Tweet
منمنمات وتيمات شرقية في فعاليات ملتقى مساحات شرقية
دمشق - سانا
أحيت فرقة مهرجان دمشق للحجرة بقيادة كنان العظمة حفلاً موسيقياً في إطار فعاليات ملتقى مساحات شرقية للموسيقا الشرقية في سورية قدمت خلاله نمطاً مختلفاً عن أمسياتها الاعتيادية تضمن مقطوعات جديدة لبعض المؤلفين السوريين مثل رامي شاهين ونوري اسكندر تحتوي على ملامح من الموسيقا التراثية الشعبية والسريانية.
وتنوع البرنامج ليقدم الرباعي ثائر عيد عازف الفيولا وفادي حتر التشيللو ومياس اليماني على الكمان عدة قطع منها قطعة ثلاثي بيات للمؤلف السوري زيد جبري ومنمنمات شرقية للمؤلف نوري اسكندر وأزهار تحتفل بالحزن للمؤلف السوري رامي شاهين ويختتم بقطعة للفنان العظمة بعنوان جدران وأبراج مع فيديو لكيفورك مراد باستخدام شاشة عرض عليها مشاهد متحركة تعبر عن الجدار العازل بفلسطين وكيف يتفرج الناس على حياة الآخرين من وراء الجدران.
وعبرت الموسيقا عن رؤية وإحساس المؤلفين السوريين وتأثرهم بالأحداث التي تعيشها المنطقة العربية وفي تصريح لسانا اعتبر كنان العظمة أن مهرجان مساحات شرقية رائد من حيث الفكرة مشيراً إلى أهمية الاستمرارية وتبادل التجارب والخبرات مع الدول المجاورة وضرورة تكريس المهرجان ليتحول إلى نشاط دائم يعقد كل أسبوع.
أما ناهل الحلبي قائد الفرقة الفيلهارمونية السورية فقال حفل فرقة مهرجان دمشق للحجرة ناجح بامتياز والسبب الرئيسي يرجع لجودة أداء العازفين رغم صعوبة الموسيقا إضافة إلى كونها تجربة قد يراها الجمهور ثقيلة ولا يستوعبها بسهولة لكنها ضرورية وتشكل مرحلة من المراحل التي يجب أن يمر بها المؤلفون السوريون للتعبير عن رؤاهم ودراساتهم.
وأشار إلى وجود الكثير من ملامح الموسيقا الشرقية في هذه الأمسية نظراً لكون معظم المقطوعات المقدمة تحوي تيمات صغيرة من الموسيقا التراثية الشعبية وطريقة جديدة في المزج والطرح كقطعة ثلاثي بيات لزيد جبري المعتمدة على موسيقا بياتية.. ومقطوعة كنان العظمة التي تنتمي لمدرسة المينيماليزم وتعني الصوت الثابت المستمر كما في الموسيقا الصوفية فضلاً عن إدخاله للموسيقا الإلكترونية في هذه المقطوعة رغم الاختلاف الواضح بين المدرستين وأخيراً اعتماده على نمط لحني عرضي أو مسموع ومقبول للأذن.
ولفت إلى أن التأليف الموسيقي بسورية حالة حديثة كموسيقا وقديمة كألحان مشيرا إلى الاختلاف بين اللحن والموسيقا كونه جزءاً منها إضافة إلى أهمية التفاعل بين الجمهور والعازفين وردات فعل الطرفين والتي من شأنها أن تطور المدرسة التأليفية في سورية مؤكداً ضرورة إنشاء صف تأليف موسيقي في المعهد العالي للموسيقا يصبح بمثابة آلة تخصصية بحتة تدرس لمدة خمس سنوات لطالب يختص فقط في التأليف الموسيقي.
يشار إلى أن فرقة عازفي مهرجان دمشق أنشئت عام 2008 وأطلقت ضمن فعالية دمشق عاصمة الثقافة العربية وتسعى إلى تعزيز التعاون بين الموسيقيين العرب مؤلفين ومؤدين عن طريق تقديم أعمال جديدة من الموسيقا المعاصرة يكتبها المؤلفون العرب خصيصا لهذه المجموعة وأيضا من خلال تسجيل هذه الأعمال وإطلاقها بحيث تكون متاحة للجمهور العربي والعالمي تهتم هذه المجموعة أيضا بالجانب التعليمي حيث تحرص على إقامة ورشات عمل في المدارس الموسيقية في الوطن العربي.. بدأت هذه المجموعة بمبادرة من الأمانة السورية للتنمية التي ساعدت على انطلاقها وتتمتع الآن باستقلال فني ومادي.
يذكر أن الفنان كنان العظمة من مواليد عام 1976 خريج المعهد العربي للموسيقا خريج المعهد العالي للموسيقا متتلمذا على يد أناتولي موراتوف كما يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة دمشق حائز الماجستير من معهد جوليارد للموسيقا في نيويورك متتلمذا على يد تشارلز نيديش كما حاز الجائزة الأولى في مسابقة نيقولاي روبنشتاين الدولية للعازفين الشباب في موسكو عام 1997 ويحضر حاليا لدرجة الدكتوراه في الموسيقا في جامعة نيويورك.
كما ظهر كعازف منفرد ومؤلف موسيقي على نطاق عالمي في قاعات هامة منها أوبرا الباستيل باريس وقاعتا كارنغي وأليس تولي نيويورك ومركز كينيدي واشنغتون ومسرح كولون بيونس ايرس ودار الأوبرا السورية في حفل افتتاحها وغيرها.
أحيت فرقة مهرجان دمشق للحجرة بقيادة كنان العظمة حفلاً موسيقياً في إطار فعاليات ملتقى مساحات شرقية للموسيقا الشرقية في سورية قدمت خلاله نمطاً مختلفاً عن أمسياتها الاعتيادية تضمن مقطوعات جديدة لبعض المؤلفين السوريين مثل رامي شاهين ونوري اسكندر تحتوي على ملامح من الموسيقا التراثية الشعبية والسريانية.
وتنوع البرنامج ليقدم الرباعي ثائر عيد عازف الفيولا وفادي حتر التشيللو ومياس اليماني على الكمان عدة قطع منها قطعة ثلاثي بيات للمؤلف السوري زيد جبري ومنمنمات شرقية للمؤلف نوري اسكندر وأزهار تحتفل بالحزن للمؤلف السوري رامي شاهين ويختتم بقطعة للفنان العظمة بعنوان جدران وأبراج مع فيديو لكيفورك مراد باستخدام شاشة عرض عليها مشاهد متحركة تعبر عن الجدار العازل بفلسطين وكيف يتفرج الناس على حياة الآخرين من وراء الجدران.
وعبرت الموسيقا عن رؤية وإحساس المؤلفين السوريين وتأثرهم بالأحداث التي تعيشها المنطقة العربية وفي تصريح لسانا اعتبر كنان العظمة أن مهرجان مساحات شرقية رائد من حيث الفكرة مشيراً إلى أهمية الاستمرارية وتبادل التجارب والخبرات مع الدول المجاورة وضرورة تكريس المهرجان ليتحول إلى نشاط دائم يعقد كل أسبوع.
أما ناهل الحلبي قائد الفرقة الفيلهارمونية السورية فقال حفل فرقة مهرجان دمشق للحجرة ناجح بامتياز والسبب الرئيسي يرجع لجودة أداء العازفين رغم صعوبة الموسيقا إضافة إلى كونها تجربة قد يراها الجمهور ثقيلة ولا يستوعبها بسهولة لكنها ضرورية وتشكل مرحلة من المراحل التي يجب أن يمر بها المؤلفون السوريون للتعبير عن رؤاهم ودراساتهم.
وأشار إلى وجود الكثير من ملامح الموسيقا الشرقية في هذه الأمسية نظراً لكون معظم المقطوعات المقدمة تحوي تيمات صغيرة من الموسيقا التراثية الشعبية وطريقة جديدة في المزج والطرح كقطعة ثلاثي بيات لزيد جبري المعتمدة على موسيقا بياتية.. ومقطوعة كنان العظمة التي تنتمي لمدرسة المينيماليزم وتعني الصوت الثابت المستمر كما في الموسيقا الصوفية فضلاً عن إدخاله للموسيقا الإلكترونية في هذه المقطوعة رغم الاختلاف الواضح بين المدرستين وأخيراً اعتماده على نمط لحني عرضي أو مسموع ومقبول للأذن.
ولفت إلى أن التأليف الموسيقي بسورية حالة حديثة كموسيقا وقديمة كألحان مشيرا إلى الاختلاف بين اللحن والموسيقا كونه جزءاً منها إضافة إلى أهمية التفاعل بين الجمهور والعازفين وردات فعل الطرفين والتي من شأنها أن تطور المدرسة التأليفية في سورية مؤكداً ضرورة إنشاء صف تأليف موسيقي في المعهد العالي للموسيقا يصبح بمثابة آلة تخصصية بحتة تدرس لمدة خمس سنوات لطالب يختص فقط في التأليف الموسيقي.
يشار إلى أن فرقة عازفي مهرجان دمشق أنشئت عام 2008 وأطلقت ضمن فعالية دمشق عاصمة الثقافة العربية وتسعى إلى تعزيز التعاون بين الموسيقيين العرب مؤلفين ومؤدين عن طريق تقديم أعمال جديدة من الموسيقا المعاصرة يكتبها المؤلفون العرب خصيصا لهذه المجموعة وأيضا من خلال تسجيل هذه الأعمال وإطلاقها بحيث تكون متاحة للجمهور العربي والعالمي تهتم هذه المجموعة أيضا بالجانب التعليمي حيث تحرص على إقامة ورشات عمل في المدارس الموسيقية في الوطن العربي.. بدأت هذه المجموعة بمبادرة من الأمانة السورية للتنمية التي ساعدت على انطلاقها وتتمتع الآن باستقلال فني ومادي.
يذكر أن الفنان كنان العظمة من مواليد عام 1976 خريج المعهد العربي للموسيقا خريج المعهد العالي للموسيقا متتلمذا على يد أناتولي موراتوف كما يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة دمشق حائز الماجستير من معهد جوليارد للموسيقا في نيويورك متتلمذا على يد تشارلز نيديش كما حاز الجائزة الأولى في مسابقة نيقولاي روبنشتاين الدولية للعازفين الشباب في موسكو عام 1997 ويحضر حاليا لدرجة الدكتوراه في الموسيقا في جامعة نيويورك.
كما ظهر كعازف منفرد ومؤلف موسيقي على نطاق عالمي في قاعات هامة منها أوبرا الباستيل باريس وقاعتا كارنغي وأليس تولي نيويورك ومركز كينيدي واشنغتون ومسرح كولون بيونس ايرس ودار الأوبرا السورية في حفل افتتاحها وغيرها.