزة تشكل رمزا لتقدير كل من يصنع السينما في إيران، وقد قدمت إلى المخردج السينمائي مجتبي طهماسب، الذي قدم الكثير وتحمل الكثير من أجل السينما الإيرانية. وهذه الجائزة، هي رمز لإدانة الحالة التي يعاني منها السينمائيون الايرانيون. وإنها تضع اليد على الجرح، وهذا مهم، لأنه يدين ما يجري اليوم.
الأفلام الإيرانية.. بين القمع والتكريم في المهرجانات
لا تقتصر فعاليات مهرجان "كان" السينمائي على المسابقة الرسمية للأفلام الروائية. وهنالك جوائز اخرى، منها جائزة تقدمها جمعية مخرجي الأفلام، التي كرم بها هذا العام المخرج الإيراني جعفر بناهي.
ويذكر ان المخرج جعفر بناهي لم يستطع الحضور الى المهرجان بسبب منعه من قبل السلطات الإيرانية من السفر وفرض الإقامة الجبرية عليه وعلى زميله محمد رسولوف، وكذلك منعهما من ممارسة العمل السينمائي لمدة 20عاما، بما في ذلك كتابة السيناريو وتصوير الافلام. كما عرض في المهرجان فيلم للمخرج مجتبى مير طهماسب، الذي يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجه المخرجين الإيرانيين في ظل انعدام حرية التعبير. ان هذه الجائزة تشكل رمزا لتقدير كل من يصنع السينما في إيران، وقد قدمت إلى المخردج السينمائي مجتبي طهماسب، الذي قدم الكثير وتحمل الكثير من أجل السينما الإيرانية. وهذه الجائزة، هي رمز لإدانة الحالة التي يعاني منها السينمائيون الايرانيون. وإنها تضع اليد على الجرح، وهذا مهم، لأنه يدين ما يجري اليوم.
Comment