Announcement

Collapse
No announcement yet.

مرة ثانية في النهر الخالد فنانو ملتقى تدمر التشكيلي يلتقون

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مرة ثانية في النهر الخالد فنانو ملتقى تدمر التشكيلي يلتقون

    فنانو ملتقى تدمر التشكيلي يلتقون مرة ثانية في النهر الخالد


    ملتقاهم الأول كان في “تدمر” واحد و عشرون تشكيليا من مختلف المحافظات و بعض البلدان العربية (( لبنان و الكويت )) جمعتهم صالة النهر الخالد للمرة الثانية
    محتضنة إحدى و أربعين لوحة هي بعض تجاربهم الفنية بعد أن حققوا نجاحا كبيرا في ملتقى تدمر فكانت أعمالهم فرصة للمهتمين بالفن من جمهور حمص ليتعرف عليها “إبراهيم دندل” “عبد القادر عزوز” “نبيل السمان” “علي الكفري” “شيرين الخاني” و “شادية السعدي”..”عتاب حريب " "شفيق اشتي " "صلاح كيلاني " "جورج نيرو " " محمد طيب حمام " " حمود شنتوت " " أحمد الصوفي " " الياس الحموي " "أحمد قليج " " جورج ماهر " " غازي عانا " " سحر النواقيل " " أحمد الأنصاري " " جميل ملاعب " " عادل مشعل " » الفنان دندل" أكد أن ملتقى تدمر كان فرصة للتعرف على مختلف الوجوه التشكيلية السورية، و قال : اليوم نلتقي ولكن بشكل آخر وهذا شيء مميز،مشاركتي بثلاث لوحات مواضيعها مستمدة من "مدينة تدمر" الأثرية وهي تنتمي إلى أسلوب الغرافيك والحفر على مادتي الخشب والمعدن أطلقت عليها اسم "اللوحات التدمرية" لأنها تتكلم عن "تدمر" وعن الحياة الغابرة فيها، فرسمت النخيل والقافلة والفتاة التدمرية ذات الزي الفلكلوري، فمواضيعي متأثرة بشكل كبير بمدينتي تدمر والبيئة التي أسكن فيها فهذا الإرث التدمري العريق يعتبر مادة بالغة الأهمية يجب الحفاظ عليه وعرضه عبر هذه اللوحات. تعددت اللوحات في المعرض فكان كل منها ينطق بفكر راسمها ومن هذه اللوحات واحدة للفنانة "شادية السعدي" "دمشق" التي قالت بأن المعرض هام جداً ليس على مستوى "حمص" فقط بل على مستوى الوسط التشكيلي في سورية كلها، مضيفة :كل منا عرض بعضاً من أعماله التشكيلية وبالنسبة لي عرضت اليوم لوحة واحدة من الحجم الكبير، فيها الحزن والفرح الأمل واليأس وهذه الأفكار تجسد الحياة المليئة بالمتناقضات التي يعيشها الإنسان فالألوان والخطوط كانت طريقتي الوحيدة لأجسد هذه المتناقضات عبر مزجها وتناغمها التشكيلي الذي خلق بمجمله هذه اللوحة 000أتمنى أن أشترك بمعارض أخرى في "مدينة حمص" التي يعتبر فنانوها من أبرز فناني سورية. الفنان "عبد القادر عزوز" قال: تعتبر المعارض الجماعية من أبرز الفعاليات التشكيلية وأهمها وخاصة إذا كانت تضم عدداً كبيراً من الفنانين التشكيليين، لأنها فرصة للتلاقي والحوار لكن يجب أن تراعى في هذه المعارض أجيال وأعمار الفنانين التشكيليين حتى لا يكون هناك تفاوت بالفكر أو تشتيت بذهن المتفرج، وأقترح أن تقام هذه المعارض بشكل دوري لأن فائدتها كبيرة للجميع. الفنانة سحر النواقيل من دمشق عبرت عن رغبتها للعمل في حمص التي أحبتها كثيرا وقالت :أول ما تدخل إلى حمص تشعر براحة وأنك من أهل البيت 000الحمامصة أناس معجونون كأنهم مقطوعة موسيقية تحس بروحك معهم وأضافت:نمطي تجريدي تعبيري وأنا مع بحث الفنان حتى يعطي الأجيال من مخزونه مستقبلا وأنا شخصيا أعمل بتنسيق المناظر في التلفزيون حيث تدخل لوحاتي في الأعمال الدرامية (ما ملكت أيمانكم –ذاكرة الجسد ) فلوحاتي تعيش في التلفزيون أما الفنانة عتاب حريب فقالت بأن المعرض تتويج لملتقى تدمر 000رسمت البادية التي تشبه بيئتي في دير الزور والجو الصحراوي فيها يشبهني 000أرى حركة فنية هامة في حمص ظهرت مؤخرا ونحن بحاجة لهذه الأجواء الثقافية في أزمنة الحروب والأزمات 000تسعدني الملتقيات الجماعية في الأماكن المفتوحة حيث نرى نتاجات الفنانين من كل الألوان والخبرات التي لها علاقة بالحياة والمجتمع لكننا حتى الآن نفتقر لتوثيق حواراتنا الفنية والثقافية أما الفنان أحمد الصوفي من حمص فقال :المعرض حوار بصري وعملي بين الفنانين يصنع ثمار تأثر كل فنان بآخر فالمدارس مختلفة والموضوعات متنوعة وكل فنان يطرح ثقافته ورؤيته ففي لوحاتي مثلا شيء من التعبيرية ترصد رؤيتي للإنسان المعجون بلون التراب فرحا أو مهموما أعمل بالمعاجين والكولاجات وأحيانا بالرسم المباشر السيدة "أنيسة مراد" من الحضور قالت: «المعرض غني بلوحاته التشكيلية التي حملت العديد من الأفكار غير المتوقعة، فكل فنان عالج من خلال لوحاته العديد من القضايا الإنسانية والاجتماعية..والجميل في المعرض هو وجود معظم الفنانين التشكيليين المشاركين رغم عددهم الكبير وهذا ما جعلني أتعرف على عدد منهم وخاصة أني كنت أسمع عن بعضهم ولا أعرفه شخصياً. وهذه المعارض المشتركة هامة لأنها تعطي للمشاهد والمهتم فكرة عن الفن التشكيلي السوري..»‏
Working...
X