Announcement

Collapse
No announcement yet.

أهدت شاكيراالمغنية الكولومبية اللبنانية حفلتها في لبنان الى والدها و"أرضه"

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أهدت شاكيراالمغنية الكولومبية اللبنانية حفلتها في لبنان الى والدها و"أرضه"

    شاكيرا أهدت حفلتها في لبنان الى والدها و"أرضه"

    شاكيرا في 15 آذار/مارس (ارشيف اف ب, جيفرسون برناردس)



    بواسطة ريتا الحاج (AFP)
    بيروت (ا ف ب) - احيت المغنية الكولومبية اللبنانية الاصل شاكيرا ليلة الخميس في بيروت حفلة هي الاولى لها في لبنان ضمن جولتها العالمية التي تحمل عنوان "الشمس تشرق"، واهدتها الى والدها وليام مبارك "والى ارضه"، وخاطبت بيروت قائلة "الليلة كلني لك".
    امام أكثر من 18 الف شخص من كل الاعمار، جاؤوا من لبنان وخارجه، غنت شاكيرا 17 اغنية من جديدها والقديم على مدى ساعة ونصف ساعة، في مسرح اقيم خصيصا عند الواجهة البحرية لبيروت، حملت في ختامها العلم اللبناني وسط الدخان الابيض والقصاصات الورقية الملونة والالعاب النارية.
    ودخلت شاكيرا من ممر وسط الجمهور، مغطاة بمشلح زهري، منشدة "واي ويت؟" (لم الانتظار؟) التي اطلقتها في العام 2009، وهي تصافح الايادي الممتددة وسط صراخ الجمهور. وسرعان ما نزعت مشلحها الوردي على طريقتها ليصبح اداة تستخدمه للرقص وتفلت العنان لاحساسها وحركاتها الراقصة مقدمة بالاسبانية " تي داهومدريد".
    ورددت شاكيرا أكثر من مرة، بالعربية، عبارتي "مرحبا لبنان" و"شكرا". وتوجهت الى الجمهور قائلة:"انا سعيدة جدا جدا، ان اكون هنا. منذ اعوام وأنا أرغب في ان آتي الى لبنان، واخيرا تحققت امنيتي الليلة. هذا رائع. اعدكم انننا سنمضي وقتا ممتعا"
    وأضافت:" اريد ان اهدي هذه الحفلة الى والدي وليام مبارك. هذه الحفلة لك، ولارضك، وتذكري بيروت الليلة انني كلني لك".
    وتعالت الهتافات عندما انشدت شاكيرا "ونيفر" التي كتبتها بنفسها ولحنتها بالتعاون مع تيم ميتشل وصدرت في العام 2001 وهي التي كرست شهرتها العالمية، واستدعت اربع فتيات من الجمهور للرقص معها ودعتهن مازحة الى ان يرافقنها في جولاتها الغنائية .
    وبصوتها الرخيم، غنت شاكيرا مطلع اغنية فيروز "اعطني الناي وغنِ"، واشعلت الجمهور حين غنت "لوكا".
    وتوالت اغنيات مغنية ال"بوب" العالمية التي تنقلت على الخشبة من يمين المسرح الى يساره، تحمل الميكروفون مع قاعدته حينا، وترفعه عاليا حينا اخر، وتبدل ثيابها بشكل استعراضي. كل جزء من اجزاء جسمها يتحرك ويهز ويرقص، من شعرها الى قدميها الحافيتين.
    وقبل ان تقدم اغنية "سولي ال سول" التي اطلقتها الصيف الماضي قالت :"صحيح اننا نمر جميعا في حياتنا باوقات صعبة ومظلمة، ولكن انا مقتنعة بان في داخل كل واحد منا شمسا لا تنطفىء مهما كانت الظروف".واضافت "اريد ان اهدي هذه الاغنية الى كل من يشعرون أنهم يمرون باوقات صعبة".
    وحملت شاكيرا الورود الصفراء ووزعتها، ورقصت الفلامنكو ونافست المع نجمات الرقص الشرقي حين قدمت "ايوز ازي" و"هيبز دون لاي" وختمت حفلتها البيروتية باغنية "واكا واكا".
    وكان محبو شاكيرا افترشوا الساحات والمدرجات قبل بداية الحفلة بأكثر من ثلاث ساعات، وقالت يمنى البالغة من العمر 11 عاما قبل أن تبدأ الحفلة قرابة التاسعة والنصف مساء "انا هنا انتظر شاكيرا منذ الخامسة والنصف وهي تستحق الانتظار، وان نأتي باكرا لمشاهدتها. انها شاكيرا".
    ولم يتوان غسان، الخمسيني الاتي من السعودية خصيصا لحضور حفلة شاكيرا في بيروت مع ولديه المراهقين، في ان يعبر عن مدى حب العائلة لهذه المغنية اللبنانية الاصل التي يعتبرها "ناجحة وقريبة من القلب"، والسبب "انها لبنانية"، وأيدته في ذلك يولا التي جاءت قبل مغيب الشمس لتختار مكانها مع ابنتيها سارة ولاتيسيا، وقالت "منذ ان فتحت ابواب المدرجات كنا ننتظر، غير ابهين بالتعب".
    اما فيليب (15 عاما) فوصف حضوره حفلة شاكيرا بانه كان بمثابة "حلم انتهى بسرعة"، وتمنى "لو كان وقتها اطول".
    وكان سبق لشاكيرا ان زارت لبنان للمرة الاولى في العام 2003 مع عائلتها.
Working...
X