Announcement

Collapse
No announcement yet.

د.فايز رشيد، في روايته "وما زالت سعاد تنتظر"حفل إشهار في المكتبة الوطنية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • د.فايز رشيد، في روايته "وما زالت سعاد تنتظر"حفل إشهار في المكتبة الوطنية

    حفل إشهار رواية "وما زالت سعاد تنتظر" في المكتبة الوطنية


    قال الروائي رشاد أبو شاور إن د.فايز رشيد، في روايته "وما زالت سعاد تنتظر"، لم يكتب رواية تاريخية ولا اجتماعية، بل كتب رواية أسرة مستفيداً من أحداث التاريخ، فيما أكد الناقد د.حسين جمعة أن الرواية تمثل عملاً إبداعيا وتاريخيا في آن معاً.
    تساءل أبو شاور، في كلمته الارتجالية، التي ألقاها في حفل توقيع الرواية، في المكتبة الوطنية ضمن برنامج "كاتب وكتاب"، حول ما إذا كانت هذه الرواية هي الأولى والأخيرة للدكتور رشيد، باعتبارها رواية سيرة، أية سيرة عائلة ضمن أحداث وطن، إذ برز دور الراوي في ثنايا صفحات روايته بما يشبه المذكرات، واصفا مشاركته في الحفل بأنها جاءت من منظور الصداقة مع المؤلف.
    من جهته أكد الناقد جمعة في ورقته النقدية أن الحديث عن الرواية يطول، بدءاً من التصنيف وليس انتهاء بالمقاصد والغايات، متسائلاً إذا كان هذا العمل كتابة في التاريخ أم هو عمل فني يطوي التاريخ في صفحاته، ليصل في النتيجة إلى القول إنه عمل إبداعي وتاريخي معاً، وفي الوقت الذي قدم فيه الناقد تعريفاً شاملاً لمفهوم الرواية التاريخية، ربما لتبرير رؤيته النقدية، فإنه وصف رشيد بأنه يمتحن نفسه في حقل كتابة الروايةالتاريخية، ومن أجل مصداقية عمله وموضوعيته فقد اختار أسرة عادية من أبناء الشعب، تلتقي في مواصفاتها مع عائلته الصغيرة، ربما من أجل أن يكون أبطالها أكثر ارتباطا بالأرض، وأكثر التحاما بالقضية وتداعياتها.
    وفي كلمته المقتضبة قال رشيد في الندوة التي أدارتها تهاني الشخشير إن روايته لا يمكن أن تكون من دون مثالب، وهو يتمنى أن تكون رواية، وقد اضطر إلى قراءة الكثير مما كتب عن الرواية وطريقة كتابتها، لافتا أنه ذهب إلى الدخول بالهم الخاص ليدخل من خلاله إلى الهم العام.
Working...
X