Announcement

Collapse
No announcement yet.

بكنيسة المريمية بدمشق جوقة الفرح وفرقة تهليلة تقدمان أمسية مشتركة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • بكنيسة المريمية بدمشق جوقة الفرح وفرقة تهليلة تقدمان أمسية مشتركة

    جوقة الفرح وفرقة تهليلة تقدمان أمسية مشتركة
    بكنيسة المريمية بدمشق تعميقاً للإخاء الوطني



    دمشق - سانا
    قدمت جوقة الفرح وفرقة تهليلة للإنشاد الصوفي أمسية مشتركة في ساحة كنيسة المريمية أمس مؤكدين من خلال المدائح النبوية والأناشيد الدينية والأذكار والموشحات على تعميق وشائج الإخاء الديني بين أبناء الشعب السوري.
    وقدمت فرقة تهليلة مجموعة من قصائد المديح النبوية التي تنشد وفق ألحان شائعة وبسيطة بمرافقة تخت شرقي مثل يا إمام الرسل إضافة إلى موشحات دينية مغناة في إنشاد جماعي وآخر إفرادي أداه المنشد عمر زهوري ومنها موشح الله تجلت قدرته وموشح مالك الملك وغيرها.

    وتضمنت الأمسية مجموعة أخرى من الأناشيد الدينية التي أظهرت مواطن الجمال والتناسق الكامل وراء التعبير الأدبي أو الفني أو الموسيقي بإيقاع مؤثر مع نسيج من ألحان ترهف الحس وتسمو بالروح من مثل إليك الورد.. أعظمك.. هللويا أفرحي.. مهما يتجرح إضافة إلى ترتيل مجموعة من المزامير.
    وشهدت الأمسية تفاعلاً كبيراً في الختام الذي تضمن أداء مشتركاً لأعضاء فرقة تهليلة مع جوقة الفرح من خلال مجموعة من الأناشيد الدينية اصطبغت بطابع إنساني جمالي ووطني فضلاً عن ألحان تجسد المعاني التي حملتها الكلمات السامية.
    وعن هذه الأمسية قال غبطة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.. نحن أسرة واحدة في سورية تعرف كيف تجمع أفرادها على المحبة لافتاً إلى أهمية اجتماع الفن بالاهتمام الروحي الذي يوحد الجميع في الابتهال للخالق.
    من جهته أكد الدكتور محمد حبش مدير مركز الدراسات الإسلامية أن هذا اللقاء من أجل مجد سورية أرض الخير والمحبة مبيناً أن الكل ينضوون تحت راية العلم السوري الذي يجمع دم الشهداء بمناعة أسوار دمشق وقلب سورية الأبيض الذي يحتضن شعبها إسلاماً ومسيحيين.
    وأضاف حبش إن العالم كله ينظر إلى النعيم الروحي الذي تعيشه سورية أرض الديانات السماوية وبلد الأنبياء لافتاً إلى أن هذه الأمسية هي إنشاد للمحبة وغناء للسلام.
    حضر الحفل عدد كبير من رجال الدين الاسلامي والمسيحي والمهتمين والإعلاميين وحشد كبير من الجمهور.
    يشار إلى أنه قبل حوالي العشر سنوات شهدت باحة كنيسة حارة الزيتون أول أمسية دينية مشتركة بين جوقة الفرح ورابطة منشدي مسجد بني أمية التي كان قد أنشأها الراحل حمزة شكور وأسعدت هذه المبادرة الكثيرين من أبناء الوطن.
    يذكر أن فرقة تهليلة للإنشاد الديني تأسست سنة 2000 وهي تعنى بالموسيقا الصوفية والإنشاد الصوفي وتعمل على نشر التراث العربي الإسلامي الأصيل ضمن منظومة حديثة ومتطورة تتفاعل مع الموسيقا والغناء الصوفي والإنشاد بشكل عام وهي المحرك لنشر هذه الثقافة تحديداً في أوروبا.
    أما جوقة الفرح فأسسها الأب الياس زحلاوي عام 1977 بخمسة وخمسين طفلاً وأصبحت تضم الآن 500 منشد وتحتضن الآن خمس جوقات يشرف عليها فنياً وإدارياً شبان وشابات من الجوقة نفسها وتهتم هذه الفرقة بقضايا الإنسان العربي وإحياء التراث المسيحي الذي انتشر من هذه البلاد الى العالم.
Working...
X