حوار مع حزين :
وذات حزن سألته عن الحزن . . . .
هل السواد لونه ؟
قال : ربما هو من صنع سواد اللون
حين ذبح باقي الالوان
قالت : هل الأنين صوته ؟
قال : صوته الصّمت في الفضاء والضجيج في الأرواح
قالت : وهل العلقم طعمه ؟
قال : طعمه اللا طعم ومادته الهباء
قالت : وملمسه . . . . ندبة جرح عميق لم يشفَ ؟
قال : ملمسه ناعم كجلد أفعى
يُسري القشعريرة في الشعر
قالت : وشعورنا به أيشبه الخدر الموجع ؟
قال : لا ندري إن كنّا نشعر به، فهو اللاشعور أو ربما فوق الشعور
قالت : ورائحته ؟
قال : رائحته عطر الموت العابق في أوصال الحياة
قالت : هل له شكل ؟ وكيف يكون ؟
قال : شكله اللا شكل وكونه اللا كون ورداؤه العنفوان
وتسألينني عن الحزن ؟
هو صديقٌ صدوق وعدو لدودٌ ورفيق لا يفارق
يسحق ويمحق وما من رادّ لحضوره
نستقبله بماء العيون ونرويه بدماء القلوب
ذاك هو الحزن يا صديقتي
وذات حزن سألته عن الحزن . . . .
هل السواد لونه ؟
قال : ربما هو من صنع سواد اللون
حين ذبح باقي الالوان
قالت : هل الأنين صوته ؟
قال : صوته الصّمت في الفضاء والضجيج في الأرواح
قالت : وهل العلقم طعمه ؟
قال : طعمه اللا طعم ومادته الهباء
قالت : وملمسه . . . . ندبة جرح عميق لم يشفَ ؟
قال : ملمسه ناعم كجلد أفعى
يُسري القشعريرة في الشعر
قالت : وشعورنا به أيشبه الخدر الموجع ؟
قال : لا ندري إن كنّا نشعر به، فهو اللاشعور أو ربما فوق الشعور
قالت : ورائحته ؟
قال : رائحته عطر الموت العابق في أوصال الحياة
قالت : هل له شكل ؟ وكيف يكون ؟
قال : شكله اللا شكل وكونه اللا كون ورداؤه العنفوان
وتسألينني عن الحزن ؟
هو صديقٌ صدوق وعدو لدودٌ ورفيق لا يفارق
يسحق ويمحق وما من رادّ لحضوره
نستقبله بماء العيون ونرويه بدماء القلوب
ذاك هو الحزن يا صديقتي
كمااااااااوصلني