Tweet
أمسية موسيقية عربية تركية
تلاقح وتكامل بين التجربتين
تلاقح وتكامل بين التجربتين
دمشق - سانا
مزيج من الموسيقا العربية والتركية المشتركة الملامح قدمها الموسيقيون عصام رافع عود وفراس شهرستان قانون بمشاركة الموسيقي فكرت كركايا كمنشاه.. وأديم توسان أغلو عود من تركيا في أمسية موسيقية على مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق في إطار فعاليات ملتقى مساحات شرقية الهادف لتبادل التجارب والخبرات الموسيقية بين عدة دول عربية وشرقية.
وقدمت في الامسية مقطوعات جديدة من تأليف الموسيقي عصام رافع مثل مقطوعة ثرثرة.. والجمال.. والعاشق.. كما قدم العازفون عدة لونغات وبشارف وسماعيات تمزج بين الموسيقا العربية والتركية في اطار برهن على التناغم والتكامل الكبير بين خصائصهما النفسية والجمالية والأبعاد الموسيقية .
واستخدم العازف التركي في الجزء الأول للحفل الذي ضم مقطوعات عصام رافع الجديدة آلة غريبة الشكل تعرف بالكمنشاه وكانت تسمى قديما أرنبة وهي شبيه بآلة الربابة العربية أما صوتها فمفعم بالجمال والحنان ما أضفى طابعا جميلا على الحفل نال إعجاب العديد من الحاضرين.
أما الجزء الثاني من الأمسية فضم موسيقا كلاسيكية عربية تركية تعتمد على القوالب والأنظمة الموسيقية المألوفة في الموسيقا الشرقية.
وفي تصريح لسانا قال عصام رافع عن مقطوعاته الجديدة.. ما يهمني حين أكتب الموسيقا أن أنقل إحساسي ورؤيتي الخاصة باستخدام أدواتي الموسيقية فحتى نطور موسيقانا يجب أن نحترمها ونعزفها بكل فخر واعتزاز لأن معرفة الجذور هي السبيل للتحديث والانتشار وصنع بصمة خاصة بنا.
وأشار إلى ضرورة امتلاك الموسيقيين السوريين للأدوات الموسيقية التي يملكها الموسيقيون الأتراك وهذا لا يمنع أن يكون لهم خصوصية ترتبط باللهجة واللكنة والنكهة واللون الخاص بهم بينما أوضح الموسيقي فراس حسن أنه لا يمكن وضع هذه الحفلة في إطار تجربة متجددة باستثناء مقطوعات عصام رافع مشيرا إلى أن الجزء الثاني من الأمسية تضمن مواد كلاسيكية بإطارها البحت تحتاجها مثل هذه المهرجانات للتعرف على مقطوعات قديمة كتبت منذ سنوات ونشرها بين الجمهور.
في حين لفت الباحث الموسيقي التونسي محمود قطاط إلى أن الأمسية تجربة للموسيقا الشرقية تبين وجود تلاقح وتكامل بين الموسيقا العربية والتركية خاصة على مستوى الآلات والنظام الموسيقي والقوالب الموسيقية موضحا أن العازفين قدموا لونغات وبشارف وسماعيات تميزت بالتناغم الكبير والتداخل في الأساليب وهو دليل انفتاحنا كعرب على الموسيقا التركية والإيرانية الذي ينطوي على فائدة كبيرة وإثراء لتراثنا أكثر من الانفتاح على الموسيقا الغربية بتقليدها.
يشار إلى أن عصام رافع من مواليد الكويت 1971 حيث بدأ دراسته الموسيقية بالمدرسة الابتدائية عن طريق الاشتراك في النشاط الموسيقي، ثم تلقى دروساً في آلة العود على يد الأستاذ عبد الرؤوف إسماعيل إلى أن التحق بالمعهد العالي للموسيقا سنة إحداثه 1990 كعازف عود درس على يد الأساتذة فايز زهر الدين، وعارف عبد الله، وأخيراً عسكر علي أكبر.. تخرج من المعهد العالي للموسيقا سنة 1994 - 1995 باختصاص عود وقيادة فرق عربية وآلة ثانية كونترباص وهو عضو موءسس لفرقة حوار عام 2003 ولرباعي طويس عام 2004 وعازف عود فيهما وقائد الفرقة الوطنية للموسيقا العربية التابعة للمعهد العالي للموسيقا كما يشغل حاليا منصب رئيس قسم الموسيقا العربية في المعهد العالي للموسيقا.
مزيج من الموسيقا العربية والتركية المشتركة الملامح قدمها الموسيقيون عصام رافع عود وفراس شهرستان قانون بمشاركة الموسيقي فكرت كركايا كمنشاه.. وأديم توسان أغلو عود من تركيا في أمسية موسيقية على مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق في إطار فعاليات ملتقى مساحات شرقية الهادف لتبادل التجارب والخبرات الموسيقية بين عدة دول عربية وشرقية.
وقدمت في الامسية مقطوعات جديدة من تأليف الموسيقي عصام رافع مثل مقطوعة ثرثرة.. والجمال.. والعاشق.. كما قدم العازفون عدة لونغات وبشارف وسماعيات تمزج بين الموسيقا العربية والتركية في اطار برهن على التناغم والتكامل الكبير بين خصائصهما النفسية والجمالية والأبعاد الموسيقية .
واستخدم العازف التركي في الجزء الأول للحفل الذي ضم مقطوعات عصام رافع الجديدة آلة غريبة الشكل تعرف بالكمنشاه وكانت تسمى قديما أرنبة وهي شبيه بآلة الربابة العربية أما صوتها فمفعم بالجمال والحنان ما أضفى طابعا جميلا على الحفل نال إعجاب العديد من الحاضرين.
أما الجزء الثاني من الأمسية فضم موسيقا كلاسيكية عربية تركية تعتمد على القوالب والأنظمة الموسيقية المألوفة في الموسيقا الشرقية.
وفي تصريح لسانا قال عصام رافع عن مقطوعاته الجديدة.. ما يهمني حين أكتب الموسيقا أن أنقل إحساسي ورؤيتي الخاصة باستخدام أدواتي الموسيقية فحتى نطور موسيقانا يجب أن نحترمها ونعزفها بكل فخر واعتزاز لأن معرفة الجذور هي السبيل للتحديث والانتشار وصنع بصمة خاصة بنا.
وأشار إلى ضرورة امتلاك الموسيقيين السوريين للأدوات الموسيقية التي يملكها الموسيقيون الأتراك وهذا لا يمنع أن يكون لهم خصوصية ترتبط باللهجة واللكنة والنكهة واللون الخاص بهم بينما أوضح الموسيقي فراس حسن أنه لا يمكن وضع هذه الحفلة في إطار تجربة متجددة باستثناء مقطوعات عصام رافع مشيرا إلى أن الجزء الثاني من الأمسية تضمن مواد كلاسيكية بإطارها البحت تحتاجها مثل هذه المهرجانات للتعرف على مقطوعات قديمة كتبت منذ سنوات ونشرها بين الجمهور.
في حين لفت الباحث الموسيقي التونسي محمود قطاط إلى أن الأمسية تجربة للموسيقا الشرقية تبين وجود تلاقح وتكامل بين الموسيقا العربية والتركية خاصة على مستوى الآلات والنظام الموسيقي والقوالب الموسيقية موضحا أن العازفين قدموا لونغات وبشارف وسماعيات تميزت بالتناغم الكبير والتداخل في الأساليب وهو دليل انفتاحنا كعرب على الموسيقا التركية والإيرانية الذي ينطوي على فائدة كبيرة وإثراء لتراثنا أكثر من الانفتاح على الموسيقا الغربية بتقليدها.
يشار إلى أن عصام رافع من مواليد الكويت 1971 حيث بدأ دراسته الموسيقية بالمدرسة الابتدائية عن طريق الاشتراك في النشاط الموسيقي، ثم تلقى دروساً في آلة العود على يد الأستاذ عبد الرؤوف إسماعيل إلى أن التحق بالمعهد العالي للموسيقا سنة إحداثه 1990 كعازف عود درس على يد الأساتذة فايز زهر الدين، وعارف عبد الله، وأخيراً عسكر علي أكبر.. تخرج من المعهد العالي للموسيقا سنة 1994 - 1995 باختصاص عود وقيادة فرق عربية وآلة ثانية كونترباص وهو عضو موءسس لفرقة حوار عام 2003 ولرباعي طويس عام 2004 وعازف عود فيهما وقائد الفرقة الوطنية للموسيقا العربية التابعة للمعهد العالي للموسيقا كما يشغل حاليا منصب رئيس قسم الموسيقا العربية في المعهد العالي للموسيقا.