Announcement

Collapse
No announcement yet.

فاز يوسف المحيميد الكاتب والقاصّ والروائي السعودي بجائزة أبوالقاسم الشابي للآداب

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • فاز يوسف المحيميد الكاتب والقاصّ والروائي السعودي بجائزة أبوالقاسم الشابي للآداب

    روائي سعودي يفوز بجائزة أبوالقاسم الشابي للآداب


    عمان - الدستور

    فاز الكاتب والقاصّ السعودي يوسف المحيميد بجائزة أبي القاسم الشابي التونسية، للعام الحالي، والخاصة بفن الرواية، عن روايته «الحمام لا يطير في بريدة». وتحكي الرواية الفائزة قصة شابين كان أبواهما متورّطين في أحداث الحرم عام 1979، وكانا يعيشان حالة لهو بسيطة في الرياض، وتبدأ في التصاعد عندما يقرر أحدهما السفر للعيش في بريطانيا. كما تتناول بعض المسائل السياسية، ونوعية العلاقات في المجتمع، إلى جانب رصد التيار الديني منذ بدايته حتى الوقت الجاري. وتحدث الروائي والكاتب السعودي يوسف المحيميد، مؤلف رواية «الحمام لا يطير في بريدة»، لعدد من الصحف مشيراً إلى أنها حكاية شابين تورّط والداهما في دخول الحرم المكي، ومن الصعب إيجاز تفاصيل الرواية بسبب التباين الزمني وتباعد الأجيال، «فهناك شباب ومن يستعيد ذكرياته، وهناك من قضى وتُستعاد حياته عبر الآخرين. لكنها تتناول هذين الجانبين عن شابين يعانيان سلب حريتهما الشخصية التي يحلمان بها في الرياض». ويشرح بأن الأحداث تم تناولها من خلال المخيلة؛ لأنه ليس على الروائي نقل الواقع كما حدث تماماً، إنما يمكنه أن يشرع أبواب المخيلة للإلهام، وأحياناً تضفي الشهادات الشفوية على الرواية الصدق الفني.
    ويضيف أن مشاركته في المسابقة جرت بعد الإعلان عن الجائزة منتصف 2010، «فشاركتُ مع آخرين، رغم أني لم أكن أتطلع للفوز لأني لا أعرف معايير هذه الجوائز الأدبية التي تُقام في العالم العربي. لكني فوجئت باتصال من أمين عام الجائزة الكاتب المسرحي عز الدين المدني، لإبلاغي بأن الرواية حصلت على الجائزة من بين 130 رواية عربية من 14 بلداً، وهو ما سعدت به كثيراً». أما عن كيفية الجمع بين فن الرواية والإضاءة على الواقع المعيش، فيرى المحيميد أن «من جمال الرواية أنها تستطيع المزاوجة بين المجتمع والفن بمختلف أجناسه. فهي تستلهم الحادثة التاريخية في أي مجتمع. وربما استطعت إيجاد هذه التوليفة منذ خلال تجارب طويلة بدأتها في روايتي الأولى «لغط موتى» و»فخاخ الرائحة» و»القارورة»، ومن ثم «نزهة الدلفين»، وأخيراً «الحمام لا يطير في بريدة». أعتقد أن الروائي هو من يحاول أن يتعلم، وهو ما أحاول أن أضيفه من تجربة إلى أخرى.
Working...
X