Announcement

Collapse
No announcement yet.

في معرض براغ ومتحف الإرميتاج الثقافة السعودية تستقطب الجماهير

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • في معرض براغ ومتحف الإرميتاج الثقافة السعودية تستقطب الجماهير

    29-5-2011 8:10:40
    معرض براغ ومتحف الإرميتاج عرفا بالثقافة السعودية
    الثقافة السعودية تستقطب الجماهير
    في معرض براغ ومتحف الإرميتاج




    براغ -إعداد: إبراهيم الروساء - تصوير: ماجد الحربي
    استقطبت الثقافة السعودية وتراثها بأصالته وبئته الصحراوية وبما حققته من حضور عالمي في العصر الحديث مفارقة الإنجاز وإرادة وعطاء للرقي والنماء، فقد جذب معرض الكتاب الدولي في العاصمة التشيكية براغ كضيف شرف، وعرض روائع آثار المملكة عبر العصور في متحف الإرميتاج بمدينة سانت بطرسبرج في روسيا الجماهير على اختلاف مشاربها الثقافية.
    وأكدت المحطات الأخيرة التي توقفت عندها قطار الثقافة والآثار السعودية بمعرضيه في التشيك وروسيا؛ عمق الأبعاد الحضارية والثقافية للمملكة ومساهمتها في إبراز تاريخ المملكة ورسم ثقلها على الساحة السياسية والثقافية في الخارطة العالمية.
    ودشنت معارض الكتاب والآثار مرحلة جديدة من مراحل التعريف بالمملكة، وتسليط الضوء على جوانب تثقيفية لم تكن معروفة لدى الآخر خصوصا ما يتعلق بالإنتاج الفكري والإنساني إلى جانب البعد التاريخي والحضاري الذي تزخر به معظم مدن المملكة.
    وزهى الشأن الثقافي والمعرفي في العديد من العواصم العالمية من خلال مشاركة وزارة التعليم العالي السعودية كضيف شرف في طوكيو باليابان وبراغ بالتشيك والعام المقبل في سيول بكوريا، كما زهت الآثار السعودية في عواصم أخرى من العالم عبر معرض "روائع آثار المملكة" الذي أقامته الهيئة العامة للسياحة والآثار في متحف اللوفر الفرنسي ومتحف لاكاشيا الأسباني، ثم جولته الحالية في متحف الإرميتاج بروسيا.

    وعودا إلى مشاركة المملكة في معرض براغ الدولي للكتاب 2011 الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي واستمر لنحو أربعة أيام خلال الفترة من 9-12/6/1432هـ، فقد نالت المملكة - ضيف الشرف - النصيب الأكبر من الزيارات والإشادات من الأوساط الفكرية والثقافية الأوروبية، وساعد على ذلك تزامن المشاركة مع البرنامج الثقافي والعلمي الذي انطلق ومعه الكثير من الأطروحات التي تمس الشأن السعودي والتشيكي، إلى جانب مناقشة العديد من القضايا الظاهرة على المشهد الثقافي للبلدين.

    وأظهر المعرض الإنتاج الفكري والأدبي السعودي من خلال توزيع آلاف النسخ من الكتب التي نفذت من رفوف المعرض منذ أيامه الأولى، وعرّف بالمسجد المكي والمدني من خلالها مجسمات معروضة بطريقة توضيحية تبين قدسيتهما للمسلمين ومعلومات عنهما، إلى جانب كتاب الطفل والتعليم بالترفيه، وإبراز الفنون الإسلامية الجميلة من خط عربي ورسم وفنون تشكيلية وضوئية وغيرها.

    ودلّ المعرض على سعي المملكة الحثيث نحو تدعيم الحوارات بين الثقافات العالمية، كما يدخل ضمن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في دعم الحوار بين الثقافات وأتباع الأديان والحضارات.

    حرص المسئولون عن المعرض أن يخرج بصورة لائقة ومفيدة، وأقيم على مساحة "490" مترا مربعا، ويتكون من قسمين داخلي وخارجي ويشمل على الخيمة الشعبية التي تقدم فيها الضيافة للزوار من التمر والقهوة العربية، كما تضم ركناً للأزياء والمشغولات التراثية.

    وبلغت الكتب المعروضة قرابة 1000 عنوان تتوزع على اللغات العربية والإنجليزية والتشيكية، التي تدور حول أبرز الأماكن الدينية والمقدسة في المملكة، بالإضافة إلى الجوائز العلمية العالمية في المملكة، وكتبا أدبية وثقافية وقصصية تتحدث عن الواقع الثقافي والمادي والمعرفي للإنسان السعودي.

    وتضمنت مشاركة المملكة في المعرض برنامجاً علمياً وثقافياً حافلاً تطرق للعديد من المحاور المهمة مثل الاستشراق والمستشرقون ودورهم في دراسة الحضارة الإسلامية، والتغيرات الاجتماعية في الثقافتين السعودية والتشيكية وتطور الحركة الأدبية في المملكة والتشيك بالإضافة إلى محاضرات عن جهود الملك عبد الله في حوار الحضارات، ومؤشرات التطور في التعليم العالي في السعودية والتشيك، ومشروع الملك عبد الله لتجديد الصلة بالكتاب.

    ونجحت المملكة في براغ من بلوغ أهدافها التعريفية وما تعيشه من تطور وازدهار على كافة الأصعدة، إلى جانب التأكيد على ثقلها الثقافي في الساحة العالمية بحلول المملكة كأول دولة عربية تستضاف في معرض براغ الدولي.

    ومن براغ التشيكية إلى سانت بطرسبرج الروسية حيث دشنت المملكة مرحلة جديدة للتعريف بآثار المملكة وروائعها الحضارية من خلال المعارض المتنقلة التي تقيمها الهيئة العامة للسياحة والآثار في العديد من العواصم الثقافية العالمية.

    ونقل معرض روائع آثار المملكة صورة إيجابية لمهبط الإسلام وبلد الحراك الدولي سياسياً واقتصادياً التي تقوم على حضارات عظيمة.

    واكتسب المعرض من خلال تنقلاته العالمية مكانة مرموقة وشهرة في الأوساط العلمية والثقافية، في الوقت الذي تطلب فيه الدول استضافة المعرض وتحمل تكاليفه؛ بما يعكس الأهمية التاريخية والحضارية للمملكة، والقيمة الكبيرة للقطع الأثرية التي تعرض للمرة الأولى بهذا الحجم والتنوع خارج المملكة.

    ثمة ما يجدر الإشارة إليه بأن معرض روائع آثار المملكة يبرز البعد الحضاري للمملكة، وما تمتلكه من مخزون تراثي وما تقوم عليه من حضارات متعاقبة.

    واختيرت القطع المعروضة حاليا بعناية لتعكس المشاركة الفاعلة لإنسان هذه الأرض عبر العصور في صنع التاريخ الإنساني، ودوره في الاقتصاد العالمي عبر العصور والتأثير في الحضارات انطلاقاً من الموقع الجغرافي المميز للجزيرة العربية الذي كانت محوراً رئيساً في مجال العلاقات السلمية والثقافية والاقتصادية بين الشرق والغرب، وجسراً للتواصل الحضاري بينها.

    ويكشف المعرض من خلال قطعه المعرضة، الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم "مليون سنة قبل الميلاد" وحتى عصر الدولة السعودية بواقع "347" قطعة أثرية. "واس"

  • #2
    رد: في معرض براغ ومتحف الإرميتاج الثقافة السعودية تستقطب الجماهير

    ألف مبروك للمعرض الذي ضم تاريخ المملكة و أثبت نجاحه ...

    مبروك للملكة العربيةالسعوديه هذا النجاح و هذا التاريخ ..

    شكرا لك عالخبر سيدي...

    Comment

    Working...
    X